واخذ يتمتم ويدعو الله الا يصيبها اي مكروه
عند عمرو :كان يتحدث مع اميرة
اميرة: هي صديقة نور ومعها في نفس الكلية وهي تحب عمرو وهو يحبها فهي جميله ذو ملامح هادئه وعينين بلون السماء وبشرة بيضاءعمرو: ميرو حببتي عامله ايه
اميرة: انا زعلانة منك مش تكلمني
عمرو: ليه بس ياحببتي دانا كنت جاي عشان نخرج النهارده
اميرة: علي فكرة انت استحلتها بابا مش هايوافق احنا لسه مش مخطوبين رسمي
عمرو بتذمر: طب وانا ذنبي ايه مش باباكي رفض نتخطب وقال بعد ما تخلصي السنادي
اميرة: خلاص يا حبيبي متزعلش
عمرو: لا انا زعلان يلا صلحني
اميرة: ازي
عمرو: زي السكر في الشاي
اميرة: تصدق انا غلطانة صح نور فين
عمرو: نور في الكلية يابنتي انتي نايمة
اميرة: لا مجتش انا عمالة ادور عليها من الصبح
عمرو وقد قلق عليها: طيب اقفلي وخلي بالك من نفسك وانا هاشوف.في المستشفي
بداءت نور تستعيد وعيها وفتحت عنيها استغربت المكان وفضلت تنظر في كل مكان وعرفت انها في المستشفي وأفتكرت الحادثه وانها كانت هتموت وفي اللحظة دي دخلت الممرضة
الممرضة: حمدلله علي سلمتك عامله ايه دلوقتي
ابتسمت نور ببهوت واجابت: كويسه انا جايت هنا ازي ومين جبني هنا
الممرضة: واحد جابك وقال اتعرضي لحادث وبعدين مشي عالطول
نور وقد تزكرت ان مفيش حد من عارف واكيد والدتها قلقت ثم طلبت من الممرضة ان تتكلم من موبايلها واخذته واتصلت علي عمروعمرو كان يحاول يوصل لنور وبداء يقلق عليها وموبايلها مقفول وفاجاءه رن الفون بتاعه برقم غريب
عمرو: الو مين
نور: عمرو انا نور
عمرو: انتي فين
نور: بعدما اخذت عنوان المستشفي من الممرضة قالته لعمرو
عمرو: انا جاي حالااما في فيلا كانت تمتاز بالفخامةو بجمال التصميم وبراعته وروعة الاثاث فهي من فيلا السيوفي اكبر رجال الاعمال داخل غرفة ثائر كان حالته سيئ جدا فبعد وصوله للفيلا وجد والدته تتألم من شدة التعب فاسرع بها الي المستشفي وعند وصوله كان اكبر الاطباء في انتظاره وخذوا والدته الي غرفة العمليات علي الفور.
خارج غرفة العمليات
ثائر كان يدعو الله ان ينجي له والدته فهو لا يحتمل ان يخسرها مثلما خسر اباه وكان القلق والتوتر كبيران داخله لكنها علي الرغم من شدتة قلقه الا انه من يراه لا يراي غير الثبات وجمود تعابير وجهه.في المستشفي
واثل عمرو الي نور بعدما سأل الاستقبال علي اخر حالة وعرف رقم الغرفة منها ووصل اليها
واخذها ودفع الحساب ومشيوا مع بعضفي سيارة عمرو
عمرو: نور ايه الي حصل
نور: مش عارفه
عمرو: ازي الدكتور قال انك كنت هتموتي والجرح عميق
نور: بس مامتش اهه عايشه
عمرو كأنه تذكر شيئ: مين انقذك
نور: شاب لابس نضارة سمرة ودقنه خفيفة وريحة البرفيو بتاعته حلوة اوووي
عمرو وينظر لها بذهول: ايه يابنتي ده انتي طبيعيه انتي ازي مامتيش كنت خلصت وربنا
نور:والله ماعرف انا ازي مامتش
عمرو وقد قارب علي المنزل: يعني شاب مجهول انقذك
نور بعد ما سرحت في اسمه المجهول ولقبته بهذا اللقب.
أنت تقرأ
حكم القدر
Romanceانتقام &قدر&عشق اعتقد ان بأنتقامه سيذيقها العذاب ولكن قد حدث العكس وجمعهما القدر ليذيق كل منهما شهد حبهما واختبار الهوي معا