روايه عشق القيصر "قضيه ظل الشبح"

(الحلقه ١٤

عشق القيصر
قضيه ظل الشبح (الحلقه ١٤)
فى مصر
خبر عاجل لقد تم اختيال العقيد شريف عز الدين
وقد اكدت مصادرنا عن أن قاتل العقيد هو الشبح بعد تقرير الطب الشرعي بنوع الرصاصه من قناصه ظل الشبح نقدم التعاذى لاسره العقيد شريف عز الدين
وندعى لهم بالصبر والسلوان

كان يجلس بهدوء وهيبه ووقار فى مقدمه العذاء
رجل ما:البقا لله يابنى شد حيلك
اياس بقوى:البقاء والدوام لله واحدة
احد الرجال الشرطه  بخبث:المرحوم كان عزيز علينا اوى ربنا يرحموا
اياس بغضب مكبوت وهو يشتد على يد الرجل بعنف: ربنا يرحمو أنشأ الله لانه كان راجل نضيف وطنى مهواش خاين وخسيس وبعدين الى خلف مماتش ولا اى احذر بقا يا عزت باشا
تركه عزت ورحل بهدوء بعد أن القى عليه نظره حقد
ركب سيارته بغضب مكبوت واجرى مكالمه:اتقتل الشبح قتلو ابعت رجاله يتاكدو مش مستريح ابنو واثق وهادى اوى .........
_________________
ظلت تصرخ به بكره وغل وعدوانيه لم تكن بها يوما. فهى ذات طابع هادى ولاكن من اين تجلب الهدوء بعد ما سمعته للتو
انت واحد كداب كداااب انا بكرهك سامعنى انت قاتل قتلت ابويا لى لى حراااام عليك ليييييى انت كداب
القيصر وهو يحاول يسيطر على نوبه الانهيار التى بها
ممكن تهدى ارجوكى انا مقتلتوش انا هنا قدامك
فيروز بصريخ وبكاء هستيرى:انا بكرهك هموتك هموتك حراااام حراااام عليك انت مش بنى آدم انت كداب كداب ملحقتش اودعه ملحتش اشبع من حضنو ملحقتش اعمل حاجه لى لى كدة
القيصر: انا مقتلتوش هقتلو امتى وانا هنا مروحتش مصر واعد معاكى
فيروز بسخريه:اكيد حد من الى شغالين معاك انت واحد كداب وانا لايمكن اصدقك الرصاصه الى ابويا مات بيها من قناصتك وهى نفس الى هموتك بيهاااا قالت جملتها وهى تلكمه بقبصتها فى صدره ولاكن هيهات انه لا يتحرك انش واحد حتى 
القيصر وهو يصيح بها لتهداء:وهى قناصتى مش موجود منها يعنى غير واحدة بس انتى مجنونه
فيروز:انا مش عيزة اسمع حاجه منك فاهم انا بكرهك
القيصر بغضب لفهد:اتصلى بفجر بسرعه يلا
انهارت فيروز على الارض تبكى بحرقه على حظها الاسود الذى وضعها فى طريق من لا يرحموا اااه يا قلبى لقد مت قبل اوانك ومكان ليس مكانك 
القيصر بحدة:مش عايز اسمع صوتك اهدى هنتاكد دلوقتى
فيروز وهى تنظر له بشر: ربنا ياخدك ربنا ياخدك حسبى الله ونعم الوكيل فيك ملحقتش اشبع منو ملحقتش احس بحنيتو ملحقتش اعمل اى حاجه
القيصر وهو يتحدث على الهاتف ويحاول اسكاتها  :فجر اى الاخبار عندك اى الى حصل
فجر بحزن:بيقولو العقيد شريف عز الدين اختالو  بس ..
القيصر بصلابه:والكلام دة حقيقى
فجر بشك : مش عارفه بس ابنو واقف عادى وناشف شكل فى حاجه احنا منعرفهاش انا هفضل وراه لحد معرف فى اى متقلقش يلا سلام
القيصر وهو ينظر لفيروز:ها استريحتى اخوكى واقف عادى خالص يبقا مماتش ولا هو مبيحبش ابوكى؟؟؟
فيروز بصريخ:انت حيوان حيوووان تقتل القتيل وتمشى ف جنازتو انا هوريك
هجمت عليه وظلت تلكمه ولاكن ماذا تفعل هذه المختله امام هذا العملاق هى  بالنسبه له طفله ليس الا
كبلها من يدها ودخل بها للغرفه ساحبها خلفه وهى تقاومه بشدة وكائنها رأت عفريت به وتتململ بين يديه بكره وحقد
القاها على الفراش من خلفها وأشار لها بتحذير انا بجد مش فاضى للعب العيال دة قولتلك انا مقتلتش  حد انا كنت معاكى ولما اتصلت بالى فى مصر اهى قدامك قالت انها متعرفش وان فى حاجه مش مظبوطه اسمعى بقاا انا قولتلك انا مش مجرم انا منتقم والى معايا برا دول كذلك كل واحد فيهم سلبو حد من عيلتو وقتلو قدامه اكيد مش هتمنى لحد يعيش نفس اللحظه وبالذات انتى  فهد دة مراتو اتقتلت قدامو انتى متخيله اذاى عيشين واحنا بتتكر مناظر عيلتنا وهى بتدبح قدمنا لو انتى جواكى نار فانا جوايا بركان ومش هيهدى غير لما اقتلهم واحد واحد بس اكيد مش هقرب من سيادة العقيد  انا حافظ اشكالهم كويس اوى محفوره هنا فى عقلى سامعانى انا هنا مش بهزر انا بقالى سبع سنين بستعدلليوم دة ومنعزل عن العالم كلو عشان اعرف اعيش عشان اليوم دة اكون جاهز فيروز انا كل حاجه ماتت جوايا من يوم موت اهلى فمتموتيش الحاجه الى عايش عشنها واقترب منها بحزر ونظر فى عيونها الحزينه التى تنظر له بانكسار وامسك يدها انا مستعد احميكى بعمرى كلو ولا يمكن ااذيكى ارجوكى ثقى فيا ارجوكى ثم نظر لها ولجمودها وسكونها بحزن ليرفع كفها الرقيق ويطبع قبله حانيه عليه و
يتركها ويخرج تركها فى وسط دوامه عاصفه
تركها تتخبط وسط افكارها كلامه حياتها هل هو معها او ضدها هل تصدقه وتخضع له ام تحاربه وتهاجمه لماذا قلبها اللعين يشعر بالامان مجرد رؤيته وتهدئ عاصفتها مجرد أن تسمع كلماته الحنايه وقوته
وقفت امام المرأه المعلقه على الحائط نظرت لنفسها اعينها المتورمه من البكاء وجهها الشاحب بكت بضعف
لييييييي صرخت بها وهى تخبط على انعكاسها فى المرأه لى بيحصل معايا كدة مااماا انا محتجاكى اوى لى سبتينى لواحدى لييييييي .......
____________________
كانو جالسون يخططون لتلك المهمه بكل دقه وهدوء
فهد بارهاق:كدة تمام انا هبعت الخطه لفجر عشان تكون جاهزة
اوس بجمود:تمام
القيصر بحدة:البت بنت ايفيل عملت فيها اى
اوس بتوتر اااا
القيصر  بحدة:عملت اى
اوس :هو...
(فلاش باك)
اوس:لا انتى لن ترى ذلك لانكى ستموتى الان للاسف
كرستين بخوف:ايها المخنس افعل ما تشاء ايها الجبان
صفعها اوس لتقع مع الكرسى على الارض الرمليه
اوس ببرود :دعينى نرى عُهرك قبل أن تموتى هيا فكها اوس وهى تآنى بضعف
اوس بتشفى:هيا الان اخلعى ملابسك والا اغتصبتك الان
بصقت كرستين عليه بضعف ليمسكها من شعرها بعنف ساقتلك يا ابنه العاهر أنتى وكل عائلتك الملاعين
ليمزق ملابسها بعنف وسط صراخها بطلب المساعدة وبعد فتره نظر اليها بقرف:انا لن اغتصبك لن اكون مثل اللعين والدك ولاكن ساجعلكى تتمنى الموت ولن تجديه ساجعلكى تركعين تحت حذائى ايتها العينه ليخلع الجاكت خاصته ويرميه فى وجهها وهى تبكى بعنف
ليمسك شعرها وهو يقول اتقزز من منظرك وانتى عاريه ايتها العاريه وكما قتل والدك امى ساقتل امك العاهره امامك الاول قبل أن اقتلك لم ينطفئ بركانى بموت العاهر والدك ال**** فقط
تركها وخرج من الامكان باكمله بغضب فكلما تذكر امه وهى تناجى ربها ليرحمها وتستنجد به اشتعل الغضب به فهو انقذ اخته بصعوبه من براثن هؤلاء الذئاب القاتله ولو (ااااااااااااااه )كانت صرخته تهد البيت لدمر  العالم باكمله

باك
اوس بهدوء:دة الى حصل
اومأ له القيصر بتفهم :تمام  بس انت اهدى كلنا فى نفس الموقف كلنا حصلنا كدة مع اكتر ناس بنحبهاو...لم يكمل كلامه وبدون مقدمات اتكسر بابا المنزل ليدخل اشخاص ملثمين ومعهم اسلحه انتفضلو كل واحد منهم الى مكان ما يختبأبه وبعد ويحتمى به  اقل من ثانيه كانت معركه داميه فى المكان بين الطرفين انتفضت فيروز من مكانها واختبأت بجانب السرير وهى تضع يدها على اذنها وتكتم صوت صراخها المفزوع والخوف ينهش قلبها فالصوت مرعب فى الخارج وكل شئ يدمر وصوت تحطيم الزجاج الى اشلاء
فى الخارج
ظلو يضربون الطلقات الناريه الى أن انتهت خزينه فهد نظر حوله ولاكن فجأ وجد شخص يصوب المسدسه عليه من الجهه الاخرى نطق الشهادتين واغمض عينيه وقبل أن تنطلق الرصاصه وجد من يصرخ ويرتمى بحضنه يعانقه بقوى  وانطلقت الرصاصه ولاكن لم تستقر به استقرت بها نعم هى وتليها عدت رصاصات تخترق جسدها وهى بين يديه صريعه وروحها تخرج من جسدها وبعد ثوانى انطلقت رصاصه من مسدس القيصر فى راس الرجل هرب الباقى بعد موت قائدهم فجاه كما دخلو فجأ
احتضن فهد جسدها بخوف وهو يصرخ باسمها
لالالا ارجوكى لؤلؤ لا متسبنيش لالا مش هتبقى انتى كمان ارجوكى لا هموت هموت لو سبتينى
لؤلؤ بضعف: سامحنى وخلى فيروز تساا محنى  ثم اغمضت عيناها لتخرج روحها  من جسدها لتستقر بين يدى ربها عز وجل وسط صراخ فهد المقهور والحزين وحزن اوس و بكاء فيروز التى خرجت من الغرفه وهى تسمع صوته يصرخ باسم صديقتها بكت نعم بكت فهى مهما فعلت ستظل صديقتها اغمضت عيونها على منظرها الشنيع الغارق فى دمائه نظرت الى القيصر الجالس على الاريكه ويضع رائسه بين يديه بحزن وقهر 
فهد بضعف وبكاء :لا لا متسبنيش انا هفرحك هفضل معاكى اوعدك بس قومى لا يا لؤلؤ لا ارجوكى متوجعيش قلبى اكتر صرخ بصوت اعلى يا قيصر حد يلحقهى لى.. لى رميتى نفسك قدامى لى عملتى كدة كنتى سبينى اموت سبينى اموت وارتاح لا يا لؤلؤ لا متسبنيش
فيروز بضعف وهى تبكى:انا اسفه ظلمتك انا اسفه سامحينى ارجوكى سامحينى انتى اكيد عملتى كدة غصب عنك ..لا يا لؤلؤ قومى انتى قويه انتفضت من على الارض وامسكت يده خليها تفوق قيصر ارجوك خليها تقوم
تنهد بحزن على حالهم وظهرت اشباح الدموع المتحجره فى عيونه
_____________________

كان يجلس فى مكتب والده بهدوء وهو يضع يده على رائسه دخلت عليه بهدوء لينظر لها بتهكم :اى الى جابك دلوقتى
هى:جايه اشوف شغلى يا اياس باشا
اياس بسخريه:بجد ضحكتينى لالا مش مصدق لسه جايه دلوقتى انتى متخلفه يا فجر انتى بجد واحدة متخلفه ماشيه ورا مشعرك لحد مهتوديكى فى داهيه عيزة اى ها عيزة اى دلوقتى
فجر بغضب:انت مش احسن منى احنا كلنا هنا فى مهمه واحدة يا اياس باشا وشريف بيه هو الى  مسؤال لا انت من جهزنا ولا انت تابع لينا اساسا حيات اخويا واختك فى خطر لؤلؤ اتقتلت وناس هجمو عليهم كل دة باهمالك عشان انت واحد مهمل كنت مكلف بالسفر ورفضت احنا هنا كلنا عشان البلد وعشان العيله كل واحد هنا عشان يحمى بلدو وينتقم لاهلو لاكن انت بتعمل اى هاا عمرك مهتحس بحاجه يا اياس باشا عشان منتاش حاسس بحاجه حياتك كويسه وعيلتك حواليك لاكن انا امى ماتت قدام عنيها انت ملكش حق تقولى أنى ماشيه بمشاعرى لان اساسا قلبى مات فاهم يعنى اى مات
وضعت الملف امامه وخرجت وهى تبكى وسط صدمه وزهول والم وانهيار ........