الفصل التالت

17.8K 313 13
                                    

البارت التالت
قرار صعب

ردت هناء
_بصوا انتوا الاتنين من غير لف ودوران كده

عز /ياريت ي امي انتي عارفاني دوغري

هناء بحدة

_انت وتمارا لازم تتجوزا .........

ذهلت تمارا مما سمعت وقالت بعصبيه ملحوظه

_اي اللي حضرتك بتقوليه دا يا مرات عمي

ولم يكن حال عز احسن منها

_اي التخاريف دي يا ماما

ردت هناء بحده
_انت نسيت نفسك يا عز انت بتتكلم مع امك
رد

_انا اسف مقصدش بس اي اللي بتقوليه دا ؟

ردت هناء
_اللي المفروض يحصل يا حبيبي بص الناس بتتكلم وانا مش هسيب جوزي وبيتي واجي اقعد معاكم ونجوي ليها بيتها برضو وعطيات وام ابراهيم اخر الليل بيروحوا يا ابني والحرس برا يعني انتوا لوحدكم
وانت في كل الاحوال مش هتترهبن وكده كده هتتجوز انا عاوزه ولادك يملوا عليا البيت قولت اي كلامي غلط!

رد عز
_بس ي ماما

هناء/ولا بس ولا حاجه دا عين العقل كلامي

قهقهت تمارا بعيون باكيه وهي تخبط يديها ببعض
_الله الله لا برافو بجد برافو وانا اي بقي كده من غير متسمعوا رايي
اخر حاجه كنت اتخيلها ي عز انك توافق بالهبل دا دا انت ابيه ازاي بس واللي ماتت دي اي كلبه مش بني ادم

هناء/متتجاوزيش حدودك ي تمارا متفكريش انك ف بيتك انتي كنتي هنا عشان مي تقدري تقوليلي اي سبب وجودك هنا دلوقتي؟

تمارا/طب عادي جدا انا همشي ومش ممكن اوفق علي الهبل دا

وكادت ان تمشي توقفت علي جملة هناء
_مع السلامه يا حبيبتي وهجوز ابني اللي تستاهلوا وتربي مليكه وتجبلها اخوات ..

لقد نست امر مليكه نهائي
تمارا/لا طبعا تمارا انا هاخدها معايا

هنا تدخل عز
_تبقي بتحلمي لو مفكرا انك ممكن تخدي بنتي او حتي انتي تمشي انتوا مسئوليتي فاهمه

قالت نجوي التي تتابع ما يحدث
_صدقيني ي بنتي دا انسب حل

تمارا بصوت مبحوح وباكي
_حتي انتي يا خالتو؟

نجوي/ ي بنتي والله لو مش مصلحتك مش هوافق

تدخلت هناء لتنهي هذا الصراع
_بصي اسمعيني قدامك لبكرا الصبح تكوني خدتي قرارك انا ماشيه بس نجوي واماني بايتين هنا كفايه كلام الناس لحد كده وانا جيالك الصبح اسمع ردك النهائي

***************

كل منهم شارد في غرفته يفكرون في هذا القرار الحاسم الذي قلب كل الموازين
ف عز لتاني مرا مجبور ان يوافق علي الزواج اول مرا ابيه رحمه الله الذي ارغمه للزواج من مي ابنة اخيه _مختلف الام_ ولكنه ادري ناس باخلاقها فزوجها له لاجل الاستقرار وانجاب الذريه الصالحه والان جاءت امه ترغمه علي تمارا ولكن عفوا الامريين مختلفين تماما لم يكن بينه هو ومي اي حاجز فتزوجا وعاشا كزوجين طبعيين جداا
اما اليوم فهناك الالاف الحواجز بينهم ولكن القدر هذه مرا يرغمه علي الموافقه لا مجال للتفكير
اما تمار كانت شارده حزينه فهي طيلة حياتها لم ولن تجبر علي شئ حتي حينما انتقلت مع مي الي هذه الفيلا كان بإرادتها وليس لانه لازم
واليوم كيف تخون اختها وتتزوج زوجها ما هذه الدناءه كما تري هي تريد الرفض بشده ولكن ماذا عن مليكه!!

زوجتي العنيده بقلم/دنيا رشاد (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن