الفصل 2

108K 785 15
                                    

في طريق طويل تقود ريما السيارة متجهة للضيعة التي تقطن بها خالتها صفاء و هي حزينة الصمت يسود المكان .
في منزل خالتها يجلس في المكتب رجل طويل القامة لحيته سوداء مختلطة بالأبيض يبدو على ملامحه الصرامة و الشر و بجانبه أحمد والد ريما يتحدث الرجل الطويل القامة كبير ليقول :
كبير : أين هم
أحمد : على الطريق أنا جئت قبلهم لنكمل الصفقة
- حسنا البيت المجاور لنا هو بيتكم ستقطن فيه أنت و زوجتك و أختها ، ريما ستبقى هنا ، الآن ستشتغل معي في الشركة و بيتك انا سآخده و بعد مرور شهرين من الإتفاقية و التأكد من ان ريما لم تفتعل المشاكل انذاك سوف تعود لك الشركة و البيت و كل أملاكك .
- حسنا انا متأكد ان ريما سوف توافق
- هل أخبرتها ؟
- لا سوف أخبرها في الوقت مناسب
يقول كبير حسنا و الفرحة على وجهه و يتصافح مع أحمد .
فجأة يسمعون صوت سيارة عند الباب ليقف كبير و يرى من الشباك سيارة ريما و يقول : أخيرا شرفونا
تنزل ريما من السيارة و يجدون صفاء و ابنة خالتها عليا في الباب ينتظرونهم و فجأة ترى ريما والدها و كبير قادمون ويقول كبير :
- ابنتي ريما كيف حالك
-  نعم جيدة
نجلاء : سعيدة برؤيتك كبير أين هي والدتك
- إنها قادمة هيا تفظلوا إلى الداخل
يدخلون جميعا بينما ريما تعانق عليا بشدة وتقول لها: حقا اشتقت لك يا غبية كثيرا و تظربها عليا لرأسها مازحة و تقول : هههه انا غبية أيتها المشاعبة اوووه حقا اشتقت لك كثيرا و فجأة يقاطعهما صوت رجل وسيم طويل القامة أسمر لحيته خفيفة و جميلة مرتبة بشكل جميل و شعره أسود : أرى أن هنا زوار من هذه عليا هل هي صديقتك أم ماذا .
- ريما : كٌفَ عن المزاح عَلي حقا هذا ليس مضحك .
- علي : هههه ماذا ما بك ألا تحبين المزاح  و يعانقها و هو يتمتم لها في أذنها : حقا أنا نسيت شجارنا يا جميلة فمهما حصل نحن عائلة يا ابنة خالتي . تدفعه ريما بخفة و تقول له : أعلم لهاذا مازات أنظر لوجهك لو لم نكن عائلة لكنت مسحتك من الكرة الأرضية يا ابن خالتي ، و تتركه و تذهب و تتوقف فجأة تلتف له و تقول : اه على فكرة أنا لم أنسى شجارنا بعد يا ابن خالتي ، و تذهب . يبتسم علي و ويتمتم مع نفسه : هههه و متى لم نتشاجر نحن يا حمقاء منذ صغرنا و نحن نتشاجر لكن مع ذلك كم أحبك .
يدخل علي للداخل يجلس أمام ريما و يعبث بشعرها و هي تزيل يده و تقول بهدوء أبعد يديك عني أوووف .
تدخل إمراة كبيرة في السن الصالة شكلها مخيف قليلا تبدو الصرامة على وجهها و تبتسم ابتسامة جانبية و تقول : أهلا بمن زارنا
تعانق الجميع و تقول لريما تعالي حبيبتي لكي أقبلك ، تنهض ريما بإبتسامة مشرقة و تعانق المرأة العجوز جدة علي (أم كبير )  لتقول لها : أهلا بالعروس
تتراجع ريما للخلف و تنظر لها بتعجب و التوتر ظاهر على وجوه العائلة .

نهاية الفصل ٢

في الفصل ٣ تكتشف ريما عدة تفاصيل و حقائق صادم إذا أعجبتك القصة أتركوا تعليقاتكم لكي اضيف كل يوم فصل جديد . و شكرا

القَدر  +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن