الفصل 12

36.3K 346 27
                                    

- أيتها الجميلات .... تلتف عليا بدهشة لتجد زين واقفا ورائها ليقول : اشتقت لك حبيبتي ... تقف ريما بصدمة و تصرخ في وجهه قائلة : ما الذي تفعله هنا أيها الحقير ثم تنظر لعليا التي أصبحت شاحبة اللون : أنتظر تفسيرك عليا ما هذا هل لا زلت تقابلين هذا الأناني ... لترد عليا بتوتر : ريما أرجوك إهدئي سأشرح لك كل شيئ أنا حقا لم أكن أريد رؤيته الأن لكن ... لتقاطعها بصوت يملأه الغضب : الأن !! ماذا تقصدين بالأن هذا يعني أنك كنت دائما تقابلينه سرا .... يقول زين بسخرية و تكبر : لست مجبرة على الشرح لأي أحد و أنت ريما هذا الأمر لا يعنيك ... ترد عليا و هي ترتجف بشدة الخوف و هي تنظر للسائق الذي كان ينظر للجهة الأخرى من الشارع : اخرس زين ..أرجوك ريما سأشرح لك كل شيئ لكن الأن أرجوك أرجوك ريما تكلفي بأمر السائق ... أرجوك نصف ساعة فقط  ... تغادر ريما بغضب و تذهب للتحدث مع السائق : أيمكنك أن تأخدني الى المركز التجاري
- السائق : لكن سيدتي أين عليا لن نستطيع تركها هنا
- ريما : بلى نستطيع عليا في الحمام لديها حالة طارئة هي بحاجة لبعض المستلزمات خاصة بالنساء
- السائق : لكن ... لتقاطعه بعصبية : لكن ماذا أتريد تفسير أكثر وضوحا من هذا أم ماذا !! أم تريد معرفة التفاصيل اممم !! قلت سنذهب
- السائق بخجل : حسنا سيدتي

يصل زين و عليا للمنزل تغلق عليا الباب بقوة و تصرخ قائلة : - ماذا تضن نفسك فاعلا هل جننت أم ماذا !!!
- زين ببرود : فقط اشتقت لجميلتي
- ترد عليا بغضب : هل أنت مجنون أنت تعرف أنه لا يجب أن يعلم أحد بعلاقتنا و أنني ألتقي بك و إلا سيقتلك أخي و أنا سأطرد من ذلك المنزل
- لكن إنها فقط ابنة خالتك ريما لا بأس إن علمت و تساعدنا أيضا لنرى بعضنا
- ألم ترى ذلك السائق الذي أرسله أخي اممم و ليكن بعلمك حتى ريما لا تتفق على هذه العلاقة
- اوووف انا حقا مللت من هذا الكلام
- زين أنا أحذرك و إلا لن ترى وجهي مرة أخرى
- أنا أسف حبيبتي ثم يعانقها لتدفعه قائلة : ابتعد عني .... ليجرها بقوة قائلا : أنت تعلمين أنني لا أستطيع الإبتعاد ثم يشدها من شعرها و يقبلها بقوة من رقبتها للتتأوه ببطئ مما زاد جنونه و زاد حرارة جسمه ليزيل قميصه و هو يقبل وجهها لتخدش ظهرها مثل القطة ليمسك بها و يضعها على السرير .....


تجلس صفاء في غرفتها تنظر لبعض الصور لعلي و عليا عندما كانا صغيران و تبتسم لتدخل فجأة الجدة و تجلس على جانب السرير ...
- الجدة و هي ممسكة بأحد الصور لعليا و هي تعانق علي : أتذكر هذا اليوم هو يوم الذي احتفلنا بعيد ميلاد علي أنظري إلى مدى سعادة ريما بأخيها و بالحفلة الجميلة التي جهزتها ... اههه كم كانت أيام جميلة مع أحفادي
ترد صفاء بابتسامة جانبية : الحفلة التي جهزتها ... ههه نعم الحفلة التي تعبت اليوم بأكمله و أنا أحضر لها لتأتي أنت في الأخير و تتظاهري أمام الأولاد و الجميع انك من فعل هذا و ماذا ههه تصدقين كذبتك
- الجدة : اخرسي ليس لك الحق في التحدث معي
- ترد صفاء بعصبية : و متى كان لي الحق في هذا المنزل منذ أن تزوجت وأنا لعبة هنا لأنجب لك أحفاد و للتتصرفي بأنانية و كأنهم ملك لك وحدك منذ يوم ولادتي لم أفرح أبدا باللعب و مداعبة و مفجائة أطفالي فأنت التي كنت دائما تسرقي مني هذه اللحضات و تصدقين كذبتك .... تصرخ الجدة لتقاطعها قائلة : صفااااااااء الزمي حدودك و اعرفي مكانك هنا أنا الكبيرة هنا ... ليفتح كبير الباب ويقاطعهما : ماذا يحدث هنا !!! لترد الجدة وهي تنظر بشر لصفاء : اسأل زوجتك لتخبرك و قبل أن أغادر فقط أردت أن أخبرك انني جهزت كل شيئ من أجل شهر عسل حفيدي و زوجته ... ثم تغادر الغرفة لتهمس صفاء : هذا ما ينقص ثم تنهار بالبكاء ليمسك ذراعها
كبير قائلا : ما بك !! ماذا حدث مع والدتي !!
- صفاء : أنا حقا مللت من هذا الهراء لا أعلم ما هو دوري هنا أمك دائما تهينني و أنت لا تستطيع أبدا مواجهتها و ان تقف ضد شرها
- كبير : أمي هي كبيرة المنزل و يجب أن نحترم قرارتها صفاء ثم يغادر لتبقى المسكينة في الغرفة غارقة في دموعها ...


القَدر  +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن