28. ثقة

5.3K 310 8
                                        

مقابلة شهاب و كارما و ظهروها بالصورة الان سيجعلها فى ترقب و حنين له مما يدفعها بتهورها المعتاد بإستعجال الاحداث و البدء بالوقوع فى الاخطاء ... هذا ما ظنه يوسف حسب معرفته السابقه لها... فأول خطوة للانتقام هي معرفة طباع عدوك و نقاط ضعفه .... و بالنسبة لكارما فتسرعها و اندفاعها هما الوسيلة الوحيدة للتخلص منها لذا قدومها الى مكتبه اليوم سهل الامور عليه و على ما يبدو ان شهاب استوعب الامر بمهارة كما هو المتوقع منه

بمكتب شهاب

بعد مغادرته لشركة الشاذلى و مقابلته لكارما بتلك الطريقة اصبح يفكر جديا بخطورة الأمر ... فلم تخفى عنه نظراتها العاشقة نحوه و التي لم تبذل اي مجهود بإخفائها .. نظراتها الخبيثة و مكرها الذي يدركه جيدا جعله يخشى على زوجته منها و من كيدها

تنهد بتعب فكلما نال نصيبه من السعادة عادت الامور لتتعقد مرة اخرى .. قطع شروده دخول مصطفى صديقه الى مكتبه و ملامحه يبدو عليها السخط

شهاب : مالك يابنى قالب وشك كده ليه

مصطفى : مانت لو سمعت اللى انا سمعته وشك هيتقلب اكتر مني كمان

تنهد شهاب بتعب

شهاب بسخرية : هِل هِل عليا يلا و اشجيني

مصطفى بتوتر : فى خبر مش لطيف انتشر كده و توابعه هتكون وحشة جدا

شهاب بنفاذ صبر : مصطفى بلاش المقدمات دى .. انطق و قول في ايه

مصطفى : بصراحة بقى خبر دخولك مستشفى نفسية انتشر فى الوسط حوالينا و ناس كبيرة مش عاجبها الوضع و انك ازاى لسة بتنزل شغلك

شهاب بصدمة : انتشر ازاى .. مفيش حد يعرف بالموضوع ده غير جمال باشا و انت و فريدة

مصطفى مكملا : و الدكتور عامر و .... وفلك

حرك رأسه ينفي تلك الشكوك

شهاب : الدكتور مش مستفيد حاجة من انه ينشر حاجة زى كده والا زمانه عملها من زمان ... و فلك مستحيل

تنهد صديقه بحزن على حاله ليكمل

مصطفى : و ناوي على ايه يا صاحبي

شهاب بسخرية : و دى فيها قوالة .... هروح للباشا و اشوف ناويين يوقفوني و لا قرار شد ودن و خلاص و ساعتها يا هقدم على اجازة يا استقالة

مصطفى بحزن : تمام يا صاحبي هقوم انا بقى

هم بالذهاب ليوقفه شهاب بحديثه

شهاب : لا استنى اقعد يا مصطفى .... بما انى الفترة الجاية دى مش عارف مصيري فمحتاج مساعدتك فى حوار كده

مصطفى : رقبتي .. قول

شهاب بتصميم : عايز افتح قضية موت ملك ... بأدلة جديدة هتحول القضية من حادثة لجريمة

فلك (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن