روايه عشق القيصر "قضيه ظل الشبح"

(الحلقة 23)

لم اكن استاهل ان احبك وانا من وضعتك فى خانه الخطر ولاكن ماذا افعل احبك»»

كان يجلس على الكرسى بغرور واعينه حمراء من الشر والغيظ يركع امامه ذلك الطونى بضعف
ويجلس على كرسى اخر الشيخ وبجانبه محمد يرفع زراعه المصاب على حماله معلقه فى رقبته
ويجلس اوس وفهد فى مقابلهم كانو فى مكان اشبه بالمخزن تحت الارض تابع الشيخ
نعم ذلك المخزن التى تكمن به كل البضائع التى اخذها القيصر من هؤلاء المافيا
القيصر ببرود ماذا نريد أن افعل بك
طونى بستهزاء على اى فعله تريد معاقبتى
القيصر بشر جميعهم
طونى اذا اتريد ان تنتقم لدم اختك اولا ام دم امك ام ابوك اممم..تلك الرقيقه صاحبه الفيروز انقض القيصر عليه وقال فالنبداء بكل واحده هلى حده ثم امسك سكين رفيع وغرزه بقدم طونى ليصرخ الاخر بالم ليغرز فى قدمه اكثر واكثر ويسحبها بالبطيئ ليصرخ طونى الما
ليقول القيصر لا تهدر صوتك هذا مازلنا ف البدايه خلعه هدومه لياتى بماء ساخن يخلى ويقول لقد جمتها لاكن انا ساحرقك ليسكب الماء عليه
كان فهد ينظر له ببرود تام وكان هذا الشئ يريح له اعصابه ولاكن نهض بسرعه وامسك السكين وظل يغرز بها بقدم طونى حاول القيصر ابعاده ولاكن دون جدوى ليصرخ فهد سبنى سبنى مراتى كانت حامل كانت حامل يا اياس كانت حامل ليييى لييييى قتل كل حاجه جوايا كل حاجه جوايا
امسكه اوس واخرجه من المكان لينهار على الارض بالم وظل يصرخ وينتحب على حاله
امسكه اوس وقال اجمد اجمد اهدى هنعذبو والله هنعذبو

خرج القيصر من الداخل والبقيه ورائه ليقول مفيش ولا اكل ولا مايه ولو اى حد اجى يخدو تمنعو لسه الحساب مخلصش
ورجلتو كل يوم يموت واحد
وتركهم ودخل ذلك المنزل التابع للشيخ استقبلته ورد ومهره حمدلله على السلامه
القيصر الله يسلمكو وتركهم ودخل الى غر فته ظل يجوب الغرفه ذهابا وايابا كان يسم رائحتها بها
بعد ان دخل واحذ حمامه استلقى على السرير بتعب

فى اليوم التانى
كان يجلس امام الغرفه بارهاق فهو لم يستطع النوم
قام وارتدى وها هو يجلس من الامس ينظر لها من خلف الزجاج
وهو يتذكر كلام الشيخ
فلاش باك
الشيخ رايح فين يابنى دلوقتى
القيصر بهدوء المستشفى
الشيخ لسه مكلم شريف وقال معاد الزياره انتهى
القيصر بحده هدخل يعنى هدخل انشالله من الشباك
ابتسم الشيخ وقال اطمن يابنى الدكتور قال مؤشرتها بقت منيحه
اومأ القيصر له وكاد يتحرك
ليقول الشيخ بعد مرمين طونى من فوق القصر انت معتش دارى عن نفسك امناك بسرعه واخدناك على حته سريه لحد موفرنا طياره تانيه اجت اخدتك انت اتشنجت وجالك حاله انهيار
دخلناك اول موصنا مصر المستشفى الى تابعى
عدى يومين وانت كل شويه تتشنج ويچيلك انهيار
نظر القيصر له باستغراب وتنهد جلس بياس على الكرسى ليقول للشيخ لما لقتها كدة فى الاوضه الى كانت محبوسه فيها...
الشيخ بتشجيع قول يا ولدى ليك مين غيرى عشان تحكيلو احكى يابنى قول
اكمل القيصر وهو ينظر للفراغ
حسيت بالعجز حسيت بقلبى بيتخلع حسيت انهم هيموتوها زى مقتلو عيلتى خفت خفت جدا
الشيخ بس انت عملت الى عليك
احنا السبب ف ان...
قاطعه القيصر متقولش كده انت الى عملتو مكنش قليل وانا عمرى مهقولك انك قصرت انا بس محتاجها جمبى ..وليا محتاج احس بيها جمبى ...