زوجتي العنيده بقلم/دنيا رشاد (مكتمله)

الفصل الخامس عشر

*البارت ال ١٥*
**بداية حب**

اما تمارا فشردت بهذا الحلم التي غير لها كل افكارها....

فلاش باك
مي /ازيك ي تمارا
تمارا/انتي هنا؟
مي /لا ولا هرجع بس انا زعلانه منك
تمارا وهي تضع يدها علي بطنها
_كان غصب عني اسفه متزعليش منه هو مكانش ف وعيه انا اللي كنت وعيه واستسلمت انا بحبه اوي ي مي بحبه..
مي/انا مش دا اللي مزعلني ي حبيبتي ؛عيشي ي تمارا انا مش هرجع وحاليا انتي مراته ؛انتي عملتي اللي انا مقدرتش اعمله رجعتي لقلبه الحياه

إستيقظت تمارا وهي تتنفس بسرعه
ثم تمتمت ببطء
_انا بحب عز !معقول ورجعت لقلبه الحياه ازاي ؟!
بااااك

عادت للواقع علي صوته وهو يقول
_اي ي تمارا سرحانه ف اي ؟

تمارا /هاا ولا حاجه

عز بابتسامه /بس اي سر التغيير دا؟

تمارا بلامبالاه /عادي عشان ولادنا مليكه والبيبي

عز بمكر /ومخلتنيش اسلم ع الدكتوره عشان ولادنا برضو

تمارا بإنفعال /اه وانت بقي زعلان مش كده ي حنين طب متقولي اديك رقمها بالمره

عز بضحك /اي البكبورت دا هو انا قلت حاجه
ثم انحني وقبل يداها وقال بهيام
_اسف

توترت تمارا وسحبت يداها منه ولم ترد

فقال عز /يلا وصلنا المول

ثم دلفا للمول واشترا أشياء للإبن المنتظر وكان يوم في شدة الروعة ..
**************

اماني /ذي مفهمتك ي طنط نصف ساعه كده وتناديني وتصري ان انا اجي

ام احمد /ليه يبنتي هتكسف وانتي مع جوزك

اماني/ي طنط ف فيلم حلو عاوزين نشوفه سوا اسمعي مني لو بتحبيني

ام احمد /حاضر امري لله

كان احمد ف الحمام
دلفت اماني للغرفه وارتدت قميص نوم صارخ لا يغطي شئ تقريباا
ومعه روبه الشفاف
خرج احمد وهو يجفف شعره ومنشفه أخري حول خصره ورأها تقف تصفف شعرها إبتلع ريقه بصعوبه فجسده يئن طلبا لوصالها فمنذ عودتهم من أحتفال عيد الميلاد لم يتحدثاا تقريبا

إقتربت اماني منه وقالت بدلال
_نعيما ؛حضرتلك غيار

شدها احمد له بنفاذ صبر بعد أن رفض جسده الصمود اكثر
وتناول شفتيها بجوع ولهفه وشوق
ويداه تعرف طريقها لربطة الروب وهو يمرر يده علي منحياتها بجوع قارص

حتي انها لم تدري كيف تتصرف مع مشاعره تلك وما كان منها إلا انا بادلته ياها وهي تحاوط عنقه وهو يزيد من القبله

وحمدا لله نادت امه عليها اخيرا حتي لا يفسد المخطط
اخذت تنادي وهم لا يستمعان لها ف عالم اخر وأصبح قميصها ومنشفته أسفل قدماهم