مقابلة شهاب و كارما و ظهروها بالصورة الان سيجعلها فى ترقب و حنين له مما يدفعها بتهورها المعتاد بإستعجال الاحداث و البدء بالوقوع فى الاخطاء ... هذا ما ظنه يوسف حسب معرفته السابقه لها... فأول خطوة للانتقام هي معرفة طباع عدوك و نقاط ضعفه .... و بالنسبة لكارما فتسرعها و اندفاعها هما الوسيلة الوحيدة للتخلص منها لذا قدومها الى مكتبه اليوم سهل الامور عليه و على ما يبدو ان شهاب استوعب الامر بمهارة كما هو المتوقع منه
بمكتب شهاب
بعد مغادرته لشركة الشاذلى و مقابلته لكارما بتلك الطريقة اصبح يفكر جديا بخطورة الأمر ... فلم تخفى عنه نظراتها العاشقة نحوه و التي لم تبذل اي مجهود بإخفائها .. نظراتها الخبيثة و مكرها الذي يدركه جيدا جعله يخشى على زوجته منها و من كيدها
تنهد بتعب فكلما نال نصيبه من السعادة عادت الامور لتتعقد مرة اخرى .. قطع شروده دخول مصطفى صديقه الى مكتبه و ملامحه يبدو عليها السخط
شهاب : مالك يابنى قالب وشك كده ليه
مصطفى : مانت لو سمعت اللى انا سمعته وشك هيتقلب اكتر مني كمان
تنهد شهاب بتعب
شهاب بسخرية : هِل هِل عليا يلا و اشجيني
مصطفى بتوتر : فى خبر مش لطيف انتشر كده و توابعه هتكون وحشة جدا
شهاب بنفاذ صبر : مصطفى بلاش المقدمات دى .. انطق و قول في ايه
مصطفى : بصراحة بقى خبر دخولك مستشفى نفسية انتشر فى الوسط حوالينا و ناس كبيرة مش عاجبها الوضع و انك ازاى لسة بتنزل شغلك
شهاب بصدمة : انتشر ازاى .. مفيش حد يعرف بالموضوع ده غير جمال باشا و انت و فريدة
مصطفى مكملا : و الدكتور عامر و .... وفلك
حرك رأسه ينفي تلك الشكوك
شهاب : الدكتور مش مستفيد حاجة من انه ينشر حاجة زى كده والا زمانه عملها من زمان ... و فلك مستحيل
تنهد صديقه بحزن على حاله ليكمل
مصطفى : و ناوي على ايه يا صاحبي
شهاب بسخرية : و دى فيها قوالة .... هروح للباشا و اشوف ناويين يوقفوني و لا قرار شد ودن و خلاص و ساعتها يا هقدم على اجازة يا استقالة
مصطفى بحزن : تمام يا صاحبي هقوم انا بقى
هم بالذهاب ليوقفه شهاب بحديثه
شهاب : لا استنى اقعد يا مصطفى .... بما انى الفترة الجاية دى مش عارف مصيري فمحتاج مساعدتك فى حوار كده
مصطفى : رقبتي .. قول
شهاب بتصميم : عايز افتح قضية موت ملك ... بأدلة جديدة هتحول القضية من حادثة لجريمة

أنت تقرأ
فلك (مكتملة)
Romanceقفزت فجأة لتتخصر بيديها ترفع احدى حاجبيها بعدم رضى ... وضع اخر و تصرف مفاجيء سيودي به الى الهلاك .... حقا لا يدري ما يحدث له فلك : لا بقى مانا مش هفضل على عمايا كده ... اقولك الدكتور قالك ايه ... الدكتور قال انى كويسة و عقلي ده اللى بتتريق عليه يوز...