الحلقه 18

9.7K 322 0
                                    

قضيه ظل الشبح (الحلقه 18)

(خطه )

فتحت اعينها بهدوء وراحه وهى تشعر بالسكينه نوعا ما جلست على الفراش وفردت ازرعها فى الهواء لتستمد نشاطها قامت بهدوء وفتحت الخزانه الموجوده فى الغرفه شهقت بخوف وتراجعت خطوتين يا اللهى ما هذا كان مرصوص عدد كبير من الاسلحه متنوعه الاحجام والاشكال اغلقت الخزانه برايبه وخوف وتنفست ببطئ لتستمد هودئها ثم فتحت الضلفه الاخرى لتجد ملابس رجالي جميعها سوداء ظهر على وجهها الامتغاض ثم اقتربت واخرجت قميص من الضلفه وابتسمت فابلطبع كل تلك الملابس ملك لشبحها وضعته عليها لتبتسم بسخريه فهو يصل الى ما قبل ركبتها بقليل وازرعته كبيره لدرجه ايديها غاصت بداخلها وفضفاض بطريقه كبيره ضحكت على شكلها فبالطبع من هى بجانبه فهى تعتبر قزمه بجانب طوله الفارع وعضلاته البارزه ومنكبيه العريضتين نفخت ثم خلعته والقته على الفراش باهمال ثم عبثت فى ادراجه فهى كان لديها فضول قاتل لتكتشف غرفته التى القو عليها مملكته كما قال لها الشيخ قبل أن تدخلها وقال لها انه يحب النظام كتيره والهدوء و....الاسود بالطبع غرفته سوداء يغلب عليها الطابع الرجولى الباحت سرير كبير من الخشب الفاخر لونه اسود وخزانته سوداء ملابسه سوداء عيونه سوداء شعره اسود ابتسمت بفخر فهى طفله بالنسبه لذلك الصقر فكل غرفتها يغلب عليها الطابع الطفولى من اللون الواردى وسرير واردى وخزانه وارديه اعدها والدها مخصوص لهاةحتى تريح نفسيتها المهلكه
ظلت تعبث بادراجه حتى وجدت البوم غلافه اسود وبه بعض الخطوط الذهبيه ومكتوب عليه بالذهبى خاص انتابه الفضول لتعرف على ماذا يحتوى ولاكن شئ ما بداخلها
يا فيروز حطى الحاجه مكانها وبطلى لعب عشان لو جه وعرف هيفرمك
ولاكن بالطبع لم تستمع لذلك الصوت وفتحت الالبوم لتجد صوره لعائله سعيدة حققت بملامحهم لتجده يحتضن فتاه بسعادة فابلطبع اخته فهى تشبه كثيرا كان يبتسم بحب وهو يحتضتن اخته ومن الجانب الاخر سيده جميله فى الاربعين من عمرها محجبه فابلطبع امه وبجانبهم ابوه فرت دمعه من عينها وهى تتذكر حديثه عن كيف ماتو وكم مؤلم بل قاتل شعور العجز
تنهدت وهى تقلب باقى الصور كانت تظهر مدى سعادتهم وتكاملهم اغلقت الالبوم بحزن ووضعته مكانه مره اخرى
ودلفت الى الحمام الملحق بالغرفه لتاخذ حمامآ ساخنا يريح اعصابها
بعد كدة ليست كبيره خرجت وكان شعرها منسدلا على ظهرها بقطر بعد نقطاط الماء وتلف المتشفه حولها كانت المتشفه ايضا سوداء ابتسمت بياس فالحمام اسود ايضا
ارتدت ملابسها وسمعت طرق على الباب لتفتح الباب لتقول لها احد السيدات الحج بيقولك الفطار جاهز اتفضلى ابتسمت لها وقالت تمام هلبس واجى
دخلت وارتدت حجابها وتحركت للخارج نظرت حولها وجدت السفره ويجلس عليها شبان وفتاتان وامرئه زوجه الشيخ والشيخ على قمه الطاوله
قال الشيخ بابتسامه اتفضلى يا بنيتى تعالى هنا جمبى جلست على كرسى على يمينه ليقول الشيخ بابتسامه
دى وردة بنتى ودى مهره ابتسمت لهم بخجل وقالت اتشرفت ابتسمت الفتاتان لها وقالت واردة مشاء الله تبارك الخلاق متل القمر يا بوى والله القيصر عرف ينجى على حق
ابتسمت لها بخجل وانخفضت رئسها وقالت برقه شكرا انتى الاجمل
اكمل الشيخ ودة ولدى محمد أشار على شاب فى الثلاثينات طويل بملامح جذابه ابتسم لها باحترام
ليكمل الشاب دة والدى الكبير
ودة صهيل نظرت باستغراب فى اتجاه شاب فى حوالى الخامسه والعشرين لينظر لها بتفحص لم ترتاح لنظراته بتا وقال الشيخ دة والدى الصغير ورد متجوزه بس جوزها مش موجود سافر عشان يبقا فى استعداد لاستقبال القيصر
ابتسمت عند سماع صوته
لتقول مهره بحب انتى بقا متعلمه اومات لها بحزن وقالت ايوى انا كنت بدرس وانا فى المستشفى نظرو لها جميعا باستغراب
لتقول مهره: مستشفى اى
نظرت فيروز للشيخ ثم قالت بعد وفاه والدتى حصلى مشاكل فى القلب من الصدمه لان كنت لواحدى معاها ومامتى كنت الزوجه التانيه كان عندى ١٦سنه وماتت وانا نايمه جمبها من الصدمه والخوف حصلى مشاكل فى قلبى واجالى انهيار عصبى ودخلت فى غيبوبه
لما فوقت كنت فى المانيا بتعالج كملت تعليمى بقا هناك فى المستشفى
قالت لها ورد :حمد الله على السلامه يا حبيبتى اهم حاجه انك ابخير
لتقول ورد بمرح دى عينك ولا لنزز
نظرت لها فيروز وقالت ببرائه:لا والله عينى
ضحكت مهره وورد وقالت مهره:مشأ الله حلوى اوى وغريبه
لتقول والدتهم مشأ الله خمسه فى عنكو بلاش حسد فى مرت والدى
قالت لها فيروز وهى تبتسم تسلمى يا رب
قال كريم بوقاحه:بس انتى جميله مزه اوى يا بخت قيصر بيكى بس انتى مراتو ولا ماشيه معا
رفع الشيخ نظره بحدة لابنه وقال ولد اتلم بدل مرزعج كف على وشك اتعدل
كريم وهو ينظر لوالده:انا مقولتش حاجه غلط
قال محمد بغضب:كريم احترم نفسك دى مرات اخوك عيب الى بتقوله دة
قال كريم بغضب ؛دة مش اخويا انتو بتمجدو لى كدة لم يلقى سوى بصفعه على واجهها من والده ليقول بحدة اتقطع لسانك الى حاميك وموقف الحرم وخليك غايش بعد ربنا هو واخوك انت بتعمل اى غير الخروج والسهرة والشرب اطلع برا براااا
نظر الى فيروز وجدها تبكى اقترب منها ومسد على رئسها انا بتاسفلك يا بنتى على الكلام الى اتقال
القيصر ذى السيف حامينا وقاطع لسان اى حد يغلط فى وانتى باحترامو محمد باسف وإحراج مرت اخوى متاخديش على كلامو انتى شرف اخوى يعنى شرافنا انا بعتذرلك بالنيابه عنو
اومأت له فيروز ابتسامه باهته ليقول وهو يحمحم ممكن كلمتين برا بعد ازنك يا حج اومأت له بطاعه نظر الى والده بنظرات ذات مغزى اومأت له والده بالموافقه
بعد خروجهم ورد بمرح:دى رقيقه اوى يا بابا ربنا يكون فى عونها بجد
مهره:دى شكلها صغنن اوى بس قمورة وعنيها تحفه مشأ الله وغريبه اوى اوى
ابتسم الشيخ وقال اكيد لازم تبقى غريبه مش مرت القيصر
***************
فى الخارج
فيروز بصوت رقيق:حضرتك عايزنى في اى
امسك الهاتف وعبث به ثم وضعه على اذنه حتى جائه الرد ليردف بسعادة :كيفك يا خوى اتوحشتك جوى جوى.....لا تجلجل امانتك فى الحفظ والصون يا خوى هى معاك اهى اعطاها الهاتف لتاخذه باستغراب وتضعه على ذنها لتقول بصوت رقيق الو
اغمض القيصر اعينه وتنهد ليقول بصوت حنون لم تسمعه منه من قبل:عمله اى
ارتعشت اصولها عند سماع صوته لتقول بجمود:انا تمام الحمد لله
ليقول باستغراب:مالك حد ضايقك
لتقول بصوت هامس بارد:لا مفيش حاجه ياريت تخلص مهمتك دى عشان عيزة ارجع لاهلى فى اسرع وقت
ليردف هو ببرود وقد المه حديثها البارد معه:تمام فى أقرب وقت هترجعى اهم حاجه تخلى بالك من نفسك
لتقول بجمود: أنشأ الله مع السلامه
اغلقت الهاتف ونظرت امامها لتنزل دموعها على وجهها
ليقول محمد من خلفها:انتى ظلماه
نظرت له من فوق كتفها بسخريه:عادى واى المشكله
ليبتسم لها فتلك كلمه القيصر الباردة التى يمقطها الجميع.'فى حجات الواحد مش بيقدر يعملها بس بيحلول انا كنت بتمشى بالفرس بتاعى وفجأ لقيت شاب مرمى فى دمه اخته بسرعه واجيت على هنا اعد وقت لحد مفاق وكان ساعتها مبيتكلمش خالص كان عايش ميت بعد شهر ابتدى يتكلم وحكى لابوى على كل حاجه ومن ساعتها ققررت انه اخوى لما لقيت فى القوى والصبر والغضب والهدوء ابتديت اتعلم منو بس هو كان دائما الاقوى صنع من غضبو شموخو اهم حاجه كبريائو اتحول لوحش مش شبح كان بيطلق الرصاص وكانه بيلعب
وزى مانتى مش عارفه تسامحيه على معملتو ليكى هو كمان مش قادر ينسى ولا يغفر
تنهدت بحيره وقالت:الانسان الى اعت معا شهرين لو تلاته كان عباره عن كتله تلج
ليردف محمد بتفهم:كل دى اوامر لو كان على كان خباكى بين ضلوعه انتى متعرفنيش حاجه
نظرت له باستغراب وقالت بصوت حزين وهى تجلس على الرمال انا تعبت بجد تعبت من كل حاجه ومبقتش فاهمه حاجه خااالص لتنهار فى البكاء بضعف ليشفق على حالها. ويجلس مقابلا لها اكيد مش هتعوزى تسمعى الحكايه منى لما يرجع بالسلامه هحكيلك هو... انا عارف انك مش مراتو نظرت له بصدمه ليكمل انا بساعد القيصر وبمولو من سلاح وعربيات وبتابع اخبارو هو اسما بس تابع الحكومه كتصريح عشان يعمل الى على مزاحو منغير محد يحاسبو لاكن فعليا هو معانا وانا قولتلك من شويه هو اخوى وجابك اهنا امانه يبقا لازم اخافظ على الامانه مهما حصل ...مش عايزك تزعلى فكرى بهدوء
لتبتسم له بود فقد اراحها كلامه كثيرا ولاكن ترك حيز فضولى رهيب بداخلها
محمد بابتسامه:هروح انا عشان متاخرش عن اذنك اومأت له بشرود
ظلت جليسه الرمال تنظر حولها بشرود وضياع
_____________________
كاليفورنيا
كانو جالسون فى احد الشقق باريحه كبيره كل منهم يستعد لشئ يتواصلون مع الحكومات المصريه بعد اسبوع سيتم شن الهجوم على اكبر رئساء المافيا فى العالم

مصر
كانو فى الاجتماع جميعا فجر واياس يتأهبون للخطه المحنكه وللسفر لتلك المهمه العاصفه

فى احد الشقق البعيدة عن الانظار كان يجلس على الاريكه بضياع وتوتر فتلك الايام هى النهايه
يخشى على ابنه وابنته الذى يعلم أن القيصر يأمنها جيدا
جائه اتصال من رقم فضغط سر الاجابه
الو
لياتيه صوت زوجته الباكى
شريف ازيك عامل اى كل دة متسالش انا مصدقتش كحايه دى
شريف مطمئنا اياها متقلقيش يا حنان خلاص هانت ونخلص من كل دة محدش يعرف أنى عايش غير اياس و بعض من الامن الوطنى والمخابرات
حنان بخوف فى حراس كتير بره هو فى اى وانت هترجع امتى وفيروز كلكو سبتونى
شريف بحزن:متقلقيش يا حنان هانت اهم حاجه متخرجيش من البيت والحراس دول للامان خلى بالك من نفسك
حنان ببكاء لا اله الا الله
شريف بحزن محمد رسول الله

شيكاغو
كان يزرع الغرفه زهابا وايابا كيف كيف مات
ليصرخ فى رجاله ايها الحمقى كيف لم تجدوه أن دخل هنا سيقتلنى ايها الحمقى
ذيدو الحراس على الابواب
وجدو لى معلومات عن قتل مجدى هيا بسرعه
وقف فى شرفه مكتبه بعصبيه ليهتف ايها الحقييير

روايه عشق القيصر   "قضيه ظل الشبح"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن