"لانك بعد كم ساعه هتبقى على اسمي"
نطق بتلك الكلمات سيف وهو يبتسم وينظر لرحمه المصدومه من كلماته
رحمه :ومين قلك اني موافقه
سيف بابتسامه :مش مهم المهم أن باباكي موافق
رحمة بذهول:بابا وانت عرفت بابا ازي واصلا رحتله وكلمته أمتي وقلتله اي
سيف: مش مهم كل ده المهم أنه موافق وكمان بكرا هنكتب الكتاب
رحمه بعصبية:انت اكيد اتجننت انا مستحيل اوافق
سيف بصوت حاد :توافقي او متوفقيش مش مهم المهم عندي اني تنفذ وعدي اتفضلي بقي عشان اوصلك الوقت اتأخر
رحمه:لا مش هتوصلي انا ها
ليقاطعها سيف:انا قلت اتفضلي قدامي وكمان لو حابه تتصلي بولدك وتقليلو هو عارف
لتسير رحمه مجبرة خلف سيف الذي سبقها ليحضر السيارة فجاءت تصعد في المقعد الخلفي
"انا مش سواق حضرتك "نطق سيف هذه الكلمات لتنظر اليه وتنفخ بغضب وتفتح الباب الامامي وتجلس بجانبه
تحرك سيف بسيارة لكي يوصلها الي منزلها
كان يجلس علي ركبتيه امام البحر ولأول مرة تبكي عيناه فهو الآن يتألم أكثر من أي وقت مضي كان يبكي بشدة ويصرخ
"ليييييييييي تعمل في كدا انا عمري مأذيت حد هي كانت كل حياتي ليييييي اتحرم من حنان الاب من صغري ليييي اشيل مسئوليه انا مش قدها ليييي لازم انتقم من اقرب حد ليا ليييييييي ياااااااااااااااارب "
كان يصرخ بوجع وهو ينطق تلك الكلمات ليغمض عيناه ويأتي امامه ذلك المشهد الذي لطالما كان ملازما له من صغره
فلااااااااااأاش
كان يجلس في الحديقه يصنع ارجوحه من الورد لأميرته حتي عندما تأتي تفرح بها لينتبه الي صوت شجار من داخل المنزل ليسير ادفي الممر المؤدي الي غرفة مكتب والده
والده :انت ازي تعمل كدا
حسين :بس مش انا انا ممضتش علي اي ورق
والده:امال ازي ودي امضتك
حسين:اكيد حد هو الي ورا العبه دي
والده:تمام انا هتصل بالمحامي وأشوف حل المصيبه دي
حسين :خلاص وانا هروح دلوقتي اجيب كل الملفات الي في الخزنه
كان كل ذلك أمام ثائر كان يراهم ولكنه لم يستطيع أن يسمع ماذا تحدثوا لانه كان يقف في الخارج وكان باب المكتب مفتوح نصفه واعتقد أنهم يتشاجران لأن ملامح والده كانت غاضبه فتذكر موعد عودة صغيرته فاتجه الي الخارج ولكنه توقف فجأ عندما سمع صوت طلق ناري وصوت والده ليرقد بسرعه اتجه المكتب وعندما دخل لينصدم مما رأه
أنت تقرأ
حكم القدر
Romanceانتقام &قدر&عشق اعتقد ان بأنتقامه سيذيقها العذاب ولكن قد حدث العكس وجمعهما القدر ليذيق كل منهما شهد حبهما واختبار الهوي معا
