الفصل الثاني عشر

17.9K 324 5
                                    

**البارت ال١٢ **
**غلطة وندم**

ثلاثة ايام كامله ولم تراه ذبلت ...بهتت..
اكتفت بحديث والدتها وطمئنتها وفقط
لا تدري ماذا تفعل اذا تطلقت منه ستصاب بعار كبير ولم تتحمل امها وستوء سمعة شقيقتها وربما يتورط والدها ف قتله .

جالسه كعادتها تبكي منذ يوم زفافها اتتها رساله زفرت بشده اصبح تكره الهاتف ورسائله منذ ماحدث لو لم تنسي امر اغلاقه لكانت وقعت فريسه لمصيدته

التقطت الهاتف اتسعت عيناها بذهول انه كريم يخبرها بقدومه ف غصون ساعات

لم تعد تدري مايجب فعله الان حتي لمعت ف ذهنها فكرا

********************

استييقظ صباحا شعر بثقل علي صدره حاول ان يفتح عيناه اكثر تكاد تتحطم عظامه من الالم

سرعان ماتسعت عيناه من النائمه علي صدره بجسد عاري استغرق ثواني حتي علم بحجم الكارثه التي حدثت وضعها علي الفراش برقه وهب جالسا يلتقط ثيابه الملاقاه علي الارض بتبعثر

فتحت عيناها الرؤيه لم تتضحح بعد وجدته جالس بجانبها بظهر عاري يرتدي بنطاله

هبت جالسه وصرخت من الفزع وادراك محل بها
التفط لها عز وهو يرتدي قميصه

قدم لها منامتها وقال
_اهدي اهدي خدي البسي

بكت بشده وهي تصرخ
_اي اللي حصل قول اني بحلم

عز بندم /والله معارف دا حصل ازاي مكنتش حاسس بنفسي مش فاكر اي حاجه

تمارا تبكي بهستريا
_منك لله يارب كنت مت قبل دا ميحصل يارب خدني وريحني

حاول الاقتراب منها لتهدئتها
_تمارا اهدي

تمارا /متلمسنيش انت استغلتني قولتلي انك سقعان وضميرك كان كده ليه ي عز ليه فهمني ليه

عز باسف /انا اسف ي تمارا

تمارا /واسف دي هترجع اي انت حيوان شهواني

غضب عز من كلماتها وقبض علي ذراعها وقال
_انا مكنتش حاسس بنفسي انتي اي اللي رماكي ف حضني

تمارا/انت قلت انك سقعان وحاولت ادفيك مكنتش اعرف ان دا كله هيحصل انت استغلتني ي حيوان ي حقي....

عز بغضب /اخرسي اوعي تغلطي فيا تاني ولا عشان سكتلك امبارح طب عالاقل انا مكنتش حاسس بنفسي الغلط غلطك انتي ليه مبعدتيش

لم ترد تعالات شقهاتها وهي تتمتم
_منك لله

دلف للحمام واغتسل وتركها وغادر وهي مازالت تبكي تنظر لصورة مي وتقدم لها كل الإعتذارات الممكنه ....

*************

جلس ف سيارته يذفر ف غضب لم يقصد ابدا ما حدث لم يندم بالتاكيد فهي زوجته وحلاله ولكن كان يريدها بارادتها وهم ف وعيهم لبس بهذه الطريقه

ولم يكن عليه ان يعاملها بهذه الطريقه ابدا فهي ف حالة شبه انهيار كيف عنفها وتركها وغادر يشعر بالندم

وفجأه ظهرت علي ابتسامه علي وجه وهو يتذكر ويهمس لنفسه
_يعني دا مكنش حلم ذي كل يوم دا كان واقع

زوجتي العنيده بقلم/دنيا رشاد (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن