بالشركة الام لمجموعة شركات الشاذلي
يجلس بهدوء يتابع اعماله بعقل شارد .... هل هو على المسار الصحيح ام ان انتقامه اعماه و قد تخلى عن اخلاقه التى اورثها اياه اباه ..... سهراته بالنوادي الليلية .. انغماسه بملذات الحياة بدافع تغيره بعد ما مر به من احداث ... بدايتها خيانة والده و مقتله على يد شريكه ذاك الذي اصبح مهمته الانتقام منه و سيفعل ... سيشفي غليله منه بأية وسيلة كانت ... فالغاية تبرر الوسيلة
استيقظ من شروده على طرق باب مكتبه ليسمح له بالدخول فيجدها سكريتيه الخاصة
جو : ايه يا هنا انا مش قولت مش عايز ازعاج؟؟
هنا : انا اسفة يا فندم بس فى واحدة مصرة تقابل حضرتك ... بتقول اسمها كارما
عقد حاجبيه بتعجب و من ثم ابتسم بسخرية ليومأ مجيبا
جو : تمام يا هنا ... عشر دقايق و دخليها
اومأت هى الاخرى مستأذنة للخروج ليلتقط هاتفه سريعا مرسلا رسالة نصية الى شخص ما فتزداد التسامته اتساعا ليجدها و بعد الوقت المحدد تدلف الى مكتبه بغرور .... جلست مقابله تتفقد مكتبه بعيناها
كارما : مش بطال .... عمي مصطفى الله يرحمه كان متواضع جدا فى ذوقه ... على عكس بابا خالص ... رغم انهم كانو شركا من سنين بس كانو عكس بعض فى حاجات كتير
ابتسم بغموض ليومئ
جو : بابا كان ميال للبساطة فعلا فى كل شيء ... كل ما الانسان كانت نفسه غنية و عينه مليانة كل ما كان سعيد فى حياته
ابتسمت بسخرية لتجيب
كارما : و ايه فايدة السعادة دلوقتي بعد ما مات
جز على اسنانه بغيظ و غضب مكبوت ليجيب بعد ان رسم البرود على وجهه مغيرا مجرى الحديث
جو : خير يا كارما ... ايه سر الزيارة السعيدة دي .... مظنش كلفتي نفسك تيجي لحد هنا عشان تعايني المكتب
رتبت خصلات شعرها ببرود
كارما : عملت ايه فى اتفاقنا بخصوص شهاب الدين ؟؟
رجع بجسده مستندا على مقعده بأريحية ليجيب و قد اتسعت ابتسامته و من ثم نظر لساعة يديه بهدوء
جو : بعد دقايق بسيطة هتعرفي اجابة سؤالك
رفعت حاجبيها بتبرم لتهتف
كارما : افندم ؟؟؟
و فعلا بعد ثوان قليلة وجدت من يقتحم المكتب بعنف لتلتف نحو القادم فتجده شهاب الدين نفسه و قد كانت ملامحه تدل على استعداده بالفتك بمن امامه دون اي تفكير حتى انه لم يلحظ وجودها بالمكان و هو ما جعلها تهتف به قبل ان يتقدم نحو يوسف بغضبه ذاك
كارما بتصنع المفاجأة : مش معقوووول ....... شهاب الدين .... ياااااه عاش مين شافك ... ثم اكملت بخبث ..... ايه ده يا جو انتو تعرفو بعض
أنت تقرأ
فلك (مكتملة)
Romanceقفزت فجأة لتتخصر بيديها ترفع احدى حاجبيها بعدم رضى ... وضع اخر و تصرف مفاجيء سيودي به الى الهلاك .... حقا لا يدري ما يحدث له فلك : لا بقى مانا مش هفضل على عمايا كده ... اقولك الدكتور قالك ايه ... الدكتور قال انى كويسة و عقلي ده اللى بتتريق عليه يوز...
