الفصل الواحد وعشرون

15.7K 289 3
                                    

*البارت الواحد والعشرون *
**إختطاف**

تركها كريم ملقاه علي الارض مهشمه مكسوره محطمه
خسرتوا الي الابد خسرت من تتنفس لاجله خسرت من دق القلب له دقيقه اثنان او ربما .....اكثر
ثم سقطت فاقده للوعي حملها عز مسرعا الي إحدي الغرف ثم نادي الاطبه ..

*********
مر يومان علي هذا الموقف

امتنعت فيهم مني عن الحديث تماما حتي ان تمارا حاولت مرارا وتكرارا تعلم ما حدث علها تحل الامر ولكن هيهات

وجاء يوم العوده الي القاهره بعد تحسن حالة تمارا الصحيه واصطحب عز معه مني الي بيتهم لتقيم مع تمارا حتي يشفي جرحها ولمساعدة تمارا اذا لزم الامر ..

************
كان جالس سارح ف اللاشئ دخلت عليه زوجته بعد ان تركت "ايسر "مع جدته علها تنعم بالنوم الهنيئ لبعض وقت

اقترب اماني منه وقالت
_اللي واخد عقلك؟

لم يرد
هزته اماني برقة وقالت
_حبيبي مالك بكلمك مبتردش

احمد /هاا لا مافيش مخدتش بالي

اماني/من ساعة ما كنت مع عز ورجعت فجاه وانت متغير مالك ؟حصل حاجه هناك؟

احمد /قابلت لميا

اماني ببلاهه/لميا مين

نظر لها نظره ذات معني انقبض قلب اماني عند ادراكها الامر وقالت بهدوء
_واي المشكله؟

احمد بتوتر/مش عارف

اماني بسخريه/بس انا بقي عارفه ؛عن اذنك
تركته ورحلت تبيت ليلتها مع حماتها

************
بعد يوم اخر

كان يجلس كريم في بيته امتنع عن الخروج نهائيا يبكي وفقط
ألم تكن مني ملاك برئ عفيف الهذه درجه لوثها نعم فهو شخص ملوث حقير قضي حياته ف الذنا لابد ان عاقبه الله برد هذه الذنوب له ف زوجته

كسر؟ نعم كسر إستطاعت مني وبحرفيه وبكيد امراه مجروحه ان تكسره وتهينه وكانت ضربتها في مقتل
للغريب لم يشعر بالحقد عليها بل علي نفسه فهي كانت عفيفه وشريفه وتحبه وهو الذي لوثها بقربه خسرت نفسها فقط لتنتقم منه الهذه الدرجه جرحها!

رن جرس بيته مرارا وتكرار ولا حياة لمن تنادي كأنه زهد الحياه والناس

بعد ثواني وجدها تقف امامه بكامل هيبتها
يتخيل بالطبع!

ولكنها قالت بتلعثم
_مفتحتش فاضطريت استخدم المفتاح

اذن هي حقيقه فجاه انتفض وامسكها بعنف وقال
_اي اللي جابك هنا ؟جيه تطمني علي ضحيتك ؟
اطمني ي مدام كسرتيني خلاص وادمرت ذي مخططي
ازاي عملتي كده انا اولع ف ٦٠ داهيه بس مهانش عليكي نفسك؟

دفعته بقوة وقالت وهي تبكي

_ انت غبي ي كريم غبي ازاي صدقت عني كده ؟
ازاي متخيل اني ممكن ابيع نفسي او اخلي حد غيرك يلمسني !!

زوجتي العنيده بقلم/دنيا رشاد (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن