تراجع خطوه لورا بعد ما تلقى لكمه من خصمه .. التفت بعصبيه على المدرب الى صرخ .. وحش .. ركز ............. خبط قفازاته مع بعض قبل مايخطي للأمام وهو بيناول خصمه لكمه بأيده اليسار .. قدر الخصم يتجنبها بسهوله ويدفع مالك بعيد عنه بلكمه قريب من عينه ............... صرخ مالك بعصبيه وهو بيبصق واقي الأسنان وبخطوات سريعه مشى لحافة الحلبه ونط من فوق الحبل ... مشي متجاهل صوت مدربه وهو بيشلح فقازاته .. وقفه المدرب وهو بيقول بحده .. وين رايح !؟ على كيفك يعني !؟ .................... ألتفت له مالك وقرب منه بعصبيه لحتى تلامست أنوفهم وقال من بين أسنانه .. مارح أوقف أتلقى لكمه ورى التانيه .. مالي مركز .. نقطه ........... رمى القفازات بعصبيه ومشى لغرفته الخاصه ....... صفق الباب وراه بقوه .. وبكل قوته أنهال بالضرب على الهدف المعلق على يمينه .. بعد ربع ساعه نزل على الأرض وبدأ بتمارين عنيفه ليقوي عضلات أيداه وصدره .... وقف وهو بيلهث من التعب وشعره بينقط عرق .. شلح ملابسه كلها ومشي للحمام وصفق الباب وراه .. تحت المي الدافيه صار يفرك جسمه بالصابون بعنف وهو بيقول .. عيله مجنونه .. وما أجن من الأب ألا الأم .. لا عتب على البنت اذا هدول مربينها .. وبعدين البنت مالها أهل !! مالها أخوال أعمام !! .. مفكرين حياة الناس لعبه !! قال ساعدها ... وبعدين وين راحت !؟ من أسبوع لا حس ولا خبر !! فرك شعره بقوه وهو بيقول .. عنجد الجار قبل الدار .. لسى ماصار لي أسابيع وكل هالمشاكل بدهم يدخلوني فيها .. على الحسبه الحارا هاديه ومافيها مشاكل !! ....... سكر المر ولف حاله بمنشفه وطلع .. تفاجئ بريان قاعد وبيلوح بمسبحه قديمه .. مشي مالك لعنده بسرعه وسحبها من أيده وهو بيقول بحده .. كم مره قلت لك لا تلمسها !؟ ..................... تنهد ريان وهو بيشوف عصبية مالك الى مالها أي تفسير .. مالك .. شو صاير فيك يارجل .. صار لك أكتر من أسبوع مقلوب حالك قلب .. أخلاقك صايره نار وبتخانق دبان وجهك .. قوللي شو مشكلتك يارجل يمكن أقدر أساعدك !! ......... وقف ريان ومشي لعند مالك الواقف بيمشط شعره أمام المرايه .. ليكون لازمك مصاري منشان أهلك !؟ يارجل أنا بالخدمه دائما ...................... تنهد لما شاف هدوء مالك المخيف .. هو بيعرف أنه لما بيكون بهالهدوء معناها في أعصار جواته .. وأعصار مدمر .. ممكن أي نكزه صغيره تطالعه عن هدوءه ويتصرف وقتها بدون وعي .......... رجع ريان للمكان الى كان قاعد فيه وقال .. طيب تعال جبت لك غدا معتبر ................. من غير مايقول شي تناول بنطلونه الجنز ودخل مره تانيه للحمام .. طلع ببنطلون جنز بس وصدر عاري .. وتوجه مباشره لمكان الأكل .. أول ماكشف ريان عن العلب عقد مالك حواجبه .. بسرعه تناول علبة منهم وقربها لأنفه ... رفع عيون متسأله لريان الى فهم عليه ورد .. شيري بعتتهم ..... لسى ماخلص ريان الكلمه التانيه وكان مالك واقف بسرعه ومتناول قميصه وبيطلع وهو بيلبسه .. ثانيه ورجع مالك للغرفه وقرب من ريان كتير وهو بيقول بلهجة تهديد بس بصوت واطي .. لا تجيب أسمها على لسانك مرة تانيه ............ رفع ريان حواجبه بأستغراب من تصرف صاحبه الغريب وهو بيشوفه بيطلع بخطوات سريعه أقرب للهروله ....
مابيعرف كيف ساق سيارته .. لأن أفكاره المجنونه كانت بتلعب براسه لعب .. في غضب كبير جواته بيكبر كل ماقرب من مكان سكنه .. عنده رغبه بضربها .. من كل قلبه تمناها رجال منشان يضربها .. الضرب هي مهنته وهي الطريقه الوحيده الى بيعبر فيها عن الى جواته ... مابيعرف هل غضبه منها ولا من حاله !! ماحاول يفسر سبب غضبه أكتر منشان مايكتشف شي يثير غضبه زياده .. سرعته الجنونيه والصوت الحاد الى أصدرته سيارته وقت ركنها لفتت أنتباه الجميع له .. ركض لباب العماره وطلع الدرجات للطابق الثالث بسرعه وهو بياخد كل 3 أو 4 درجات بخطوه وحده .. بلا شعور شمر أكمام قميصه وقت وصل لطابقهم وبخطوات سريعه مشي لباب شقتها وهو رافع أيده منشان يدق بكل قوته على الباب .. بس .. قبل ماتصل أيده على الباب بـ سنتمتر واحد وقف .. وكأن مي بارده أنكتت فوق راسه بردت كل غضبه وهو بيقول بصوت أقرب للهمس .. شو الى بتعمله يامالك !؟ .. تراجع بهدوء وهو بيمشط شعره بتوتر وبيحمد ربه أنه ماحط حاله بموقف محرج هو بغنى عنه .. فتح باب شقته وهو بيفكر .. مالك .. أستعيد حالك قبل ماتخسرها ............
بعد ما أكل المتوفر عنده جبر حاله ينام مع أن الوقت لسى العصر .. تقلب كتير وهو بيحاول يشيل أفكار بتغزو عقله وكيانه .. شال المخده من تحته وحطها بقوه فوق راسه وهو بيقول بعصبيه .. حلي عني بقى .. تركيني بحالي أعيش بهدوء !! .. بعد محاولات مضنيه نام ....... فتح عيونه على صوت ضجه .. بالأول مافهم شو صاير بس بعدين أستوعب أن هالضجه من العماره .. قام بكسل وهو حاسس حاله مكسّر من هالنومه المزعجه الى كلها كوابيس .. مشي بتثاقل للصالون وهو بيحاول يتجاهل الأصوات لحتى تنبهت كل حواسه وقت سمع أسم شهيناز .. بسرعه مشي للباب وفتحه .. تفاجئ بالمنظر .. حشود من الناس واقفه أمام شقة شهيناز .. والأصوات مختلطه ببعضها .. ناس بتتوسل وناس بتهدد وناس واقفه بتدعي وتندب ... ألتفت بسرعه للشخص الى لمس كتفه بلطف .. فتح عيونه بأستغراب وهو بيشوف أم شهيناز واقفه وبعيونها نظرة توسل .. من المرتين الى قابلها فيهم أنطباعه عنها أنها أمرأه قويه جدا .. وألا ماقدرت تعيش مع هالمجنون زوجها .. عيونها كانت بتتوسله وبتترجاه .. قبض قلبه فلف وجهه بسرعه منشان يدخل بيته .. بسرعه مسكته حنان من ايده وقالت بتوسل .. مالك بترجاك .. جلال جانن ومصر ألا يرجعها لشهيناز معه الليله .... بتردد ضافت .. حية أو ميته ............... ألتفت لها بسرعه وهو بيقول بحده .. ليش على كيفه !؟ .................. حست أن في أمل بانقاذ بنتها .. بترجاك .. أحمي شهيناز .. تجمعت بعيونها الدموع وهي بتقول .. أحميها لبنتي ........................ بكل عقلانيه كان بيحاول يحلل الأمور براسه .. لا تدخل يامالك .. مو مهم تصير بطل القصه .. شو دخلك أخد بنته ولا خلاها !! أصلا البنت بدها ولي يكون معها وقعدتها هيك مو طبيعيه .. تعذبت كتير لحتى نظفت أسمك وسجلك .. لا تبيع كلشى منشان عيون دامعه حركت ضميرك .. عمرك 35 ومافي وقت ترجع تبني سمعتك من جديد .. مصلحتك أهم يامالك .. مصلحتك أهم ...................... رجعت ملامحه يكسوها برود فاجئ حنان كتير خاصه لما ألتفت بهدوء ودخل شقته .. مسك الباب ليسكره باللحظه الى أجت عينه على جارهم الى بالدور الأول بيقترب من جلال وبيحاول يمنعه من كسر باب شهيناز .. بنبره لا مباليه قال لحنان .. شكل الموضوع تحت السيطره ........ سكر الباب بهدوء أول ماشافهم بيتشابكوا بالأيدي وهو بيردد لحاله .. مالك أي صفه حتى تدخل ....................... دخل غرفته وتناول سماعاته وشغل غنيه قبل مايدخل غرفة التدريب ... مابيعرف كم مضى من الوقت قبل مايرمي السماعات وهو بيلهث ويمشي بسرعه لباب شقته .. قبل مايوصل للباب أنتبه سمعه لصوت جاي من الصالون .. مشي لجهة الصوت وفتح عيونه على الأخر وهو بيشوف شهيناز بتحاول تنط من فوق الحاجز الى بيفصل بين برنداتهم ... قبل مايقدر يعمل شي نطت ... بسرعة ركض لعندها وقعد جنبها وهو بيسأل بقلق .. صارلك شي !؟ ...................... أطلعت فيه متفاجئه بوجوده .. كانت بتفكر البيت فاضي !! .. حاولت تتحامل على ألمها ووقفت وهي بتقول .. آسفه بس ............ قطع كلامها صوت دق عنيف على الباب ... ألتفت لشهيناز الى تمسك بقميصه بقوه وهي بتقول بصوت واطي خايف .. لا تتحرك .. لا تتنفس .............. عليت الدقات على الباب وصارت أعنف وأجى معها صوت جلال الى بيقول .. شهيناز .. أفتحي أحسن لك ................... خلّص قميصه من بين أيداها وتجاهل توسلاتها ... لالا الله يخليك لا تفتح ......... وتوجه مباشره للباب وفتحه على الأخر .. صد بصدره هجوم جلال الى بيماثله بالطول وأستغرب مالك قوة جلال الجسديه بالنسبه لرجل بسنه .. وقف مالك بوجهه وهو مادد أيداه حتى يسد الباب مع جسمه وقال بكل برود .. شو سبب هالأزعاج !؟ ............... بنظرات متكبره وبصوت أمر قال .. أبعد عن طريقي ولا تدخل بالى مابيعنيك .. والله هدا الناقص صعلوك تاني !! .................... الدم كان بيفور بداخل مالك من أسلوب الأب المستفز .. عضلاته كلها تحفزت منشان تنطلق وتهشم هالوجه المتعجرف أمامه .. مع هيك فضل يفكر بمصلحة الى واقفه وبتتنرنح من رعبتها .. أنتبه مالك على الشخص الواقف خلف جلال .. لو سمحت ياسيد .. المسأله عائلية ................ بنظرات ثاقبه تفحصه مالك وقيمه وبسرعه عرفه أنه أبن لجلال .. نفس الجسم ونفس النظرات ............ بلا مبالاة ألتفت مالك لشيري وسألها .. بدك تروحي معهم !؟ ............. هزت راسها بلأ وهي بتبعد خطوه لورا ............. سألها مره تانيه .. طيب بدك تحكي معهم !؟ ................. بصوت بيرجف قالت .. الكلام مابيفيد ............................. ألتفت مالك لجلال وأطلع بعيونه ببرود وهو بيقول .. سمعت بأذنك .... ضاف بسخريه .. تذكر أننا بالقرن 21 .. وهيك تعامل مابيليق بالبدله الى لابسها ..................... صرخت شيري وقت شافت مالك بيلم أيده لصدره بألم وأبوها بيتجاوزه بسهوله ................ أقل من الثانيه تدارك مالك حاله ورجع نط أمام جلال ليمنعه .. عينه أجت بسرعه على العصا الى بأيد جلال .. ماعرف من وين طلعت ولا متى ضربه فيها .. بس الى نسيه جلال أن مالك ملاكم ومتعود يستحمل الألم لأخر ثانيه في الحلبه منشان الفوز ...... رجع جلال رفع العصا وبكل قوته وجهها على كتف مالك .. بس مالك قدر يصدها بأيده بسهوله قبل مايتلوى من خبطه مباغته أجته على جنبه اليسار ... زم مالك شفايفه بقهر وهو بيقول .. خلص .. عنصر المباغته انتهي .. فرجيني الى عندك ............. المفاجئه الكبيره معرفة جلال بفنون القتال وكان شخص بارع بتسديد الضربات خاصه بالعصا الى بأيده .. مع هيك مالك ملاكم محترف وقدر يتصدى لضرباته بسهوله .... تفاجئ مالك أن أخو شهيناز كان واقف بس يتفرج حتى ماقرب من اخته أو أستغل الفرصه حتى ياخدها معه .. حاول جلال اكتر من مره أنه يقرب من شهيناز بس مالك كان يصده بقوه وهي تركض وتتخبي وراه منشان مايقدر أبوها يقرب لها .. بعد فتره أبتعد جلال وهو بيلهث .. تناول عصاته من على الأرض وشاور فيها على شهيناز وهو بيقول بحده .. رح نشوف ياشهيناز مين الى كلمته رح تمشي بالأخر ............... وألتفت منشان يطلع .. وقف وقت سمعها بتقول بصوت بيرجف من البكى .. بابا .. الله يخليك .............. من غير مايلتفت لها قال بحده .. أنت بنتي ومن واجبك تطيعيني .. بس الحق علي أني دللتك زياده لحتى تمردتي .. بدك تربايه من جديد ياشهيناز لحتى تمشي على الصراط المستقيم ................. بابا لا تعملها حرب بينا .. أنت بتعرف شو الى بيخليني أرجع للبيت .. لا تعمل هيك وتحرمني من شوفتكم وتبعدني عنكم .. لا تخيرني أرجوك ...................... ألتفت جلال وهو بيقول بعصبيه .. وانت الى بتعمليه شو أسمه !! يا بعمل متل مابدك يابتعيشي هيك بالشوارع !! شو هالمنطق الأعوج !؟ .. وبعدين فهميني .. مين البنت ومين الأب هون !؟ ...................... وطت راسها وهي بتقول بأنكسار .. أنت الأب وعلى راسي من فوق وأنت بتعرف كم بحبك .. بس .......................... بس شو ياشهيناز !؟ ........................... بأصرار قالت .. بدي مروان ............ قاطعها أبوها بصوت متل الرعد وهو بضرب الأرض بعصايته .. شهيناااااااز ............ رجف جسمها من صرخة ابوها ....... بنفس الحده ضاف جلال .. عرسك على كمال رح يكون قريب كتير .. خليه يصير برضاكي أحسن مايصير غصب عنك .................... قعدت على الأرض وهي مغطيه وجهها بأيداها وبتبكي ............ عيونه كانت عليها وهو بيقول بحده .. يالله معاذ ...................
سكر الباب ورجع ألتفت عليها .. مع أن أبوها صار له فتره ماشي بكاءها ماخف .. تقدم خطوه وعيونه مركزه على جسمها الى بيهتز من البكى .. نزلت أيداها وأطلعت فيه وهي بتقول .. بابا منيح ...... أستمرت دموعها تنزل بغزاره على خدودها وهي بتقول .. بس قاسي شوي ..... غيرت قعدتها وضمت رجليها لصدرها وهي بتقول .. يمكن أنا غلطانه !! .. يمكن لازم أرجع معه !! ..... سندت راسها على ركبها وهي بتضيف .. أنا بحبه وهو بيحبني ... رجع جسمها يهتز من البكى وهي بتقول .. أنا تعبت .. صعب لحالي أقاومه .. صعب تسبح ضد التيار لحالك .. أكيد رح تغرق .. أكيد ............. اذا كان جسمها بيرجف من البكى فشي بداخله أكيد رجف وقت رفعت وجهها وأطلعت فيه .. عيونها حزينه ودامعه متل السماء الماطره وبتبرق بين لحظه والتانيه لتنبئ عن كمية جديده من الأمطار المستعده للهطول .. بيعكر هالمنظر بعض الخصل النازله من غرتها الواصله لحد رموشها أو أطول بشوي .. أنتبه على سؤالها له .. كيف قدرت تتغلب على وحدتك .. على بعدك عن أهلك !؟ ......... من غير ماتنتظر منه الأجابه وقفت ومشيت بيأس بأتجاه الباب .... مسكها من رسغها أول مامرت من جنبه وسألها .. وين رايحه !؟ ............. أطلعت فيه بعيون مليانه يأس وبنفس الوقت مليانه شوق وهمست .. لبيتي .. لدفى حضن أهلي .. خسرت المعركه فمافي داعي أخسر أهلي ...... رجفت شفايفها وهي بتقول .. أشتقت لغرفتي .. لأخوتي .... حطت أيدها على تمها لتكتم شهقتها وهي بتقول .. أشتقت لبابا ................. مابيعرف ليش قال هيك ولا شو الى حرك دافع أبقاءها عنده !! كل الى بيعرفه أنه قال أول شي خطر بباله .. ومروان !؟ ..................... هزت راسها بأسف وهي بتقول .. ماقدرت أخد حقه .. بس والله حاولت .. حاولت كتير ................... مسكها من أكتافها وقال .. شيري .. لا تتخذي قرار يضيع لك تعب السنين كلها .. أرتاحي اليوم وبكرا فكري .............. نظراتها كانت تايهه ومتعبه .. مالها عرفانه شو تعمل ! ولا شو التصرف الصحيح ! كل حساباتها طلعت غلط ......... نزلت عينها على أيده مكان الضربه وسألته .. بتوجعك .. أجبلك تلج تحطه عليها ؟ ........... لما مارد رجعت لفتو جهها بتعب وهي بتحاول تفك أيداه من على أكتافها حتى تقدر تمشي .......... بتهور عنه زمان قال .. نامي عندي الليله ............. فتحت عيونها على الأخر وحاولت تخلص حالها من بين أيداه بعنف أكبر .... تدارك الأمر بسرعه وضاف .. قصدي منشان أبوك مايدخل عليك بيتك .. أنا مستعد أحميك وأساعدك لحتى تعرفي شو بدك تعملي ................. بتردد قالت .. بس .. بس مابقدر أعمل هيك شي .. أنت شاب أعزب وهالشى ممكن ينفهم غلط .......................... بسرعه أقترح .. شو رأيك تتصلي بالجاره العجوز الى معك دائما وتخبريها عن مكانك !؟ ............................ بتفكير قالت .. خاله أم رنا ! .. مابعرف بسألها أول ....... طالعت جوالها وأتصلت فيها بعد دقائق سكرت التلفون وألتفتت لمالك الى كان بيراقب هالمكالمه السريه وبيحاول يفهم شو القرار الى رسيوا عليه ........... بتردد سألت .. طيب أنت وين رح تنام !؟ ......................... بغرفة التدريب ................. مدت راسها لتشوف الغرفه الى شاور عليها وهي بتاكل أظافرها بتوتر .. رفعت أكتافها .. طيب .. أروح أجيب بيجامتي ................... بسرعه قال .. لا ماتطلعي من هون هلأ ................. أبتسمت وهي بتقول .. الله يخلي البرندا .............. سحبت كرسي معها للبرندا وطلعت فوقه ومنه للحاجز الفاصل بين البرندتين .. دقائق وسمع مالك صوتها بتنده له ... قرب من الحاجز وهو بيقول .. نعم ............................ طلعت من فوق الحاجز وناولته سله .. أمسك منيح لا توقعها ................ وبعدها نطت من فوق الحاجز للكرسى ................. شافته بيطلع بأستغراب بالسله فقالت .. بما أني رح أبقى هون فأقل شي أعمله أني أعشيك منيح الليلة .....................
صار له فتره واقف بيتأملها وهي نايمه .. مو مسترجي يفتح الضو أو يتجاوز حد الباب .. ساعات طويله مرت وهي بتتقلب .. شي بتبكي وشي بترمي المخدات على الأرض بعصبيه .. سامع كل حركاتها وهمساتها لحتى فجئه هديت .. مرت ساعه كامله قبل مايتجرأ ويفتح الباب .. هي قفلت الباب من وقت مادخلت اللغرفه بس الى مابتعرفه أن الأيد كلها مخلوعه وبشده بسيطه بتطلع وبينفتح الباب ... سند راسه على أيطار الباب وهو بيكتف أيداه قدامه .. ليش دائما أصحاب المشاكل والحياة المعقده بيجتمعوا مع بعض !! .. أبتسم وحده من أبتساماته النادره وهو بيشوفها كيف نايمه .. عمره ماشاف وحده هيك بتنام .. كلشي مرمي على الأرض .. نايمه على بطنها وخدها اليمين مباشره على الفرشه من غير مخده ولا شي .. شعرها منكوش بشكر مو طبيعي ولافه حالها من الخصر لتحت باللحاف لف .. تنهد وهو بيقول .. لو تعرفي ياشهيناز شو كنت بعمل لما كنت قدك .. على الأقل تمردك هدا لهدف نبيل ... رجع يتأملها وهو مستمتع بالهدوء والراحه الى غامره بسبب وجودها عنده .. شوي شوي شعور تاني حل محل الراحه وبدأ بدغدغه بسيطه بقلبه لحتى تحول لحراره أنتشرت بكل أنحاء جسمه .... تسارعت أنفاسه وفتح عيونه على الأخر وقت أنتبه على تغير مشاعره ... بحده ألتفت وتوجهه لغرفته .. خبط راسه بمخدة التدريب المعلقه بالسقف وهو بيقول لحاله .. هدي .. هدي يا مالك .. طبيعي الى حسيت فيه .. طبيعي كتير .. 10 سنوات تنسك ماهي قليله .. مع هيك قدرت تسيطر على كل الجموح الى جواتك وكبحت كل رغباتك وطباعك ....... توجه لمنصة الحديد وبدأ يتدرب وهو بيردد .. خود نفس .. خود نفس .. ركز .. شهيق .. زفير .. شهيق ... زفير
بسرعه فتحت الخط بعد ماشافت الرقم .. وبلهفه قالت .. كيفها هلأ !؟ ....................... بخير لا تقلقي .. هي عند مالك ورح تبقى عنده الليله ....................... هو طلب منها هالشي ؟ ......................... سكتت أم رنا شوي قبل ماتقول .. أنت بتلعبي بالنار ياحنان .. حرام عليك البنت .. بكفي لعب بحياتها .. أنت من طرف وأبوها من طرف .................. بحده قاطعتها حنان .. مستحيل .. الشغله قربت تخلص .. أصلا ظهور مالك كان بالوقت المناسب .. شهيناز على حافة الأستسلام وأنا متأكده أن مالك رح يحول مجرى الأحداث .. طباعه متل جلال والعناد واضح بعيونه .. مارح يقدر غيره يحمي شهيناز من تسلط أبوها ................ حنان أنت هيك بتحطي قلب بنتك بخطر .. واذا أنكسر قلب شهيناز مافي شي بالدنيا ممكن يساعدها وقتها .. أنت بتعرفي أكتر مني كم هي رقيقه وحساسه .. الضحك والمرح واللبس ماهم ألا قناع لتحمي فيه حالها وتداري فيه حزنها .. لولا دعمك الغير مباشر لها وتواجدي المستمر جنبها كانت أنهارت من زمان .. شهيناز بتحب أجواء العيله ومفتقدتكم كتير .. لا تضغطي على بنتك منشان تحققي مصالح خاصه فيك ............. بنزق رجعت سألت .. هلأ جاوبيني هو الى طلب هالشى ولا هي !؟ ......................... هو لأن كان بدها تلحق أبوها وهو مسكها وقال لها تفكر لبكرا وهو مستعد يحميها لحتى تعرف شو بدها ......................... تنهدت حنان براحه وهي بتقول .. مو مسدقه أن الأمور ماشيه متل ما بخطط .............................. بقلق قالت أم رنا .. ياخوفي من خططك ياحنان .................... تجاهلت تعليقها الأخير وقالت .. أم رنا خليك جنبها دائما وخبريني شو بيصير معكم .. يالله أنا لازم أسكر قبل مايحس على جلال .. تسلمي لي يا أم رنا .. جميلك مارح أنسالك أياه أبدا .......................... أنا بعمل كل هالشي منشان شيري .. البنت مالها ذنب بكل الى بيصير معها .. مع السلامه ....... ******
أنت تقرأ
سر حياتي....../ سحابه نقيه
Romanceإلى من علمتني الغرام... قبل الفطام.. إلى من أهدتني السلام.. دون الخصام... إلى من اسكنتني قلبها... وسقتني من حنان صوتها شهد المدام... إهديها كلماتي .. لحناً .. وانتظار اليوم المشهود.... إلى ....غاليتي و محبوبتي و حبيبة قلبي الى عصفورتي التي ترسل لي ك...