ذكريــات مؤلمــة

23 3 3
                                    


أنيونغ يوربون 

بوغو شيبتو ♥

رجعتلكم ببارت جديد من قصة قدر نا أن نلتقي بتمنى يعجبكم , وبتمنى تصوتوا وتعلقوا بين الفقرات 

نهـايةالبارت السابق :

الجراح تشون: أظن أنه مصاب به وهو صغير , ولكنه لم يؤثر عليه إلا بعدما كبر , غير أنه علينا التحقق من وفاة والده إذا كان قد توفى من المرض نفسه ام لا ... هذا المرض له شفاء واحد غير مضمون

الرئيس يونغ: علينا معالجته بأي طريقة كانت ... نحن نملك الأموال غير أننا نملك العزيمة والاصرار , هل ستفقد شعبيتك وحبك للناس ومهارتك ومهنتك بسبب مرضك ؟ أبداً , استيقظ يا جانغ مين ودافِع ولا تجعل منا أشخاصاً حمقى وتساعد في تدمرينا.

جانغ مين : أجل جميع كلامك صحيح , وهو جزء من الواقع ... لكن...

الرئيس يونغ: لكن ماذا؟ لكن ماذا يا جانغ مين؟... هل ستدمر نفسك هكذا؟!

بداية البارت السادس :

جلست سون هي على سريرها داخل غرفة المناوبة المقابل لسرير لي جانغ مين و غرقت في التأمل في وجهه المفشِل البائس , حيث كان في عالم تخيلاته وذكرياته ,

سون هي: هل هناك شيء؟... أظنك مشغول الفكر والبال .. ما الأمر؟

جانغ مين : لو دخلتِ في عالم تخيلاتي البائسة لفضّلتِ الموت على هذه الحياة.

سون هي: لماذا؟ جميعنا لديه همومه وأحزانه وذكرياته المؤلمة .. ما رايكَ تشارك أفكارنا وذكرياتنا معاً ؟ ستكون فكرة جميلة ومسلية .

جانغ مين: ممـم ... إنها فكرة مقبولة.

رتبت سون هي جلستها وبدأت بسرد همومها وذكرياتها كإنسان حزين , و جانغ مين يصغي لها بشدة

سون هي: لقد كنتُ تلك الفتاة الوحيدة المدلّلة لوالديها , لكن سرعان ما كبرت حتى سن السادسة تقريباً و قد خسرت للأسف الشيء الأروع في حياتي والذي صنعني كمن أنا الآن...

بدأت تبكي بحرقة حتى رقَّ قلب جانغ مين عليها وقام من مكانه وجلس بجانبها , وبدأ يربت بخفة على كتفها ليخفف من بكائها , ولكن هذا لم يجدي نفعاً فقد زاد بكاءها فانحرج جانغ مين واضطر إلى معانقتها بخفة , ليشعر بشيء غريب وحارّ يسري في جسده , كما شعرت سون هي بهذا الشعور أيضاً , فابتعدت عنه بسرعة وجلست كالسابق , وعادت لتروي قصتها التي شوَّقَت جانغ مين لها , فعاد من جديد كالمستمع الصامت...

قدرنا أن نلتقي ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن