خاتمة "زوجتي العنيده"
بعد مرور ثلاثة اعوام...
جلست تمارا متعبه بعد مناهضه طويله مع ابنائها كالمعتاد وحدثت نفسها قائله
_ي رب خلاص مش قادره اهديهملي بقي ..دلف عز إليها بعد يوم طويل وشاق في عمله
ولكنها لم تنتبهي اليه البته ولم تقف لإستقباله كعادتها مما أشعره بالإرتياباقترب منها وجثي علي ركبتيه ومسك يدها وقبلها وقال بحب
_حبيبتي مالهاشهقت تمارا فزعه عندما انتبهت اليه وقالت
_حبيبي انت جيت انا اسفه والله مخدتش باليليطبع قبله اخري علي يديها ويقول
_ولا يهمك بس مالك ؟!تنهدت تمارا وقالت
_مافيش عادي شغل البيت وكنت بجري ورا ولادك طول اليوم جننونيليطبع قبله ورا قبله تتبعها قبله وكأنه يتأسف لها علي مابدره اولاده في تجاها فهي ام صغيره سلبت منها طفولتها علي غفله لتصبح ام لثلاثة ابناء في عمر الخامسه والثالثه والثانيه..
وقبل ان يتكلم تعالات صراخ ملك بقوه مما افزعهم لتتنهد تمارا وتقول بشده
_ي رررررررربي
وقبل ان تنهض قال عز
_خليكي انتي هقوم انا اشوفهم مالهم وبالفعل قام واتجه لابنائه الثلاثه
وقال بحزم
_مليكه ؛ مالك!! مين فيكم عيط ملك ؟!ليرفع كلا منهم سبابته تجاه الاخر ويتهمه بإيذاء الصغيره
فغضب عز وقال
_ينفع كده اللي بتعملوه ف مامي دا؟انتي ي مليكه مش المفروض انك الكبيره وتنتبهي ليهم وتعلميهم الصح ؟!فبكت مليكه علي تعنيف والدها لها ف نفس لحظة إقتراب تمارا لترتمي باحضانها وتبكي بحرقه ..
ربطت تمارا علي ظهرها تهدئها ثم رمقت عز بغضب ليعلم عز حينها انه وقع ف مكيدة غضب ابنته الكبري وهو الغبي الذي كان يحاول تعنيف صغاره لاجلها ..
تنهد وحمل مليكه ليصالحها مما اغضب مالك وملك واثار غيرتهم لتدليع مليكه عنهم لتذهب ملك وتحاول لفط انتباه والدتها لحملها وهي تبكي وتسترضاها فحملتها تمارا لمصالحتها وفجأه صدع صوت البكاء القصر باكمله من حنجرة مالك
ليفزع عز وتمارا ويتنهد عز ويحمله مع مليكه فيبدو ان هذا اليوم لن يمر ..
وبعد وقت من مصالحة الصغار حتي عادت اصوات ضحكاتهم ولعبهم
اقترب عز من زوجته الغاضبه منه رغم مصالحة ابناءه وعلي راسهم مليكه بالطبع
ليقول
_توتوالدلع الخاص به وحده الذي يصفها به منذ كان اخيها الكبير ليس الا وحتي الان والذي لن يستخدمه حاليا الا ذا اراد استرضائها واللعب علي اوتارها الحساسه..
لتتنهد وهي توشك علي القاء حصونها له يفعل بها ما يشاء من تأثير مجرد كلمه نطقت من بين شفتاه
"نعم أنه العشق ي ساده"عز وادرك نجاحه ككل مرا شدها ف اتجاه صدره وحاوط خصرها ودفن رأسه ف حنايا عنقها وهمس
_اسفكلمه اخري من شفتاه ي الله لم تجد منها الا ان حاوطط عنقه لتدفن راسها ف صدره ولا تتكلم
ليدرك عز القاء حصونها له ويقول
_قدامنا ساعتين وهنتقابل باليل ف حفلة سمر كالعاده
ساعه هتجهزي فيها انتي والاولاد وساعه ليا انا وانتي وشوقي ليكيثم يتجه بها بعيدا عن صغاره الهالكين ف لعبهم إلي حيث مرمي قلبه وعشقه وشوقه ....وأحضانه!!....
***
شملت السهره الجميع جلس الازواج الاربعه "عز ؛احمد ؛كريم ؛مصطفي" حتي عمر
وبالطبع زوجاتهم
تتلقي ياسمين معامله خاصة بسبب حملها بالطفل الثاني لمصطفي ..وهناك مجلس لام احمد ونجوي وهناء ورءوف ووالدي مني ايضا
ويلعب الصغار معا
مليكه مالك ملك ابناء عز
ايسر يمني ابناء احمد
تؤام كريم ليان وليليان
ابن مصطفي الصغير مروان
تلعب
ملك مع ايسر و ليان مع ايسر ومالك مع ليليان والصغير مروان مع احدي عرائسه تسيطر عليهم مليكه وللغريب جني ايضا 😂وبالطبع لم تنتهي الجلسه من حديث الرجال عن عملهم الذي شاركهم في الحديث رءوف والذي شارك عز ف العمل والنجاح والعديد من ااصفات بعد القبض علي فاروق لمشاركته ايمن ف جرائمه واعترافه عليه
والخادمه (اللي ساعدت ف خطف تمارا) ؛ السائق (اللي ساعد ف حادث مي ) فالكل نال عقابه بعد اعترافات ايمن علي الجميع ف التحقيقاتوبالتأكيد اثار هذا غضب النساء الذي وكالعاده لم يتهنؤ علي سهرتهم الاسبوعيه المعتاده بسبب هذا الحديث الجانبي
لتقول اماني
_اووف بقي هيفضلوا كده علطولمني بغضب
_حاجه تقرفياسمين بمكر انثي تعلمته حديثا
_فككم بقي وتعالوا نرغي ؛الا قوليلي ي تمارا اتاخرتي ف النزول ليه كده وعز مكانش علي بعضه كنتوا بتعملوا اي قبل منيجي !ليحمر وجه تمارا غضبا واحراجا منهم ويتعالا ضحكات البقيه
وابتدت الثرثره تنتقل تحفيلا وتسلية علي المسكينة تمارا
قطع الصمت عمر الذي تحدث بصوت مرتفع وهو يمسك ذراع جني ..
وقال ..
_ي جدعان اسمعوا ؛احم عمي صادق انا عاوز اطلب منك ايد البت ديشهقات وابتسامات والكثير من ردود الافعال بين الجالسين
رءوف بحزم /ولد عيب كده انت اتجننت ف حد يخطب حد كده
رد.عمر بعنفوان
_بابا لو سمحت انا مش صغير انا هاخد رايه بس وبعدين هنعمل الاصول اكيدصادق بضحك
_وانا موافق بس مش لسه صغيرين برضو ..نظر عمر بضيق
_مش صغير ولا حاجه انا عندي ٢٠ سنة هخطبها سنتين وبعدين نتجوزليتعالا ضحكات الجميع علي عناد هذا العمر ويبدا احتفالات جديده بعصفورين حب عاشقين نبت عشقهم في سن المراهقه وسيحي معهم طيلة العمر مع فرحة الجميع وثرثرتهم
وينسدل ستارنا عليهم ونبدا ملحمه عشقيه جديده بين تيم وشهد في رواية "معركة عشق "
#زوجتي_العنيده
بقلم /دنيا رشادإنتظروا وتابعوا معركة عشق
أنت تقرأ
زوجتي العنيده بقلم/دنيا رشاد (مكتمله)
Aksiيضعنا القدر في إختبارات صعبه وعلينا ان نمر بها بل ونجتازها وهنا ابطالنا وضعوا في إختبار وجودهم معا وتغير علاقتهم من الإخوه إلي الزواج فهل سيستطيعون ٱجتياز هذا الإختبار أم سيفشلوا؟!