الفصل العاشر

17.3K 326 9
                                    

**البارت العاشر **
**أحترق حبيبتي**

إنطلق عز بهم إلي بيته كان هو جالس في مكان السائق وكانت ياسمين ف الخلف تحتضن تمارا الجالسه بجوارها  وهي تبكي بشده؛  يعم السياره الصمت إلا من شهقاتها

عز بصرامه /خلاص ي ياسمين بقي

ياسمين من وسط شهقاتها
_لا مخلصش أنا استنجدت بيك وحضرتك عاوز تمنعني من الكليه ذي بابا معاوز

عز /انتي غلطي ودا عقابك ومينفعش اكسر كلمة والدك
لكن خدتك معايا البيت عشان متبقيش مضايقه

تعالات شهقاتها وهي تحتضن تمارا مما جعل عز ينظر لها ويتمني لو كان مكانها ليحتضن صغيرته

اكمل عز /مين مصطفي دا بقي ي انسه !!

ياسمين /والله ي ابيه دا دكتوري ف الكليه بس ..

عز بصرامه /اسمه كامل اي

قطعتهم تمارا بصدمه
_مصطفي اللي رقصتي معاه ف فرح اماني

ياسمين/ ايوا اسمه مصطفي محسن

تمارا ببراءه /مودي ابن خالتي مش معقول ....

نظر لها عز بنظرات حارقه وعينان محمرتان وبداخله يتوعد لها
....................

وصلا إلي البيت قال عز وقال
_اتفضلي ي ياسمين اطلعي ارتاحي وكلامنا بكرا
ثم اكمل
داده ام ابراهيم حضري لياسمين اوضه تنام فيها

وقبل أن تغادر قالت تمارا بمكر
_وخدي ماليكا ي داده تبات ف اوضتها وخدي بالك منها باليل عشان هبات مع ياسمين

ثم اكملت ببرءاه
_مينفعش اسيبها لوحدها ف الحاله دي

ونظرت لعز نظرات تحدي وانتصار وهبت لتغادر مسكها عز من ذراعها وهمس ف اذنها
_كده غلطتنين النهارده استعدي للعقاب بقي ..

لن أكذب عليكم فتولد رعب في أحشاء تمارا ولكنها رمقته بثقه وغادرت مع ياسمين تحت نظرات عز المتوعده لها بالكثير ......

****************

في صباح يوم جديد استيقظ عز فهو لم يحصل علي النوم الا ساعات قليله لغياب تمارا عن الغرفه مما أارقه في ليلته قام ودلف للحمام وبدل ثيابه وصفف شعره وخرج من الغرفه ف نفس اللحظه كانت خرجت تمارا من غرفة ياسمين كانت ترتدي قميص قطني بحمالات رفيعه يصل طوله عفوا فهو ليس طويل علي الإطلاق يصل بالكاد لبداية فخذيها
فتح فمه من الدهشه ومن جمالها يبدو انها لم تراه مازالت تفرك عينيها ويظهر بها اثار النوم سحبها مسرعا لغرفته مرا اخري

فاقت تمارر من نومها علياثر قبضته وقالت
_ف اي ي عز سيب ايدي مالك

عز /مالي اي انتي هتجنيني اي اللي لابساه دا .

نظرت تمارا لم ترتديه وخجلت بشده فجسدها يكاد يكون عاري ولكن علي عكس مابداخلها حاولات التماسك وقالت
_ماله لبسي

زوجتي العنيده بقلم/دنيا رشاد (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن