الجزء العشرون

3.7K 57 0
                                    


عيونها ما انشالومن على الباب الى بيفصل بين المكتبين .. يومين مروعلى اخر حوار دار بينهم .. ومن وقتها حسام متغير كتير .. لفت كرسيها واعطت ظهرها للباب وهي بتقول بنزق .. محسبني سأله كتير اذا حكيت معي او ماحكيت !! .. خليك ساكت هيك ريحتني ..................... نأزت من الصوت الى اجى من وارها .. لفت كرسيها بسرعة شافته واقف امامها .. ورد وجهها بسرعة وهي بتقول بتوتر .. اهلا .......................... ببرود رد .. راجعي هالملف منيح قبل ما تنزلي على المواقع .. عندك اخطاء واضحه في الأرقام ................... رمى الملف على مكتبها قبل ما يلف ويتوجه لمكتبه ... بسرعة وقفت وهي بتنده .. حسام ................ عضت على شفتها وهي بتقول لحالها .. ياغبيه شو خلاكي تندهي له ....................... بهدوء التفت .. نعم ................. بلعت ريقها بصعوبه وهي بتفكر بشي تقوله له ................. عقد حواجبه وهو بيعيد السؤال .. نعم في شي!؟ .................. ابتسمت بتوتر وهي بتشبك اصابعها ببعض .. لا مافي شي سلامتك .................... رفع حواجبه بإستغراب وعطاها نظره قبل ما يرجع يلتفت ويكمل مشي لمكتبه ...................... قبل ما يختفي داخل مكتبه قالت .. كيفه عمر ؟ .................... التفت لها وهو واقف عند الباب بين المكتبين .. بخير ...................... بسرعة كملت حتى ما يمشي .. كان في موعد بيني وبينك منشان عمر ........................ عقد حواجبه بإستغراب وهو بيسأل .. موعد !! ............... لفت حولين مكتبها بسرعة وهي بتكمل .. ايه موعد .. تذكر لما كنا بالمطعم قلت لك نطلع مع عمر طلعه ............................ نظرة البرود وعدم المبالاة ما تغيرت وهو بيرد .. ان شاء الله .. لما بفضى بحدد موعد ... ودخل مكتبه .................. بخطوات سريعة مشيت لمكتبه وهي بتقول .. بس انا اشتريت تذاكر ............................. تذاكر !! ...................... حطت ايداها ورا ظهرها وبتوتر صارت تفرك بأصابعها وهي بتشرح .. شفت اعلان لعرض رح يكون في ملاهي ال".." فأشتريت تذاكر ............... بسرعة كملت .. انا اشتريتهم من فتره وانسيت اخبرك ....................... جلس على كرسي مكتبه وهو بيسأل .. متى العرض !؟ .................... اليوم ........................... احمر وجهها من النظره الى اعطاها اياها الى ظاهر فيها عدم تسديقه لكلامها ..... ومنشان تدعم كلامها ضافت .. اصلا انا اشتريتها بتاريخ اليوم لأن بكرا اجازة ولما اشتريتها خبرت نضال اننا رح نطلع بكير بهاليوم .. هالكلام مر عليه ايام ..................... البرقه الى لمعت بعيونه احرجتها وخلت وجهها يحمر زيادة وارتباكها لدرجة خافت تنكشف .. فلفت لمكتبها وهي بتقول .. اذا مابيناسبك بنلغي الروحه وبعطي التذاكر لحدا تاني .................... وقفت مكانها وهي مو مسدقة شو بتسمع .. لا مو مشكلة بنروح اليوم .. متى الموعد !؟ ....................... من غير ماتلتفت ردت .. على ال5 ............................ طيب وين نلتقي !؟ ........................ التفتت له وهي بتقول بحماس.. انا بجي لعندكم على البيت وبنطلع .. شو رايك ؟ .......................... طيب ............... نزل عيونه للملفات الى امامه ليكمل شغل وهي ركضت لمكتبها بعدم تسديق ... تناولت جوالها ودقت على نضال ... الو .. مرحبا نضال .. بدي استأذن اليوم .. مافي شي .. يوووه نضال .. طيب موضوع مهم لازم احله .. يااخي موعد نسائي شو دخلك فيه .. شكرا شكر ا .. اه بالمناسبة حسام كمان رح يستأذن على 4 .. نضال منشان الله .. بس هالمره الله يخليك .. لا تحرجني انا قلت له رح اخذلك اذن .. يعني معليش !؟ .. يوه يخليلي اخي .. اه صح .. لا تقول لحسام اني خبرتك اليوم منشان اخذ اذن طيب .. قول له من فتره .. يا اخي منغير ليش .. يالله باي وشكرا مره تانيه .................. فتحت جهازها بسرعة ودخلت على جوجل .. هي متذكره انها شافت اعلان عن عرض ولا سيرك ولا شي رح يكون في الملاهي !! ......... طول فتره البحث وهي بتدعي ربها تكون ذاكرتها صحيحة ويكون في عرض ..... حطت ايدها على تمها حتى ما تصرخ من الفرح لما شافت الإعلان ... تناولت جوالها واخذت صوره للإعلان وللموقع .. وبسرعة تناولت شنتتها وركض لتشتري تذاكر .............

