في صباح يوم جديد يوم مليء بالامل والتفاؤل تخرج نور من غرفتها بعد ما ارتدت ملابسها وكانت جميلة بذلك البدله الرسميه التي اخترتها
وتجهزت للذهاب الى العمل اليوم فاليوم هو موعد الاجتماع مع ثائر لكي يتناقشوا في اخر تفاصيل لتصميم الفندق والذهاب اليه اليوم لعرض التصميم النهائي علي صاحب الفندق
نور: ماما انا همشي ومش هاقدر انه افطر النهارده علشان متاخره
الام: طيب على الاقل كلي اي حاجه قبل ما تنزلي
نور: لا يا ماما مش هاقدر ثم تقبل يدها وتخرج وتدعي لها الام الله ان يوفقها ويسر لها طريقه
تتجه نور الى اسفل امام باب العماره لتجد عمرو يقف ويستند بظهره على السياره لتبتسم له
نور :جيت في وقتك علشان هتوصلني عشان مستعجله
عمرو :انا تحت امرك هو احنا عندنا كم نور
ويصعد الاثنان معا ثم يتوجه عمرو في طريقه الى الشركه ليصل نور ومن ثم يذهب الى عملهفي فيلا السيوفي
تجهز ثائر بكامل اناقته المعهوده ووسامته انتهي من ارتداء ملابسه
بعد ما انهي رياضه واخذ حمام بارد ثم توجه الى المكتب لياخذ قهوه ل يرتشف منها نصفها ويتوجه الى اسفل ولكنه يتفاجا بعدم وجود سيف واخبار اتهم الخادمه انه ذهب من
حوالي نصف ساعه الى الخارج
يقبل جبين والدته ويتوجه الى الخارج الى سيارته دون ان يفطر فهو في العاده لا يفطر في بدايه اليوم
في سياره ثائر كان يتحدث مع سيف ليعرف لماذا خرج مبكرا لكنه يجد هاتفه مغلق ليظفر بغضب ويكمل قيادته وهو يتذكر ان اليوم موعده مع صاحب مع صاحب عز الدين صاحب سلسله الفنادق وانه سياخذ معه في ذلك الاجتماع نور ليبتسم تلقائيا عندما يتذكرها
في مطعم كان يجلس سيف وهو يتحدث مع شخص ما ليخبره باوامر يقوم بها و بتنفيذها وبعدها يخرج سيف من المطعم و يتوجه الى سيارته ليصاعدها و يتوجه الى الشركه
امام باب الشركه وصل سياره سيف وثائر وعمرو وكان ثائر ينزل من سيارته ليري نور وهي تنزل من سياره عمرو وتبتسم له و تلوح بيدها وهو يبتسم لها ليه ليغضب ويتذكر انه ربما يكون خطيبها الذي اخذها ذلك اليوم من المستشفى وبعدها ياري سيف ويذهب اليه
ذهبت نور الى المصعد ل تصعد الى مكتبها وتوجه ثائر الى سيف ليعلم منه اين كان
ثائر: كنت فين وليه خرجت بدري
سيف بجديه: كان في واحد صاحبي جاي هنا واول مره يزور مصر فرحت علشان اشوفه
ليرفع سائر حاجبه في استنكار ويقول :صاحبك تمام يلا عشان عندي اجتماع وبعدين اشوف موضوع صاحبك ده ليتجه الاثنين معا الى المصعد
امام مكتب ثائر كانت رحمه تجهز اوراق الاجتماع عندما رات ثائر يتقدم وقفت
رحمة:باشمهندس كل اوراق اللي تعب جاهزه والاجتماع يكون بعد نصف ساعه في اي حاجه تحب حضرتك تزودها وتراجعها قبل ما تروح الاجتماع
ثائر: بلغي باشمهندسه نور انها تجيء على المكتب علشان نراجع تصميمات الاخيره
لتذهب رحمه سريعا لتنفذ ما تطلبه منها سائل لتدخل الى نور وتبليغها بانه يريدها في المكتب لتذهب نور الى المكتب و تطرق الباب ل ياذن لها بالدخول لتدخل و تقف امامه
ل ينظر لها ثائر وظل ينظر لها بتعجب من مظهرها اليوم فهي تبدو اكثر وقارا وجديه و جميله للغايه في ذلك اللون الاسمر لينتبه من سرحانه على صوتها
نور: انا جهزت اخر تصوير باشمهندس حضرتك تقدر تطلع عليه وتقولي رايك الاخير
ثائر: وقد تذكر ما حدث امام الشركه لا يتحدث في جديه اتفضلي اعرضي التصميم
وخلال ما كانت نور تتحدث وتوضح له التصميم نظر ثائر الي يدها ولم يجد خاتم زفاف او ما شابه ليتعجب ويحدث نفسه فان كان خطيبها كانت ترتدي دبله ثم ينفض تلك الافكار من راسه بسرعه و ينتبه الى حديثها ليه افكر في تصميمها الذي عرضته يعجبه وجهه نظرها يتحدث بعد ما انتهت من شرح التصميم
ثائر تمام دلوقتي هتفضلي معي علشان هنروح الاجتماع في الفندق ليقف وياخذ ستره يرتديها ويعدل من قميصه الابيض وتقف هي الاخرى ليذهب الى الباب ويفتحه و يذهب قبلها لتسير خلفه وهي تتمتم ببعض الكلمات
نور: يا رب ده ايه ده يعني مش بس قليل الذوق لا وكمان مغرور وشايف نفسه
ليتوجها الاثنان معا إلي خارج الشركة لتجد نور سيف يقف امام سيارته ورحمه تقف بجانبه لسه ذكر ان سيف يكون مدير الحسابات وبالتاكيد تذهب معهم الى الاجتماع ورحمه لانها السكرتيره ذلك المغرور
ثائر:انسه رحمه هتروحي مع سيف عربيته علشان تفهمي كل حاجه ليها علاقه بالحسابات وايه اللي مطلوب في الاجتماع بالضبط
ودون أن ينظر الى نور و: بشمهندسه نور هتيجي معي
لتنظر له نور في صدمة😲😳 فهي لا تطيقه لدقائق كيف ستركب معه السيارة 😢
أنت تقرأ
حكم القدر
Romanceانتقام &قدر&عشق اعتقد ان بأنتقامه سيذيقها العذاب ولكن قد حدث العكس وجمعهما القدر ليذيق كل منهما شهد حبهما واختبار الهوي معا