ألقت آن نظرة متفحصة على الفستان .
-لا أماندا... فأن لن أرتدي هذا الفستان انه...
-ما باله آن ...انه فستان جميل وسيناسبك جدا ...انك فقط اعتدت ان ارتداء سراويل الجينز وسترات والبلوزات ...ولا يمكن لك ان تذهب الى نايت كلب الليلة بهذه الملابس .
- ولكن...
-ليس هناك ولكن ...سترتدين هذا الفستان ولن تجادليني
- حسنا ...أماندا !
ارتدت آن الفستان وبعد ذالك درست نفسها في المرآة فهي لم يسبق لها ان ارتدت مثل هذا الثوب فقط اظهر فتنتها وقوامها الجميل ،كان الثوب أسود اللون يصل حتى الركبتين وعند الخصر يتوسع ليشكل خطوط.
- انه يبدو جميل عليك آن.
- شكر لك اماندا .
- ولآن ...دعيني احط لك بعض مساحيق التجميل لكي تبدين احسن .
بعد ان انتهت من وضع مساحيق التجميل وتسريح شعر آن.
ألقت عليها أماندا نظرة متفحصة وقالت:
- ياإلهي ياآن ...انك تبدين جميلة بل... رائعة، يبدو انك ستخطفين الأنظار في النايت كلب هذه الليلة .
-يكفي أماندا ... واخبريني ماذا سترتدين انتي .
-لا تقلقي فقد احضرت إلي فستان اضافي .
كان ثوب أماندا أحمر اللون وجميل الطلة .
بعد ان دخلو الى نايت الكلب الخاص بفندق الذي كان ممتلئ بزبأن الفندق ،أخدو طاولة صغيرة لتقول أماندا .
- ان حق النادي ممتلئ الليلة .
- انه كذالك ...فيبدا ان الفندق كله نزل الى هنا .
- لا فقط النزلاء الشباب وموظفون هم الذين يرتدون اليه من اجل القليل من المتعة ...اما البلغين فإنهم يذهبون الى قاعة الكوكتيل .
- اذن هذا يعني الشباب وشبات الصغار هم الذين يرتدون اليه .
ألقت آن نظرة متفحصة على النادي انه حق كان فيه فقط الشباب الذين هم فوق الثامنة عشر .
- ان الرجال وسيمون الليلة آن .
- أماندا ...هل تريدين ان اخبر خطيبك بأنك تتحرشي برجال!
- لا آن ...فأن لا اتحرش بهم ...فان من اجلك قلت ذالك آن .
- أماندا ...يكفي من تلميحاة ... على الأقل أنت لديك دفاع تستخديميه وهو خاتم خطبتك لإبعاد الرجال عنك .- ان لا المح ...انما اشير بأنك بحاجة الى رفيق فأنت لن تبقي طوال حياتك لوحدك... ما بلك معتلة المزاج آن.
-تعرفين أماندا أنى أحيانا أحب أن يتركنى الناس لشأنى أنا لست معتلة المزاج ولكنى أصبحت كذلك بسببك. أنت لا زلت تكررين أنني في حاجة الى صديق... وان في احسن حال هكذا .
- دعينا من الأمر واخبريني ...الم تلتقي مجدد بذلك الصديق الخفي لسيد ربورت المدعو ديفد ؟نعم فاآن قد اخبرت آماندا عن ديفد لتقول لها أماندا أنها لاتعرفه او يسبق لها أن رآته أو مع صحبة المدير ربورت لتتسأل آن مع نفسها هل المدير يخبئ صديقه في الفندق خوف من شيئ ،ان هذا الأمر مريب .
- لا... فأن لم ألتقي به منذ تلك الليلة .
أتى لأماندا اتصال من خطيبها لتترك آن لوحدها وتذهب لتجيب ،بقية آن تنصت الأوكيسترا التي تعزف لحن من أغنية بوب معروفة لتسمع صوة من خلف ظهرها
- اذن القدر اتى الى جانبي .أدارت آن برسها وألقت نظرة على صاحب الصوة ،انه هو بتأكيد بل أنه اكثر وسامة مما كانت تحسب ،لقد بدأ مختلف بنطلونه و قميصه الأبيض .
أنت تقرأ
لماذا أنا ؟
Randomتحصل "آن" على فرصة للعمل في أحد الفنادق في مدينة لندن ،وفي طريقها يحدث اللقاء العاصف بينها وبين الميليونير "روبرت فريزر" , ليحدث بينهم شجار مملوء بمشحناة والكلام، مما أدى إلى "آن" بصفع" روبرت" التي لم تتحمل إهانته لتشاء الصدف ان تلتقي بيه في الفند...