💔حكم القدر ❤ 3

643 15 0
                                    

ثائر السيوفي: احد اكبر رجال الأعمال خارج مصر وداخلها تخرج من كلية هندسة واستلم شركات والده وادارها بمنتهي الحرافية، رغم صغر سنه الا ان الجميع يهابه ويخشون غضبه فهو لا يرحم اي احد يقصر في عمله، يمتلك جسد رياضي قوي البنية طويل. القامة عمره 29 سنه ،
وبعدما هبطت الطائرة خرج من المطار واستقل سيارته الفارهة وانطلق بسرعة جنونية كعادته قاصدا الذهاب الي من يعيش من اجلها كل يوم ليطمئن عليها.

في سيارة عمرو
نور كانت جالسة في صمت كعادتها تضع النظارات السوداء والسماعات في اذنيها وذهبت في عالمها الخاص الي ان تحدث عمرو عندما اوقف السيارة.

عمرو: وصلنا كان عمرو قد وقف امام الكليه ولكن علي الجانب الاخر من الطريق ، حيث كادت نور ان تنزل فاأوقفها عمرو: ايه مش هاتخدي الورقة معاكي
نور وقد تذكرت انه كتبت جملة في احدي الورقات فأخذتها من عمرو وطوتها وامسكت بها في يدها علي امل ان تلقي بها في سلة المهملات.

ذهبت نور من امام عمرو وهي تلوح له بيدها، فانطلق عمرو بسيارته واخذت نور تسير لكي تعبر الطريق الي الكلية ،واثناء عبورها الطريق كانت تدور في رأسها الأيات التي سمعتها من الشيخ وقوله «ان الله سيفتح لك باب كنت تحسبه لن يفتح ابدا ،وانه مازال هناك سعادة في الحياة وعلينا التمسك بها »
فاأبتسمت ابتسامة صغيرة ورفعت صوت الأغاني وكأنها تريد ان تهرب من هذه الأيات.

واخذت تكمل عبور الطريق وفاجئه انتبهت الي شاحنة كبيرة تأتي بسرعة في اتجاهها.

في احدي المحلات كان يشتري زجاجة مياه ليرتوي بها واخذ ينظر حوله اثناء ذهابه الي سيارته وفوجئ بما رائه واخذت انفاسه تضطرب وكأنه يتذكر ما حدث امامه من سنوات يحدث الأن.

نور لا تعرف ما الشعور الذي انتابها فاظلت واقفه مكانها لا تتحرك واغمضت عينيها وكان هناك صراع في عقلها وظلت الكلمات تتردد في عقلها بانها لا تريد تلك الحياة البائسة وها هو الموت قد حان وعليها ان تستسلم لمصيرها وضغطت علي الورقه التي كانت بيدها وكأنها تستنجد بكلماتها فااغمضت عينيها باستسلام !

ولا احد من الماره تدخل لكي يوقف الشاحنة ولكن رغم ما يحدث الا ان هناك اعين كانت تراقب نور بذهول من ما يحدث، وما هي الا لحظات حتي سمعنا صوت اصتدام قوي وصرخات عالية ؟

في المستشفي:
ثائر: اطلبي دكتور بسرعه عماله تنزف
الممرضة: حاضر يافندم
ثم اخذت الممرضة نور الي غرفة العمليات ودخل الأطباء لها وبعد ساعة
خرجت الممرضة

ثائر: هي عمله ايه دلوقتي
الممرضة: هي احسن الجرح مش عميق اتفضل دي الأسورة بتاعتها وقعت في الارض اخذها منه ووضعها في جيب سترته وفي هذه اللحظه رن هاتفه فأجاب بسرعة ثم اغلق الهاتف وتوجه الي خارج المستشفي وهو يرقد الي السيارة ويدعو في نفسه ان يحميها له فهي كل ما له في هذه الحياة ولا يستطيع ان يتحمل اي مكروه يصيبها

حكم القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن