في صباح يوم جديد علي طاوله الفطار كان يجلس كلا من ثائر وسيف ورجاء يتناولون الطعام في صمت
" انا هكتب كتابي النهارده"
تلك الكلمات نطق بها سيف ليكسر ذلك السكون للتعجب رجاءرجاء بعتاب: ومين دي اللي انت تكتب كتابك عليه يا سيف و ليه ما قلتليش
سيف مقاطعة حديثها :انا كنت اتكلمت امبارح مع والدها بس ولما عرفت انه ما عنديش اي مانع فاالنهارده كنت هاخذك و هاخد ثائر ونروح نتقدم لها رسمي انتي عارفه ان انت مش مجرد مرات عمي وبس انت اكثر انتي امي
رجاء بحنان :يا حبيبي وده اجمل يوم في حياتي ان انا اشوفك وانت عريس واشوف عيالك مين هي بقى العروسه
سيف بابتسامه حب :هي شغاله سكرتيرة في الشركة
رجاء :طيب وأهلها انت اتأكدت من أهلها وأخلاقها
سيف :هي محترمة جدا واخلاقها عليه قوي وكمان اهلها ناس كويسين هي مامتها توفت وما لهاش غير باباها هو اللي عايش معاها وهي بتشتغل وتساعد والدها
رجاء : ماشي ياحبيبي مدام انت عايزها وهي كويسه انا معنديش مانع ونروح انهاردة تخطيها
سيف سريعا :لا احنا هنكتب الكتاب علطول
رجاء بصدمه :كتب كتاب ازي المفروض فترة خطوبه وبعدين كتب الكتاب
سيف موضحا :بس فتره الخطوبه دي للناس اللي عايزين يتعرفوا على بعض بس انا عارفها كويس وعارف اخلاقها فاء لازمتها ان احنا نفضل فتره ما لهاش اي داعي انا باقول نكتب الكتاب على طول
رجاء :طيب والدها موافق علي كلامك ده
سيف مؤكدا :موافق انا اتكلمت معاه
رجاء:الي تشوفه يابني انا يهمني رحتك والف مبروك
ليبتسم سيف ويقبل يدها ويشكرها
"هنروح أمتي عشان كتب الكتاب "
نطق ثائر تلك الجملة بعد وقت طويل من صمته
التفت اليه سيف
سيف:بعد صلاة الجمعه هنروح
ثائر بجديه:تمام
رجاء :انا هروح اتوضئ علشان الصلاة قربت
كان سيف يتناول طعامه بصمت إلي أن قاطعه ثائر
ثائر ببرود:انا معرفش اي الحاجه الي خلتك تعمل كدا بس متأكد أن في حاجه ومهمه اوي كمان بس عموما مبروك رحمة محترمه كويسه
وقبل أن يرد عليه سيف نهض ليصعد الي غرفته
سيف في نفسه :ياريت لو اقدر اقلك بس للاسف مش هقدر وتذكر ما حدث عندما ذهب إلي والد رحمة
فلاااااااااااااااش
عليم سيف منزل رحمه اللي ينزل من سيارته ويصعد البنائيه و يطرق الباب لا يفتح له رجل يبدو عليه الطيبه وفي العقد الخمسون
أنت تقرأ
حكم القدر
Romanceانتقام &قدر&عشق اعتقد ان بأنتقامه سيذيقها العذاب ولكن قد حدث العكس وجمعهما القدر ليذيق كل منهما شهد حبهما واختبار الهوي معا