تتكلم القصة عن فتاة تعمل كممرضة في مشفى الحياة لها ماضٍ بائس, لكنها تلتقي بطبيب من نفس المشفى الذي يغير حياتها , وله رابط في ذكرياتها القديمة وهو الذي دمّر حياتها قديما , فتبدأ بحبه وهو يعاني من.....لكن هل تبقى معه ام تغدره وتتركه؟ تابعوا معي القصة...
أنيونغ هاسيو يوربون , اشتقت كثيرا لكـم وخاصة أنكم متحمسـون للبارت الثاني من قصتي ( قدرنا ان نلتقي) وآسفة لتأخري لتنزيل البارت , ولكن قبل البدء في قراءته اتمنى التصويت للقصة والتعليق بين كل فقرة والاخرى ودعوة اصدقائكم لقراءتها , واتمنى ان يكون تفاعل اكبر من البارت الاول لانزال البارت 1 ♥♥
.... مشاهدة ممتعة....
سابقاً ( نهاية البارت 1 ) ...
ذهبوا ثلاثتهم للطابق الأول ونفذوا كل ما طُلب منهم فأخذوا الملفات وبدؤوا يسجلوا أسماء المرضى الجدد ويبحثون عن غرفهم ويجلسون معهم لرعايتهم والتخفيف عنهم, فقد ظنوا أن عمل التدريب سهل للغاية ولم يفكروا بالوقت التالي لـهم ........
البارت 2 ....
جلـست سون هي على المقعد داخل كافيتيريا المشفى وهي منهَكة , وأغلقت أعينها وبدأت تعيد ما حصل معها منذ الصباح وحتى هـذا الوقت , وكيف تعرفّت على هذا الطبيب بالصدفة, وكيف اصبح صديقها في العمل , ولكن سرعان ما قطع حبل افكارها وذكرياتها جلوس شخص أمامها على الكرسي المقابل لها , وقدّم لها بعضاً من القهوة الساخنة, وهـو يتأملها ففتحت أعينها بسرعة لتَتفاجأ بوجـوده....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سون هي:أووه.... ما الذي جـاء بكـ هنا؟ لي جانغ مين: لقد كنتُ مارّاً لشرب القهوة كعادتي , لكني رأيتُ متدربتنا الجديدة , فقررت شرب القهوة معها .
سون هي: هكـذا إذاً ! ... شكراً على القهوة! ...هل تـأتي دائماً في هذا الوقت إلى هنا؟
لي جانغ مين: على الأغلب أجل, آتي في كل مرة من هذا الوقت هنا , وأبدأ بالسباحة في عمق أفكاري إلى أن يرن جرس الاستراحة .
سون هي : جمـيل! هل تظن العمل في المشفى شيء عظيم وممتع بالنسبة لكـ؟ جانغ مين: أحياناً أجل أشعر بالفخر لكوني طبيباً أعمل بثقة , ولكن في أغلب الأوقات لا, ... وأنتِ لماذا تخصصتي في كلية التمريض بما أن ردة فعلكـ كـانت مختلفة؟ , لقد جاءني الفضول منذ ذلكـ الوقت!
