كأنّ شيئاً لم يكن

26 3 6
                                    



أنيونغ هاسيو يوربون

بوغو شيبتـو

رجعت لكم في بارت جديد وبعرف اني تأخرت عليكم آسفة

قبل ما نبدأ في البارت بتمنى تصوتوا وتعلقوا وتشاركوا اصدقاءكم للقصة

نهاية البارت السابق :

عندما فتح الباب وكان شعره مبعثراً يملاً جبينه وملابسه لم تتغير فقد كانت ملابس تلك الليلة السابقة , لم تدخل سون هي المنزل فقد القَت نظرة من الباب الذي كان يغطي نصفه جسد لي جانغ مين فقد كان مليء بعبوات الشراب المرمية والمكسورة , وبعض الصور المُلقاة على الأرض والتي تم تمزيقها , والكُتبِ المنثورة بكل مكان والتي تملأ الغرفة , فقد صُدمت حقاً من هذا المنظر الذي لم يكن عليها رؤيته , ثم بعد ذلك أشار جانغ مين بيده للداخل...

لي جانغ مين : من هنا رجاءً ... تفضلي ولا تكترثي لحال المنزل المأساوية.

بداية البارت 5

غادر لي جانغ مين المشفى مصدوماً وهو يتذكر كلام الجراح تشون من قوله ( بقي لك 8 شهور لتبقى على قيد الحياة أنت تعاني من مرض لا شفاء منه وهو سرطان الدم) ... فبعدما قابل سون هي تلك الليلة وبكى أمامها شعر بشيء من الارتياح داخل جسده , وعاد لمنزله بعدما اشترى أكثر من 10 زجاجات شراب غير صحي , وهذه العادة نادرة أو معدومة عند لي جانغ مين فلا يحب أن يشرب هذا الشراب أبداً إلا إذا كانت نفسيته مميتة أو كان الحزن والغضب مؤثر بشكل شديد عليه .

ظل تلك الليلة يشرب ويبكي , يشرب ويبكي, وظلّ على هذه الحال ... ثم أحضر جميع الأشياء والصور والكتب المفضلة عنده ومزقها وبدأ بتحطيمها وتكسيرها بكل قوة وهو بكامل عقله... ثم استلقى على الأرض وهو يشرب ما تبقى من الشراب ويكسر الزجاجات الفارغة .....

لقد كانت حالته مروّعة حتى أنه انتهى به الحال في النوم على الأرض ...

استيقظ لي جانغ مين بعد مدة من قرع الجرس وطرق الباب , فقد نهضَ ورأى سون هي ففتح لها الباب حيث كانت ستغادر

لي جانغ مين: سون هي! ما الذي أتى جاء بك إلى هنا؟ ... رجاءً , ادخلي للداخل ولا تهتمي لوضع المنزل .

دخلت سون هي بعد إخفائها وبشكل كبير لصدمتها وتفاجئها من حالته وحالة المنزل التي تسوء أكثر فأكثر , ووصلت للمطبخ الذي كان مليء بالنفايات والزجاجات المحطمة التي تملأه , ووضعت الأكياس التي معها على الطاولة المتواجدة في الوسط , وبدأت بتنظيف كل شيء داخل المنزل بينما دخل جانغ مين لدورة المياه وغسل وجهه , استحمّ وتدرب كثيراً حتى يستطيع أن يكون طبيعياً كالسابق معها ,حتى لا تشعر بشيء غريب تجاهه , أنهى استحمامه ثم خرج وهو يجفف شعره بالمنشفة متجهاً نحوها التي كانت قد انتهت من كل شيء, وجلست على المائدة تنتظره وتتأمله بأعين لامعة وتراقبه بكل حركة يقوم بها ... بعد ذلك جلس أمامها وهو يراقب الطعام الذي كان يملأ المائدة وبعدها تحوّل نظره لها مباشرة إلى أن التقت أعينهم.

قدرنا أن نلتقي ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن