روايه عشق القيصر "قضيه ظل الشبح"

قضيه ظل الشبح(الحلقه 19)

(امبراطور )

كان يجلس فى شرفه غرفته فى ذلك البرج العملاق
كان يعمل على هاتفه ويجهز كل شئ استعدادا لتلك العمليه الطاحنه اخذ عهدا اذا رجع من تلك المهمه على خير سوف يتزوجها وتكون له باى شكل من الاشكال
ولاكن اذا عاد من الأساس
_____________
اليوم الثاني
كان يجلس على البار يحتسى الويسكى بهيئته المشعثه
اسكب لى كأس اخر هيااا
كان فى قصره والموسيقى الايطاليه  تعم ارجاء المنزل
قال لخادمه اعطنى كاس اخر اسرع هيااا
دخل اليه كبير رجاله
طونى بتعب:هل وجت شئ
جيمس بمكر:نعم سيدي وجدنا الفتاه وحددنا موقعها
رفع طونى رئسه بغل وانتقال
وماذا تنتظرو اريدها امامى فى خلال ٢٤ساعه اسرعوووو
_____________________
كانت جالسه مع ورد ومهره يضحكان وبتحدثان
ورد :انا متجوزة بس زى مابوى قالك انه مسافر بيساعد القيصر
مهره بابتسامه:اومال انتى وهو هتعملو فرحكو متى
فيروز بخجل : لسه معرفش لما يبقا يجى بالسلامه
مهره بتلقائيه: تعرفى انا لى سمونى مُهره
فيروز ببرائه لا لى
مهره ايوى بيجول أن امى كان عندها مهره بتحبها كتير بس ماتت وهى حامل فيا ومن شده حبها فيها سمتتى مٌهره اصلها كانت هديه من ابوى
ورد: اصل ابوى اخد امى بعد حب سنين كتير وكان فى مشاكل بين العالتين وفى الاخر اتجوزو
اتى اليهم محمد وجلس معهم
اى يا بنات بتتحدثو فى اى
مهره:كنا بنحكى حديث عادى مالك حال فى
محمد بمكر:يبقا الحديث على القيصر
رفعت نظرها سريعا له هو فى اخبار جديده
محمد بابتسامه اه فى وصل كاليفورنيا انبارح
قالت بقلق لى راح هناك لى
محمد بحزن طار وهيخلصو
نهش القلقل قلبها ايعقل يكون وصل الى من قتلو عائلته يا الله لماذا انا قلقه سيكون بخير
قالت ورد بمكر:الا صحيح انتى لى بتقوليلو قيصر زينا
قالت فيروز بعدم فهم:اومال اقولو اى
مهره:تنادى باسمو
جحظت عينى فيروز من الصدمه هى استغربت فى البدايه ولاكن وجدت الناس جميعا ينادو بهذا الاسم اذا كان هذا ليس اسمه فما اسمه طوفقها الفضول
قالت برقه واحراج انا معرفش غير انو القيصر والكل بيقولو كدة
محمد بخبث:الكل بيقولو كدة عشان شوفنا فى انو قيصر ملك سلطان امبراطور قوى لاكن لى اسم بس محدش بيقولهولو ولا حتى هو بيرضى حد يقولهولو
انتابها الفضول اكثر فسالت ؛اومال اسمو اى ؟؟؟
اسرعت ورد لا انتى تعرفى لواحدك دة جوزك
رجفه اصابت عمودها الفقرى بسبب تلك الكلمه زوجها كيف زوجها هى حتى لا تعرف اسمه تنهدت بضيق من تلك المصائب التى تضع فوق رئسها بلا رحمه
( للكاتبه مريم الجنيدى)
تركهم احمد ودخل الى المنزل
قالت ورد لتخفف من توتر الاجواء تحبى تشوفى فرس القيصر  اومأت لها بسعادة اصطحبتها ورد ومهره الى مكان بعيد نوعا ما عن البيت
مهره دة بقا يا ستى فرس القيصر ومخزن أسراره بعد بابا او اكتر كمان
ابتسمت فيروز وهى ترى ذلك الحصان شديد السواد بشعرر اسود طويل و كان الحصان ضخم وطويل
ورد تعالى ملسى على دة جميل اوى اقتربت فيروز بخوف من الحصان كاد الحصان أن يرفصها ولاكن نظرت الى عينيه بهدوء وطمئنينه فهدء الحصان لها على الفور نظرت له وابتسمت ووضعت يدها على غرته وظلت تحركها عليها بهدوء وهى تردد شكلك عصبى زى صاحبك
قالت بهدوء اسمو اى
ردت مهره عليها بابتسامه اسمو امبراطور
رفعت نظرها لها بزهول وحركت رئسها بياس فحتى فرسه لم يعتق من كبريائه وغروره ....(للكاتبه مريم الجنيدى)