اخذت نفس عميق لتهدي حالها .. ضبطت الفولار المعقود على راسها ليجمع شعرها بيعد عن وجهها قبل ما تدق الجرس .. من جهه مستحيه من اهل حسام منشان قصة سما ونضال .. ومن جهه تانية مو عارفة كيف تتصرف مع حسام مع التغير الى طرء عليه ................. انفتح الباب ورحب فيها حسام وهو بيشاور لها ان تدخل .. اهلا نور اتفضلي ....... ابتسمت بخجل وهي بتقول .. طيب بسلم على خالة ............ الترحيب والأحضان الى قابلتها فيه ام حسام ريحوها كتير وخففو جزء كبير من ارتباكها .. سلمت كمان على سما وقالت لها بصدق .. تعالي معنا سما .. بتغيري جو ............. هزت راسها بلأ وهي بتبتسم بإمتنان .. عندي دراسة مابقدر ................ بهاللحظة نزل حسام ومعه عمر وهو بيقول .. يالله عمر عطي خاله بوسه من بوساتك السبشل ........... نزلت لمستواه واستقبلت حضنه بفرح .. ضمته لها زيادة لما ضغط بقوه على خدها ليطبع بوسه قويه تعبر عن حبه لها ... قرصت خده وهي بتقول .. يالله عموره !! كل هاي ألي !؟ ..................... هز عمر راسه وهو بيقول بحماس .. اي .. لأني بحبك ........... باسته مره تانيه وهي بتأكد .. وانا كتير بحبك ..... مسكت ايده وهي بتوقف وبتلتفت لسما مره تانيه .. اكيد ما غيرتي رايك !؟ .................. لا .. تتهنو ...................... باس حسام راس امه وهو بيقول .. يالله نحن ماشين ...................

وقفت جنب سيارته تنتظره لحتى يربط الحزام لعمر ... حاسه بتوتر وارتباك ومو عارفه شو لازم تعمل .. تفتح الباب لحاله وتقعد بالكرسي الأمامي ولا تنتظره !! .. فركت جبينها بتفكير وهي بتدعي ان الأمور تمشي على خير ............. انتبهت لحسام بيفتح لها الباب الأمامي للسيارة وبيقول .. تفضلي ............... حست الدم كله رح ينط من خدودها من كتر الاحراج .. هلأ بيفكر انها بتستناه لحتى يفتح لها الباب !! ..... ابتسمت له وبسرعة دخلت وحطت الحزام ................. اول ما انطلقت السيارة بدأ يخف توترها بسبب حكيات عمر إلي خففو وكسروحاجز التوتر كتير وساعدوها ان تفتح مواضيع وتتكلم على راحتها .........

عند بوابة الملاهي تناولت نور التذاكر من شنتتها .. تفضل حسام ......... مدت ايدها بالتذاكر له ...... اطلع فيها حسام بنظره رجعت الإرتباك لها وخلت خدودها يوردو من جديد ............ من غير مايقول شي اخذ منها التذاكر وناولهم لمفتش التذاكر ......... عرض الحيوانات كان متأخر شوي لهيك قررو يلعبو مع عمر كم لعبه ..... عند اول لعبة حست من واجبها ان تقول لحسام .. انا بطلع مع عمر ............... وانا شو اعمل استناكم هون يعني !؟ ................... لا مو قصدي ......... سكتت اول ما حست بإيده بتلمس ظهرها لتحثها على المشي ودخول اللعبة .... ركبت من سكات وساعدت عمر يركب جنبها .. وركب حسام جنب عمر ... لامت حالها .. شو الى خلاكي تحطي حالك بهيك موقف !! .. كلي من صنع ايديكي لتشبعي .. يعني كان لازم تتفصحني وتقولي له معي تذاكر !! .............. ابتسمت بإرتباك لحسام الى سألها .. فيكي شي .................. لالا مافي شي ..... شدت الفولار الى على راسها وهي بتأكد .. مافي شي ابدا ................. اللعبة كانت سهله لأنها مخصصه للطفال بس مع هيك صراخها كان مالي الدنيا .. صراخ ممزوج بالضحك ..... وهالشي انعكس بإيجابيه على الى جنبها فصار حسام يضحك لضحكها .. وعمر يضحك ويقول .. مابتخوف ..................... طبعا ما بتخوف بس كان لازم تصرخ لتتخلص من التوتر والإرتباك الى جواتها .. وبعدين هي مابتحب هالطلعات ابدا .. عمرها مافهمت ليش الناس بتستمتع كل هالقد بالملاهي !! بنظرها هي وسيلة من وسائل التعذيب المسموح فيه !! ...... نزلت من اللعبة وهي بتقول .. حلوه عمر .. صح!؟ ................... خاله نور اذا بهاي اللعبة بتصرخي شو رح تعملي اذا لعبتي بلعب الكبار!؟ ...................... احمر وجهها من ضحك حسام على كلام عمر ... مسحت على راس عمر وهي بترد .. ماكنت خايفة حبيبي .. بس كنت متحمسه .................... ضحكت حسام زادت وهو بيقول .. عمر مره تانيه بتمسك ايد خاله نور منيح ..... مسك ايد عمر وهو بيكمل .. يالله ندخل لعبة تانيه ............... لحقتهم نور وهي بتأكد .. والله ماكنت خايفة ........................
بعد كم لعبة جاء وقت العرض ... رفع حسام ابنه على اكتافة لحتى يقدر يتفرج بين هالجماهير الواقفة لحتى تتفرج على عرض الحيوانات ... شي فيله وشي طيور وشي خيول .. العرض كان جدا ممتع وحماس الناس كل ماله بيجذب مشاهدين اكتر ... والناس بدأت تتزاحم حتى تقدر تشوف وهالشي دايقها كتير لأن اكتر من واحد دفها بقوة حتى يتجاوزها .... تعالي هون ...... وسع لها حسام امامه وحاوط كتفها بإيده لحتى تقدر تدخل بالمساحة الصغيرة الى امامه ...... عمر تمسك فيني منيح ................ حاضر بابا ........... عمل بإيداه طوق حولين نور وهو بيقول .. قربي مني زيادة ....... ضمت شنتتها لصدرها وقربت جسمها منه زيادة ............... همس بأذنها .. مرتاحه !؟ ....... من غير ماتلتفت له هزت راسها بأي ..... مابتعرف ليش بدأت الدموع تتجمع بعيونها وبدأت تنهمر بسرعة على خدودها وهي بتحس بدفء جسمه قريب منها .. بأنفاسه بتحرك شعراتها ... على مهل وحتى ما تحسسه رفعت ايدها لتمسح دموعها .. ماعادت متابعة العرض مع ان عيونها موجهه له .. عقلها مع الإيدان الى بتحميها ..... مدت ايدها لأيداه وعلى مهل ضغطت عليهم لتقربهم منها لحتى لفو خصرها ... غمضت عيونها تستمتع بلمسة ايداه على خصرها ... وهي بتحرك اصابعها بنعومه على ايده وبتلعب بشعره ......... هاللحظة مستعده تبيع عمرها كرمالها ولكن للأسف ماطولت .. دقائق وخلص العرض وبدأت الناس تتفرق وبدأ عمر يطالب ببوظة ............ ابتعدت بهدوء وحاولت تقنع نفسها ان تتصرف عادي .. هي ماعملت شي غلط .. ولا شي بستاهل ان تخجل منه وان حركتها كانت طبيعيه كتير ولازم مايفسرها خطأ ....... طلعت من افكارها على صوت حسام .. يالله نور !! .... بهدوء مسكت ايد حسام الممدوة لها ومشيت جنبه وهي ساكته ................ عند محل البوظة سألها .. ليمون !؟ ................... هزت راسها بأي وهي بتقول .. لسى متذكر !! ............... ناول عمر بوظة وبعدين ناولها تبعتها وهو بيجاوب .. عمري ما نسيت ................... عيونه كان فيها لوم لدرجة انها اضطرت تنزل عيونها وتاكل من ساكت .. مزاجها انقلب 180 درجة بكلمته .. وهي على وشك ان تبكي مابتعرف ليش .. وبتقاوم بشدة البكوه لحتى فكرت اكتر من مره انها تتحجج بالحمام لتروح تنفجر بالبكاء بعيد عنهم ترتاح شوي وبعدين ترجع ........ بس الظروف كالعادة بتعاكسها .. عمر صار ينط الا بده يدخل في تنسيق صغير في الملاهي للأطفال فيه انشطة والعاب ورسم ومسابقات .. وحسام رافض نهائي لأن هالطلعة منشان يلعبو مع بعض موو منشان كل واحد يلعب لوحده ...... لماشافت عمر على وشك ان يبكي قالت .. معليش منشان خاطري خليه يدخل شوي وبعدين بنكمل لعب مع بعض ....... اطلع فيها حسام للحظات قبل مايقول .. طيب .. منشان خاطرك ......

