في صباح يوم جديد
استيقظ سيف علي صوت منبه و لم يجد رحمه بجانبه ليتعجب وينهض ليجدها نائمه علي الأريكة في الشرفه ليذهب ويرها تنام وشعرها غطي وجهها ليزيح شعرها يجد وجهها اصطبغ بلون الأجر وآثار دموع علي وجنتيها ليحملها بخفه ويضعها علي الفراش ويكلي علي وجنتيها بيده لتستيقظ .
سيف بصوت ناعس :صباح الخير
رحمه بصوت مكتوم:صباح النور
سيف بقلق :اي الي نيمك برة ولي كنتي بتعيطي في حاجه تعباكي
اعتدلت رحمه في جلستها لتنظر له لعينات حمرويتان من شدة البكاء
رحمة:انا اسفه يا سيف
سيف بهدوء: اسفه علي اي
رحمة :علي الي عملته وزعلك مني انا مكنش قصدي اضيقك انت بتعمل كل حاجه عشان اكون مبسوطة وانا بضيقك
سيف:انتي متغلطيش أنني وحدة انجبرت تتوز واحد وتصرفك طبيعي
رحمة بسرعة:سيف لو سمحت متفهمنيش غلط انا انصرفت كدا بحسن نيه انا دخله حياة جديدة ومعرفش اي الي ينفع اعمله ولا مينفعش
صوتها الحزين جعل سيف بغضب من نفسه فهو لم يقصد أن يحزنها أراد فقط أن يجعلها تهتم لأمره
سيف بحنان:خلاص انا مش زعلان
رحمه بسعادة:بجد يعني مش هتزعق ليا تاني
سيف:لا واسف انا كمان عشان زعقت بس انتي لي نمتي برة مجتيش تنامي علي السرير لي
رحمة:منتا كنت زعلان مني كنت هنام جمبك ازي
سيف بحب:انا لو زعلان او مضايق ولو الدنيا اتهدت بردو تنام جنبي فاهمه حتي لو مش بنكلم بعض
حاضر "أجبته رحمه بخجا
لينهض سيف ويتجه الي المرحاض وتقوم رحمه بتحضير ثيابه
رحمه في نفسها:انا لازم بعد كدا اخد بالي من تصرفاتي كويس سيف شخص كويس اووي وكمان بيحبني بس انا لي بحس احساس غريب لما يكون جنبي وبضايق لما يبعد لتفيق من افكارها علي صوت الحمام وهو يفتح
رحمة ببتسامة خجل:انا جهزت لي طقم لو مش عجبك اختار انت
سيف بسعادة وهو يقترب منها ويمسك الملابس
"ده احلي طقم وحتي لو مش عجبني عاليه كفايه انك اخترتي "رحمة ببتسامة:انا هدخل اجهز نفسي عقبال متلبس لتذهب الي المرحاض وأخذت ملابسها معها
في غرفة ثائر كان انتهي من ارتداء ملابسه ووضع لامساته الجذابه عليها فكان يرتدي بدلة بالون الكحلي وقميص أبيض ويترك بدايه ازراره مفتوحه ووضع عطره الجذاب وارتدي ساعة يده ليتجه الي اسفل
كانت رجاء تجلس حول المائدة ومعها جمال في انتظار الجميع حتي يأتوا
لينزل ثائر ويتجه الي الخارج
أنت تقرأ
حكم القدر
Romanceانتقام &قدر&عشق اعتقد ان بأنتقامه سيذيقها العذاب ولكن قد حدث العكس وجمعهما القدر ليذيق كل منهما شهد حبهما واختبار الهوي معا