(الحلقة 22)

9.6K 325 2
                                    


(غيبوبه)
وقف على سطح القصر وهو يمسك بذلك الحقير
وصرخ بعلو صوته يا من تظنون ان الشبح حبان حتى يظل فى الخفاء ها انا هو يا من تظنون ان بسلطتكم قادرون السيطره علينا فلا ذلك الحقير قتل عائلتى وفى ديننا من قتل يقتل ولو بعد حين وفد حان الوقت امسك بسكينه ووضعها على عنق طونى ليقول الله اكبر ردد ورائه كل رجال الجيش
ليرمى السكينه بعد دقيقه ويقول بس لا لسه متعذبش عشان يموت ابتعد عنه ورجع له سريعا ليصرخ بصوت مرعب لييييى ليرفصه بقدمه ليقع طونى من على سطح القصر.لتقبض الحكومه الفدرالية على كل رجاله وياخذوه رجال الشيخ طونى الفاقد للوعى وينزف من انفه وفمه لينظر القيصر الى جسد ذلك الحقير
خارت قوى ليقع على ركبته ليقترب اصدقائه منه ليشير لهم بان يبتعدو عنه
ااااااااااااه
صرخة تحتلها الالم تغزو عليها الوجع خرجت من قلب ابى الحياه شخص ميت ولاكن على قيد الحياه
من وحش كاسر ونصفه طفل برئ لم يرى حلاوه الحياه اصبح الحياه سوداء وعقله ابى الانصاع رفض النسيان ليظل فى دائره الانتقام ...
ليقع صريع الاوجاع
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد يومين
فتح اعينه ببطئ ليعتاد على الاضائه
نظر حوله باستغراب قم انتفض من ذلك الفراش الصغير الذى يوضع بداخل غرفه بيضاء يظهر عليها انها بداخل مستشفى
ماذا هو بداخل مستشفى ؟؟
دخلت اليه الممرضه ايتسمت له لتقول حمدالله على السلامه يا باشا
نظر لها باستغراب وقال نعم انتى مين انا بعمل أى هنا. ومن امتى
الممرضه اهدى يا  باشا مينفعش كدة حضرتك هنا بقالك يومين
القيصر باستغراب مين كان معايا
دخل اليه الرجل الذى يعشقه حد النخاج اقترب منه وقال الشيخ للمرضه اخرجى انتى يا بنتى
القيصر. فى اى مش فاهم حاجه
الشيخ بابتسامه حمدلله على السلامه يا بنى احتضنه القيصر بضعف ثم انتفض وكانه لسعته افعى الشيخ باستغراب فى أى يابنى
القيصر وهو يقوم من على الفراش فيروز فيروز فين حصلها اى
الشيخ بحزن فيروز يابنتى
القيصر بخوف مالها قولى حصلها اى
الشيخ هى فى العنايه يابنى
القيصر وهو يجرى للخارخ فين تعالى ورينى فين
ركض فى المشفى وسال الممرضات حتى وصل امام العنايه المركزة تجمد قلبه وهو يدخل ليجد كل من العقيد شريف عز الدين ووالده فيروز واياس
انتقض اياس
اياس بغضب انت السبب انت السبب ابعده ابوه عن القيصر .قال ابعد عنو
تجاهلهم القيصر واقترب من زجاج الغرفه التى ترقد به تلك الصغيره الجميله
اقترب منه شريف وقال دخلت فى غيبوبه
نظر القيصر له بقلق ايه لى
شريف اتجمدت وقلبها وقف لحقوها بس عقلها راض يصحى بيهرب من الواقع
نظر القيصر لشريف بضعف انا السبب انا..
قاطعه شريف مش انت السبب ده قدر وانا الى عطتهالك عشان تحميهاو..
القيصر بحزن وحدة مقدرتش مقدرتش احميها
دخل الشيخ عليهم وقال بحزن انا اسف يابنى
القيصر خلاص خلاص معتش فى فايده
كانت الممرضه تمر من امامهم قال القيصر بحزن
لو سمحتى عايز اخشلها
الممرضه ممنوع يا فندم
القيصر بحده هو اى الى ممنوع هخش يعنى هخش الممرضه خلاص لازم تتعقم
بعد فتره كان يدخل من الباب وقلبه يرتجف
جلس على الكرسى المقابل لفراشها وقال انا مسالتش على اى حاجه غير عليكى مش مهتم اعرف احنا فين ولا اى الى حصل غير لما اشوفك عارف ان كل الى حصلك بسببى بس انا والله مستعد كنت اموت ولا انك تتاذى متخفيش الحق مش بيضيع طونى الكلب تحت ادينا ولا يمكن يهرب فيروز فى حجات كتير لازم تعرفيها وامسك كفها بيد مرتجفه فهو ولاول مره يمسك يدها وهى لا توبخه فكل الاوقات كان يمسكها ليشدها ويجرها ورائه قال بصوت حاول ان يكون ثابت
انا انا بحبك ايوى من اول مره شوفت صرتك وقلبى الحجر دق مكنش قدامى غير انى انتقم بس العقيد شريف عز الدين حطك فى طريقى وانتى اتحطيتى فى قلبى
فيروز انا كدبت عليكى انا مش اسمى القيصر
وانا مش ظابط وكدبت كمان لما قولتلك صوتك مقرف مش عايز اسمعو بالعكس كنت بتمنى تتكلمى عشان اسمع صوتك لان ده احلى صوت فى حياتى كلها حياتى الى ملهاش ملامح فيروز انا عرف انى قولتلك انك هتقفى قدام الحكومه ومش هتعرفى تقولى اى ولو قولتى مش هيعملولى حاجه
قومى قومى وانا هعاقب نفسى ارجوكى
نزلت دمعه من عينيه بحزن ارجوكى متسبنيش فى ظلامى خرجينى لنورك

~~~~~~~~~~~~
امام الغرفه كان يقف وينظر للداخل بغيظ التفت الى ابوه وقال انت لى سمحتلو يخش
ابتسم شريف وقال عشان ده هيبقى حوز اختك
إياس بصدمه نعم دة دة لا مستحيل لا طبعا انا مش موافق وبعدين عرفت ازاى
شريف اجالى قبل ميخطفها بيوم وقالى انو لما كل حاجه تتم هيجى ويتقدملها انا وافقت وانا عارف انو مش هيجى بس الى عملو مع بنتى هو والراجل الطيب دة ونظره الرعب على فيروز رغم جبروتو تخلينى اسلمها لى وانا مطمن
اياس بس انا مش موافق
شريف بحده ملكش دعوة وابعد عنو  ومتختبرش صبرو
جائت فجر من ورائهم سلام عليكم
شريف بابتسامه حزينه وعليكم السلام ازيك يا بنتى فجر الحمدالله فيروز لسه مصحتش
شريف بحزن لسه يابنتى اومال فين اخوكى وفهد
فيروز مع محمد بيشوفو شويه حجات انا مش مصدقه اننا بجد رجعنا مصر
ثم نظرت الى الشيخ شكرا يا ابونا على الى عملتو معانا لولاك مكناش فتنا بيقنا هنا
اياس بسخريه وانا خيال مئاته
نظرت له بقرف وقالت عن اذنكو هستنا قيصر برا
استشاط غيظا من تجاهلها المقصود خرج خلفها وامسكها من زراعها
انتى بتعملى كدة لى
فجر وهى تبعد يدة ابعد ايدك دى ومتلمسنيش تانى فاهم
اياس انتى بتكلمينى كدة لى
فجر انا مش فهمه قصدك حضرتك عايز حاجه المهمه الى بنا انتهت خلاص بح كل واحد فى حالو ومتحاول تقربلى عشان مخربشكش
التفت وخطت خطواتها بكبرياء وثقه وبعد ان تاكدت انها ابتعدت عنه سمحت لدموعها بالنهيار فهى كل الوقت متماسكه ولاكن بداخلها حقا ينهار
~~~~~~~~~
خرج اوس من الغرفه ليقابل فتاه تدخل غرفه محمد
اوقفها اوس باستغراب حضرتك مين نظرت له باستغراب انت الى مين انا داخله الاخويا
اوس بتلاعب اى دة محمد اخوكى اومال مشوفتش القمر دة قبل كدة لى مهره بقرف دة من فضل ربنا انى مشوفش القرف دة وزقته من طريقها ودخلت الى اخيها ابتسم اوس بمرح على تلك الشرسه
وقرر ان يذهب الى صديقه
~~~~~~
خرج القيصر من الغرفه وجلس بجانب الشيخ وشريف ليقول بصوت خفيض الكلب دة لمسها او عملها حاجه
شريف بهدوء لا الحمد الله ربنا حفظها ثم قال بحزن بس قصلها شعرها
تنهد القيصر بحزن وندم
ليردف انا آسف سامحنى
شريف الحمد الله
الشيخ يلا يا بنى تعالى نشوف الى ورانا ونرجع تانى
القيصر بجمود مفيش حاجه ورايا غيرها هى اهم حاجه
الشيخ مش هتشوف الخواجه دة هنعمل فى اى على الى عملو نهض القيصر بحده وشر
ليقول بجمود وحدة تعالى فى حجات كتير لازم نعملها ....وبرضو كل دة  عشانها
شريف بفزع قيصر هتعمل اى
التفت له وقال ببرود هقطعو
ثم خطى خطوتين والتفت مره اخرى وقال اسمى جاسم معتش القيصر
والتفت ورحل ولاكن لم ترحل الدهشه من وجوه كل الموجودين

تحياتى مريم الجنيدى
هنعرف الحلقه الجايه ازاى اجو مصر
واى اسم القيصر
وهيعمل اى مع قضيه ظل الشبح خاصته
واى الى هيحصل مع اياس
واى الى هيحصل مع اوس
بحبكوو

روايه عشق القيصر   "قضيه ظل الشبح"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن