بقيا روبرت وآن للحظة وهما ينظران لبعضهما البعض .
لتسقط قطرة من الماء من شعره على خدها لتنساب عليه بنعومة .دفعته الفتاة بخشونة لتنهض منتفظة بفزع وغير مصدقة إلا ماتنظ له :
-أنت! ... أنت مجدد! .
من دقاءق قبل هذه اللحظة كان يفكر في هذه الفتاة ،ولأن هي وصت غرفته بزي العاملات الخاص بفندقه .
لحظة هل هي تعمل لديه في الفندق،بقية تنظر له وكأنها تلقت أكبر صدمات حياتها .
-أجابها ربورت بنبرة صاخرة :
-نعم ...إنه أنا.
إنفرجة شفتها وهي غير مصدقة ليما يحصل .
قالت وهي ثثبعتر في حديثها :
-ماذا تفعل ... هنا وكيف... دخلة ،لاحظة ... هل لحقة بي إلى هنا... لتنتقم مني...على صفع لك ، إتجه مسرعة إلى الطاولة بجانب التلفاز وحملة تمثال من الخشب ورفعته بمحادث وجهها :
قال ربورت في نفسه :مالذي تقول هذه الفتاة.
- وقالت له بنبرة تهديد :
-إبتعد عني... وإلا حطمت هذا الثمتال ...على رأسك ...فأن لا أخاف منك .
أخدة آن تنظر له وقد كتمت تنفسها ،فقد كانت أول مرة لها تجد نفسها أمام رجل شبه عاري بمنشفته التي يلفها حول خصره والتي ما بات منها إلى قليل لتنزلق وقطرات الماء الكبيرة التي تنساب عليه كأنها عقد من اللؤلؤ .رجعة آن بعينيها إلى وجه لتحمر وجنتها بلون الأحمر ،فهم ربورت سبب إحمرار وجنتها ليقوم بتسوية وضعية المنشفة.
لتفزع آن وتتراجع إلى الخلف وقالت بتهديد :
- لا تتحرك من مكانك ...وإلا كسرة وجهك .
رفع ربورت يده وقال :
- داعي التمثال من يديك يافتاة ...فأن لا أنوي إيداءك أو الإنتقام منك بأي شكل كان .
- إذن ...ماذا تفعل هنا .
- داعي التمثال أولا ... ، فيبدو لي ثقيل عليك .
- وما دخلك أنت ...إذا كان ثقيل عليا ،لو أنه سيعود بنفع من تحطيم رأسك .
- أنظري ... لو ...لو كنت أريد أن أنتقم منك على صفعك لي لا ...فعلة في تلك اللحظة ،ولن أدعك تذهبي حتى أرد لك الكيل كيلين ولكن... لكن ، لاحظة آن أنه كان سيقول شيئ ما ولكن تفاده وأضاف :
- كيف لي إذن أن أنتقم منك وأن بهذه الحالة، هناك طريقة ،ما بالك ربورت ،فهمت الفتاة من كلامه لتتراجع إلى الخلف و هي تقرب التمثال منه تنبيها له .
-لحظة أن...أن لم أقصد ...ذالك ، إهدائي.
تقدم منها ربورت في محاولة نزع التمثال عنها لتقدفه في إتجاه وجهه، تفاده ربورت بمهارة لتحاول البحث عن شيئ أخار لتقدفه به لتجد تمثال أخر أكبر حجم ،أمسك بها قبل أن تصل إليه لتتبدء في الصراخ وضربه على صدره بقبضتيها وتطلب المساعدة أمسك بفمها بيديه بعد أن أن أحكم علي يديها بيده القوية وهي تحاول التخلص منها وألصقها مع الحائط.
-يكفي هذا ،صرخ فيها ربورت صرخة حادة لتتوقف عن التحرك وهي تنظر له بعينيها الزيتونيتان .
تأمل ربورت هتان العينين للحظة ليغرق في سرحهم البراق ،يإلهي إنه لا يريد أن يزيح عينه عن عينيها، باقي للحظة وهي تنظر له لتقول شيئ لم يفهمه ليقول لها :
-ماذا ... ماذا قلت ، أشارة بعينيها إلى يديه الذي يضعها على فمها ليفهم قصدها .
- ولكن أول عديني بأنك لن تصرخي .
أشارة برأسها علامة في الموافقة .وأضاف :وإذا صرخت فسأضعها مجدد .
إنه حق تعجبه هذه الوضعية ولا يريد أن يكف عنها ،أزل يده بتمهل محاولة في إعادة صرخها ،لتضهر شفتها الممثلئتان والتي إصتبغة بلون زهري مثير،آه كام أنه يريد أن يأخد هتان الشفتان في قبلة حارة مليئة بمشاعر .
أخد ربورت يقترب من فمها حتي يقبلها، لتنهال عليه بضربة قوية بيدها التي حررتها من يديه بسرعة ليسقط على الأرض وهو يئن بمعذته ليتوحل أنينه إلى ضحك.
إستغربة آن من ضحكه فهي كانت تنتظر منه أن يعصف في وجهها لا أن يضحك بهذه الطريقة ،هل ستكون تلك الضربة التي تلقها في معذته قد أثرة على رأسه ،لا يمكن ذالك ،قال ربورت:
- ياإلهي إنك حق فتاة قوية .
- ماذا تفعل هنا ،صرخة فيه آن بحدية ليقول :
-أنا أقيم هنا .
-أنت تقيم هنا ؟...في هذا الجناح؟ ،ولكن هذا الجناح خاص بمدير الفنذق "ربورت فريزر" ،وأضافة : لا يمكن أن تكون أنت هو ربورت فريزر .قالت له وفي صوتها ثقة .
بقية لحظة وهي مشثت الذهن وهي تحاول فهم مايجري ،لايمكن أن يكون هو فأماندا قالت لها أنه رجل وسيم وهذا الرجل أوسم مما وصفته صديقتها . قالت له وهي خائفة من جوابه :
- هل ...أنت هو ربورت فريزر! .تهجم وجهها وظهر عليه إمارات القلق ،لم يسبق في حياته أن رآى وجها معبر مثل وجهها قد قرأ عليه قلق حاد قد يرجع إلى خوفها أن تطرد.لتقول .
- لا ...لا يمكن أن ...تكون هو !.
سمعها ربورت تتمتم شيئ لنفسها : ياإلهي أكيد أنتي سأتشرد في الشارع .
- لا ...أنا لست هو ...فأن صديقه المقرب ،إسمي ديفد بتريس.
مالذي تفعله بحق الجحيم ياربورت ،لماذا خبأة عليها بأنك هو ربورت فريزر .وما هذا الإسم الذي طرحته عليها ، الأنه لاحظ إمارة الخوف على وجهها من أنه يكون هو .
- إسمعي ... إذا كنت خائفة من أن تطردي ...فأن لن أقول له أن يطردك ...لذا لاتخافي فأن لن أخبره ،
بقية للحظة وهي تنظر له :
-أنظر ...أنت لست مضطر إلى ذالك،فأن بأي حال سأترك العمل بعد ...ماوجدتك هنا،مالذي تفعليه يا آن،حتى وجدتي عمل ثم تضيعه بهذه الباسطة من أجل شخص كهذا.
- إسمعي ...أنت لا يجب عليك أن تخسري عملك فقط من أجلي سوء تفاهم حصل بيننا ...وأن أعترف بأنني إرتكبة غلطة ،لذالك ...أن أعتذر منك .
-لماذا ...تعتذر .
-لأنني إتهمتك بأشيئ غير موجودة و...أن أحسسة بغلطتي ... فأن لم تسنح لي الفرصة لكي أعتذر منك لذا... هل تقبلين أن أدعوك إلى العشاء لأعوض لك،الأن لدي أسبابي التي جعلتني أتهمك بذالك .
قالها لها ربورت بصوة رقيق ومغرد حتى أنها فتحت عينها ،هل حق ما تسمعه أم أنها تتخيل ،فهذا الرجل ليس ذالك الذي إتهامها بأنها تحاول أن تقيم معه علاقة ،فهو يطلب منها الأن أن يصطحبها إلى العشاء ، فقد أصبح رجل رقيق ولطيف معها فقد تحول ستون درجة .
- ما إسمك .
- آن. أجابته آن دون أن تشعر وهي تنطق بإسمها ،فقد كان صوته يخطف الكلام .
ردد ربورت إسمها في عقله ، كم هو إسم جميل
إنه يتحرق رغبة في أن يضمها بين يديه وأن يغمرها بقبولات.
- إسمع ...سيد ديفيد فأن أقبل إعتذارك و...بخصوص دعوتك ...إلى العشاء لا داعي إليها ...فأن بكل حال نسيت كل شيئ فورا أن حدث وأضافة :
ولآن يجب أن أذهب.
اتجهة إلى باب تاركة إياه مسمر في مكانه وهو ساهن ،تبعها ربورت ليجدها قد خرجة صافقة الباب خلفها .
فتح الباب ليتبعها فيتنبه فجأة أنه مازال بمنشفة وتراجع عن ذالك،ترك ردهة الباب ليتوغل داغل غرفته ،إرتدى قميص أبيض نظيف وبنطلون وحذاء وسار وهو يسحب قدميه في تفكير وعينه تائهتان في الفراغ ، فهو لم يعد يعرف نفسه.
إن هذه الفتاة أثرة في نفسه مشاعر لم يعرف بأنها موجودة فيه حتى مع خطيبته السابقة لم يسبق أن شعر بها،مشاعر مليئة برغبة ،الرغبة فيها ، حتى أنها جعلته يكذب عليها ولكن ذالك كان بملئي رغبته ،إنه يريد أن يتعرف عليها.مالذي تقوله ياربورت إنها فقط مجرد مشاعر تافيهة وستختفي ولكن إلى متى سيستمر في كذبته .
ذهب في إتجاه السرير لكي يحمل هاتفه ليجد شيئ يلمع فوقه ،إنها قلادة ،إنها قلادتها فأسمها محفور عليها بأحرف جميلة وسط قلب. ولان باة لديه سبب ليلتقي بها ،وضع القلادة في جيبه وخرج.
ردد ربورت إسمها في عقله ، كم هو إسم جميل
إنه يتحرق رغبة في أن يضمها بين يديه وأن يغمرها بقبولات.
- إسمع ...سيد ديفيد فأن أقبل إعتذارك و...بخصوص دعوتك ...إلى العشاء لا داعي إليها ...فأن بكل حال نسيت كل شيئ فورا أن حدث وأضافة :
ولآن يجب أن أذهب.
اتجهة إلى باب تاركة إياه مسمر في مكانه وهو ساهن ،تبعها ربورت ليجدها قد خرجة صافقة الباب خلفها .
فتح الباب ليتبعها فيتنبه فجأة أنه مازال بمنشفة وتراجع عن ذالك،ترك ردهة الباب ليتوغل داغل غرفته ،إرتدى قميص أبيض نظيف وبنطلون وحذاء وسار وهو يسحب قدميه في تفكير وعينه تائهتان في الفراغ ، فهو لم يعد يعرف نفسه.إن هذه الفتاة أثرة في نفسه مشاعر لم يعرف بأنها موجودة فيه حتى مع خطيبته السابقة لم يسبق أن شعر بها،مشاعر مليئة برغبة ،الرغبة فيها ، حتى أنها جعلته يكذب عليها ولكن ذالك كان بملئي رغبته ،إنه يريد أن يتعرف عليها،مالذي تقوله ياربورت إنها فقط مجرد مشاعر تافيهة وستختفي ولكن إلى متى سيستمر في كذبته .
ذهب في إتجاه السرير لكي يحمل هاتفه ليجد شيئ يلمع فوقه ،إنها قلادة ،إنها قلادتها فأسمها محفور عليها بأحرف جميلة وسط قلب. ولان باة لديه سبب ليلتقي بها ،وضع القلادة في جيبه وخرج.
أنت تقرأ
لماذا أنا ؟
Randomتحصل "آن" على فرصة للعمل في أحد الفنادق في مدينة لندن ،وفي طريقها يحدث اللقاء العاصف بينها وبين الميليونير "روبرت فريزر" , ليحدث بينهم شجار مملوء بمشحناة والكلام، مما أدى إلى "آن" بصفع" روبرت" التي لم تتحمل إهانته لتشاء الصدف ان تلتقي بيه في الفند...