نظر روبرت اليها وهو يتحداها في ان تنكر ذالك وتسائلت مع نفسها بعجز،هل هي حق معجبة به.
انها لاتستطيع التفكير في ذالك ،ان افكارها مختلطة فإن مجرد نظرة واحدة من عينيه كافية لتعرقل مجرى أفكارها ،حسنا فلن تهتم بايجابه فليعتقد ما يريد فهي ليست مهتمة، الرجال لا يثرون اهتمامها ،الرجال بصفة عامة لا يمثلون اي دورفي حياتها، تركته واقف وذهبت في اتجاه الأريكة التي وضعة عليها حقيبتها ومعطفها ليأتها صوته.
-ماذا تفعلين .
-كم ترى... أجمع حجاتي لكي أذهب.-لا تذهبي ودعينا نقضي اليوم في الشقة.
ماالفكرة التي دفعته الان يطلب منها البقاء معه في شقة لقد فعلت المستحيل لتظهر له انها لا ترغب في ان تكون في صحبته مهما كان السبب ،كان يتوقع ان اي امراءة سوف ترتمي عليه فورا ان يطلب منها هذا ،ولكنها كانت لها ردة فعل مختلفة حيث تلاشى اللون من وجهها وعينها قاتمتان وهي تحدق اليه بحذر،ربما قد ارتكب خطأ بذالك؟وهل لديه الوقت لمتابعة ذالك؟ وهل حق يريد ذالك؟
أي غرور هذا يدفعه الأن يطلب منها البقاء معه في الشقة قالت آن مع نفسها، يعتقد انه لايقاوم لكن،لا،لن تستسلم له ولن تكن سهلة المنال بالنسبة له ،ستقاومه وتقاوم كذاك نفسها.
-حسنا ما رأيك أن اصطحبك للعشاء... لليلة.
-لا اعتقد انها فكرة طيبة ان اصحبك الى العشاء.
- لماذا ؟.
-ليس لسبب ما... و شكرا لك على الافطار.ثم استدرة دون ان تقول اي كلمة أخرى وقبل ان تصل الى الباب ,جائها صوته وكان بارد وتسمرت في مكانها
-سأقوم بإيصالك... انتظرني قليل هنا.
ألقت نظرة سريعة على وجهه الذي بات جامدا خاليا من اي تعبيروحده بريق عينيه كشف عن انزاعجه وكانت لهجته آمرة وقبل ان ترفض عرضه كان قد جلب معطفه ومفتاح سيارته.أطبق الصمت الأليم عليهما في أثناء نزولهما في المصعد، وتعمدت آن ان تبقي عينيها مشاحتان عنه ليقينها انها ستفضح مشاعرها إن نظرت إليه. سرعان مما التهمت الامبرغيني المسافة الممتدة بين شقة ربورت وشقتها. كانت السماء مبلذة بالغيوم مما ينذرعلى هطول الأمطار أوقف السيارة امام المبنى واستدارة لشكره وكان وجه لا ينم عن شيئ.
-شكرا لك على ايصالي.
لم تبدر منه ايجابة على شكرها، واستوعبت انه مازال غاضب لرفضها لدعوته على العشاء، ولكنها ليست هي الملامة اذ لم يكن متعود على الرفض.
فتحت باب السيارة وسارعت الى الهرب نحوا شقتها بأقصى سرعتها دون ان تنظر خلفها ،ولم وصلت اليها اقفلت الباب لتستند اليه وهي تحس بضعف في ركبتيها وبضعف في قلبها.
كان الصمت يعم الشقة ، وحين كانت لاتزال مستندة على الباب وقلبها يخفق تنفست بعمق وقالت لتهدء من نفسها:
-حسنا،لقد انهيت الأمر آن.
أنت تقرأ
لماذا أنا ؟
Randomتحصل "آن" على فرصة للعمل في أحد الفنادق في مدينة لندن ،وفي طريقها يحدث اللقاء العاصف بينها وبين الميليونير "روبرت فريزر" , ليحدث بينهم شجار مملوء بمشحناة والكلام، مما أدى إلى "آن" بصفع" روبرت" التي لم تتحمل إهانته لتشاء الصدف ان تلتقي بيه في الفند...