الفصل التامن

16.4K 311 3
                                    

**البارت التامن**
*اوامر قاسيه*

ثم هبت تقف فمد يده وسحب ذراعها فوقعت فوقه توترت كثيرا وارادات ان تفلت من قبضته ولكن سرعان مانقلب الوضع ووجدت نفسها اسفله وهو يعتليها
توترت بشده من قربه ومن هذا الوضع الذي وضعت نفسها بها بغبائها

قالت بتوتر واضح
_س سبني بتعمل ايه ؟

تفاجأ عز برد فعلها توقع انها ستنهره وتسبه ولكنها واضح عليها التوتر تبعثرت شتات نفسها ابتسم بمكر فهذا الخضوع أرضي كبريائه كثير فهو يؤثر عليها

ثم اجاب بخبث عليها
_مش قلتلك متغلطيش تاني ومتعليش صوتك عليا تاني

حاولت التملص من بين يديه وقالت
_طيب ممكن توعي

كان يتابع حركة شفتيها كم انها شهيه تري ما طعمهم ذاقهم مره ولكن سريعا لم يستطعم مذاقهم الشهي

رد بخبث
_مافيش سفر

ردت بعصبيه
_لا ف ي عز واعلي ما ف...
.
قطع كلماتها بين شفتيه يشتهيها بشده لا يستطيع الصمود سيذوقها ويحدث ما يحدث طالت القبله طالت طالت ينتهك عذرية شفتيها للمره الثانيه ولكن حدث نفسه بأن المرا السابقه لم تحسب كانت مجرد لحظات
حاولت تمارا دفعه وبالنهايه استلسمت لم يفق عز من هذه العاصفه الا  بطعم مالح بين شفتيه يا إلهي انها دموعها ابتعد مسرعا وعاد لصوابه

إلتقطت تمارا أنفاسها ثم هبت مسرعه من فوق الاريكه وهي تبكي مسك عز يديها يحاول التأسف فهو لم يقصد ابدا ما حدث كان يريد ترويضها فقط بأن يتلذذ بإستسلامها وخضوعها بين يديه ولكن للمرا الثانيه فقد توازنه واستسلم هو وليس هي

قام هو ايضا واصبح ف مواجهتا وقال
_تمارا انا...

لم يستطع إكمال جملته لأنها فاجأته بصفعه علي وجنتيه
_اخرس مش عاوزه اسمع صوتك

ثم ركضت مسرعه ودلفت للحمام

هذه المرا الاولي التي يتجرأ فيها احد علي صفعه ومن مجرد طفله صغيره كيف ترك نفسه لها وسمح بذلك يقسم انه لو اخر لكان في تعداد الموتي
ولكن جزء صغير ف يسار صدره يأبي إيذائها بشده
شديد الفرح بما حدث ابتسم عندما تذكر الدقائق التي جمعت شفتيهم معا وحدث نفسه

_مش بس شكهم طعمهم كمان لذيذ

بعد بضع دقائق خرجت تمارا من الحمام يبدوا علي عينها ووجعها اللون الاحمر من شدة الغضب والدموع

تحركت في إتجاه باب الغرفه هب عز واقفا توجه لها في لمح البصر قبض ذراعيها
وقال
_انتي رايحه فين؟

ردت بغيظ
_سيب ايدي ومتلمسنيش تاني

عز بلا مبالاه
_ردي عليا

تمارا بعناد
هنام في اوضه تانيه تبقي بتحلم لو ممكن افضل هنا معاك بعد معرفت نيتك

حاول عز كتم غضبه وشدد من قبضته علي ذراعيها
_قسما بالله لو مرجعتي سريرك في خلال دقيقه مش هتكون مجرد بوسه وهعتبرها دعوه مني اعمل اكتر من كده

زوجتي العنيده بقلم/دنيا رشاد (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن