روايه عشق القيصر "قضيه ظل الشبح"

عشق القيصر قضيه ظل الشبح(الحلقه ٢١

(عذاب )

فى منتصف الليل تحركو جميعا كان عدد كبير من الرجال بكل انواع السيارات. وكانت الشرطه معهم
بعد استعد الجميع وقفت كل السيارات امام باب تلك المملكه ليبداء بعدها شتاء ولاكن ليست شتاء من السماء من ماء وثلج ولاكن شتاء من وابل من الرصاص على الباب
تقدمت السيارات الى الداخل وكان هو صاحب اول سياره دخل باسرع ما يمكن ليدهس كل من يعترض طريقه وخلفه اصدقائه بالاسلحه يخلصون من كل الحراس
كانت مجزره بمعنى الكلمه انتشرت سيارات الشرطه فى كل مكان ومعها سيارات الشيخ
وامام القصر نزل القيصر بسرعه يضرب كل من امامه
ورجال طونى يزادو كل حين والاخر لا يعلم من اين ياتون ولاكن كانت الجثث فى كل مكان

سمع طونى الصوت من الداخل دخل سريعه الى تلك الغرفه وخلفه رجاله وامسكها من شعرها كانت ضعيفه هزيله باردة او متجمدة ليقول بشراسه سوف اقتلك واقتله امسكها من شعرها ليتقدم احد الرجال منه وبيده مقص ليقول بشراسه
نقص شعر الجميلات قبل موتهم او همس فى اذنها اغتصابهم
تسارعت انفاسها وتذكرت قول القيصر على اخته كان شعرها طويل وقصو اغتصبوها قدامى
ظلت تصرخ وتقاومه بكل طاقتها وتصرخ امسكها هو والحارس وظل يقص شعرها بعشوائيه
ظلت تقاومه وتتلوى بين يديه وتلكمه بكل قوتها ولاكن هيهات انها تضرب فى حائط
القاها على الارضيه التلجيه وشق لها ملابسها ظلت تطرخ بعلو صوتها وتستنجد ربها صفعها على وجهها اوقفه صوت اقتراب الرصاص وصوت الحارس وهو يناديه رفع درجه برودة الغرفه على اعلى شئ رفصها فى بطنها بقدمه لتصرخ بالم مميت وخرج واوصد الباب جيده
حاولت القيام استندت على الحائط ولاكن هى لا تشعر بارجلها الرؤيه اصبحت ضبابيه من شده البرودة جسدها ينتفض اصبحت شاحبه انفاسها لم تعد موجوده قلبها اصبح ضعيف جدا اصولها ترتعد سقطت على الارض بضعف فاقده الوعى والحياه
~~~~~~~~~~~~~~
ظل يضرب فى كل من يقابله وهو يسمع صوت صراخ من بعيد
حاول التركيز على مصدر الصوت ولاكن هيهات فهذا القصر يشبه المغاره
تلقى ضربه على ظهره من احد الحراس بعصى حديديه ليرتد للامام ويلتفت له ظل الحارس يضربه وهو يتفادى الضرب بمهاره حتى لكم ذلك الحارس

ظل يجرى فى القصر بجنون هو واصدقائه
دارت المعركه بين الطرفين نصف ساعه
حتى دخل الى غرفه المكتب الذى يحتمى بها ذلك الجبان
ووقف امامه
نظر طونى الى القيصر بصدمه .وقال اا انت
القيصر بحقد نعم انا انا من سيسلب حياتك الان هل مازلت تتذكرنى ووتذكر كلامى
جلس طونى ببرود على الاريكه
كان كل من اوس وفهد .وفجر يقفون خلفه واياس مازال يقاتل فى الخارج
ليقول طونى لن تستطيع فعل شئ فتلك الفتاه الجميله خاصتك تحت قبضتى اظلمت عينى القيصر واقترب منه وامسكه من تلابيبه ليرفعه فى مستوى قل لى اين هى
نظر طونى له ببرود وقال فعلت بها ما فعلته باختك
احمرت اعينه من شده الغضب اكل طونى غلطتى انى تركت كلبا مسعورا حيا ولم اقتله هذة فعلا لم احسب لها لكمه القيصر بقوى وظل يلكمه حتى خارت قوى طونى ليقول وهو يمسح الدم من انفه
انك حقا غبى هل تعلم لماذا لانك اذا قتلتنى فلن تستفيد ليكمل بحقد لان هؤلاء الشباب الذين تتفاخرون بهم اصبحو مدمنين وقتله اصبح الحقد فى عروقهم و اصبحو على النهج الغربى لن يتذكرو اى شئ من ديانتكم هذه هم اصبحو مقل الدما واكنل بصراخ نحن من نحركهم متى نشا واينما نشا ايها الاحمق
لطمه القيصر مره اخرى بغضب ليقول القيصر
فى اذنه تلك الديانه هى ديانتى الاسلام ونحن المسلمون الذى اعطانكم العلم هل تعلم ماذا قال رسولنا رسول الله صرخ به هل تعلم ماذا قال
نظر اليه طونى ولم يتحدث قال القيصر وهو يلكمه
الخير فى اومتى ليوم الدين
ليكمل وهو يلكمه هيا انطق اين هى اين هى هيا انطق
نظر له طونى وقال ماتت
تركه القيصر بزهول وقال بالم كيف
قال طونى بحقد لقد جمتها
تذكر القيصر تلك الغرفه ليتركه ويرحل ويقول لاصدقائه خليكو هنا ميتحركش وجرى القيصر لتلك الغرفه السريه التى كان يعرف مكانه بالصدفه وهو يعمل مع ذلك الطونى
بعد خمس دقائق اخيرا وصل لتلك الغرفه فقد غير ذلك الاحمق بعض الاشياء فى القصر اللعين
وجد الباب موصد ويوجد لوحه بجب ادخال بصمه الاصبع
ركض سريعا مره اخرى لطونى وسحبه من تلابيبه ليصل الى تلك الغرفه ويشد يد طونى الذى استسلم له ببرود ليضع اصبعه على تلك المنطقه المخصصه ولاكن ماذا البصمه خاطئه ظل يلكمه بغضب اعمى حد وجد حارس ياتى من خلفهم ضخم جدا ويسدد له اللكمات امسكه اوس وابعدة كبله فهد وظل يلكمه اوس حتى اعطى راس لاوس ليرتد للخلف لتقفظ فجر وتلكمه بقدمها فى وجهه كان فهد يمسكه بصعوبه اعطى الحارس رئسا لفهد ليتركه ويرتد للخلف فهد اااه يا ابن الجزمه ليلكمه اوس مره اخرى ويضربه فهد بغضب على الجهه الاخرى كان يتصارع قيصر مع طونى لضرب طونى القيصر بالكمه فى صدره واخرى فى وجهه ليرد له القيصر اللكمه بأخرى اقوى
امسك اوس بتلابيب الحارس وصدمه بالحائط اخذ يسدد له الضربات وصع الحارس يده على الاوكن الالكترونيه باير قصد ليفتح الباب لينصدم كل منهو وينتفض للداخل ويلقى طونى الصريع على الارض
يدخل القيصر الى الغرفه ليجدها كالاموات او بالاصح مايته لينهر اصدقائه بالمروج ليقترب منها ويخلع جاكته بصدمه ويلفها به نظر الى شعرها المقصوص وملابسها الممزقه وشفتاها البيضاء وجسدها مثل قطعه الثلج
القيصر بخوف لالا فيروز فيروز.ردى عليا فيروز عمل فيكى اى حملها .واخرجها من تلك الغرفه اللعينه
نظرت فجر له بصدمه
فجر هتعمل اى دى مش ببتنفس وضعها على الارض بعد ان قضى اوس على الحارس وكبل فهد طونى
اسندها على الارض وقال بخوف مش هينفع اخرج بيها كدة ضرب النار فى كل حته ولازم تروح المستشفى ليصرخ بهم هتمووووت منى
امسكتها فجر وظلت تفرك فى يدها كانت نبضها شبه معدوم ظل قيصر يبثها بالتنفس الصناعى خلع كل من فهد واوس سترتهم واعطوها لقيصر الذى لفها جيدا بهم حتى يعطيها الدفئ
فهد واوس روحو امنو المكان وانا هحمى ضهرو لازم تتنقل المشفى ونشوف الكلب دة عمل فيها اى نطقت فجر بتلك الكلمات ليقول قيصر لفهد هتهولى الكلب ده حملها بخوف والم من فقدانها
همس فى اذنها استحملى عشان خطرى استحملى
وجد اياس يجرى باتجاهه بلهفه حاول سحبها من بين يديه ولاكن تمسك بها القيصر وقال لياس ابعد انا هوديها اياس بغضب ابعد عنها انت السبب
تركه القيصر وركض للاعلى وهو يحمله وقلبه يصارع الموت
وجد طائره الشيخ بانتظاره وضعها بها وكان موجود طبيب ركبت فجر معها ونزل القيصر منها بحزن على حالها هو السبب فى كل ما يحدث لن يسامح نفسه اذا حدث شئ لفيروزته ولاكن قبل اقتلاع الطائره سمع الطبيب يصرخ فى السائق بان يسرع لقد توقف قلبهااااا

««««هيا انهضى هيا اصرخى هيا الكمينى هيا اشعرينى بيكى داخل احضانى هيا قبلينى انقذينى من عذابى يا ملاكى انتى املى وطوء نجاتى انتى حلمى وخيالى انتى روحى وكل حياتى انهضى ولا تعذبينى »»»»
{تحياتي مريم الجنيدى}