زوجتي العنيده بقلم/دنيا رشاد (مكتمله)

الفصل السادس عشر

البارت ١٦*
**مشاعر جياشة**

بعد وقت ليس بقصير
تسطح كريم بجوار مني العاريه ومازالت ف احضانه يعبث بخصلات شعرها ورأسها علي صدره

هبط إلي اذنها وهمس
_مبروك ي حبيبتي..

لم ترد عليه مني من شدة خجلها كما ان كلمة "حبيبتي"
فعلت بها الافاعيل

اكمل كريم كلامه
_انا أسعد راجل ف الدنيا اني اول واحد ف حياتك وانك فعلا فيرجن !

مني بصدمه
_انت كان عندك شك ف كده ؟

كريم /لا مش قصدي بس اول مرا ف حياتي اكون مع واحده انا اول راجل في حياتها!

مني بصوت باكي  /انت فعلا كنت شاكك فيا؟

كريم /متعيطيش بس انا مبصدقش حد عموما وكمان انا اول مرا شفتك كنتي ف الشارع ٣ الفجر !

هبط مني جالسه بعصبيه وقالت
_انا كنت بجيب عشا من الماركت اللي قدامنا والبواب مكانش قاعد فاضطريت اروح انا
لكن انا عمر محد مسك ايدي حتي ولا اتعرفت علي شاب قبلك انت اول راجل ف حياتي في كل حاجه

ارضي كلامها كبرياءه كثيرا وجلس بجوارها يحتضنها ويلثم وجنتيها وعنقها ببطء وهو يعتذر

فقدت قوامها بسبب لمساته وقالت بضعف
_كريم لو حصل حمل اي هيكون مصيره؟ولا انت تحب اخد موانع للحمل افضل؟

إبتلعت ريقها بصعوبه وهي تسأله ودت لو يقول "اريدك ان تحملي حبيبتي وتكوني ام اولادي "

ولكن أفاق كل احتمالاتها عندما قال
_انا بعمل حسابي قبل مكون مع اي ست متقلقيش ي حبيبتي

دمعت عيناها وفرت دمعه هاربه منهم عندما ادركت مقصده هو حقاا يعاملها كعاهره كما يعامل عاهراته
اذن لم يتمتم بحبيبتي طوال الساعتين الماضيتين اهو يحدث عاهراته كذلك ايضا ؟

إستطاعت ان تتماسك ولا تبكي فهي قررت وعليها تحمل النتيجه شعرت بيده تتسلل لجسدها ليهبط بها مرا اخري للفراش غير عابئ بمشاعرها ينهل من عسلها وفقط ...

"احكموا انتوا عليه الحقير دا ي جماعه " 😂

*****************

كانت تجلس اماني بفستان قطني مريح يظهر بروز بطنها الصغيره تقرأ ف الكتاب عن الحمل والاطفال الصغيره
دخل احمد الي الغرفه وألقي عليها التحيه اجابته ببرود كما اعتادت

زفر احمد بضيق ودلف للحمام وبعد دقائق خرج
وجلس بجوارها

اماني دون النظر اليه /الساعه ١١ اتاخرت ليه؟

احمد بمكر/قلقتي عليا ؟

اماني ببرود عكس ما بداخلها/طبعا قلقت دا شئ مفروغ منه اي حد ساكن معاك لما يتاخر هتقلق عليه

احمد وهو يلعب علي اوتارها الحساسه
_بس عشان كده ؟

اماني نهضت بغموض تحاول ان لا تظهر ارتباكها
_ايوا