تناول البيجر الى عطته اياه احد المنسقات للبرنامج وهو بيقول .. طيب شو نعمل هلأ ........... مابعرف !! .. ردها كان واضح فيه مودها الى انقلب ................... اطلعت على ايد حسام الى مسكت ايدها وبعدين اطلعت فيها .. عندنا ساعة ونص شو رايك نلعب !!....... .................. هزت راسها بلأ وهي بترد ..مابحب الملاهي ................ ماقدرت تخلص جملتها لأن حسام كان شاددها وراه وهو بيركض ........... وقفو عند مجموعة العاب .. لعبو بولنج بالأول .. بعدين تصويب كرات لهدف حتى يكسبوا الجائزة .. بالأخر وقفو عند لعبة تصويب والجائزة فيها دب زهري ... اطلع فيها .. شو رايك بهالدبدوب !؟ ............... عيونها كانت مركزه بعيونه الى بتلمع بطريقة غريبة وهي بتقول .. عندي واحد .. مابدي غيره ................ لف وجهه للشاب الواقف عند اللعبة .. عبي واحد معلم ............. تناول البندقية منه وركز على الهدف ...... بجهد حاول يثبت ايده ويوقف رجفته الواضحه لحتى يقدر يصيب الهدف .. دقيقة مرت وما اطلق ولا عيار .. بالأخر نزل البدقية وناولها للشاب ومشي .............. لحقته بسرعة واول ماحس بقربها جنبه شبك اصابعة بأصابعها وكمل مشي .... ايده كانت بتعصر اصابعها بقوة .. مع هيك ما قالت شي ... كانت بتحاول تجاري خطواته وتلحقة .. كل العلامات بتدل على انه معصب فقررت انها تستسلم لحركاته حتى ما تعكر الجو زيادة ........................ وقفو عند لعبة ... وبسرعة دخلو بالطابور ... بقلق قالت .. حسام هاللعبة عالية كتير وانا مابحب هالألعاب .................. لا تخافي انا معك ............... اطلعت على اللعبة مره تانيه وهي بتكمل .. والله شكلها غير امن ......... اطلعت فيه وهي بتكمل .. ما اعتقد رح تعجبني هاللعبة .. ماعاد يعجبني هالشي ........... بقيت على هالحال تعترض وحسام بيتجاهلها لحتى وصل دورهم ... فتحت عيونها على الأخر وهي بتقول .. مافي حزام !! .... التفتت للرجل الى بينظم السير .. وين الحزام !؟ .............. يامدام مالها حزام لأنها بتتسكر عليكم .................. اطلعت بحسام بعدم تسديق وهي بتشاور للرجال .. هدا صاحي !! ................ سأله حسام .. يامعلم معليش نركب مع بعض في مقطورة وحده ............... ضحك الرجل وهو بيقول .. تفضل ................. حاولت تقاوم حسام الى بيسحبها لتدخل المقطورة .. حسام منشان الله مابحب هاللعبات .................. لا تخافي يالله تعي ......... دخلت على مضض وهي بتطلع في المقطورة .. فيها كرسي محطوط بالنص بشكل طولي وفي فراغ كبير من على طرفين الكرسي وشبك عالي بيغطي الجزء العلوي من المقطورة .. اول مادخلو سكر الرجل عليها الباب وقفلة ....... يالله تعالي ............... مسكت ايده وتقدمت خطوة للمكان الى جلس فيه .. شاور لها ان تجلس امامه .. حمدت ربها انها لبست بنطلون والا ما كانت قدرت تجلس بهالطريقة الغريبة .. علقت شنتتها بشكل مايل على رقبتها وكتفها وجلست بنفس الطريقة الى جلس فيها حسام على الكرسي وحطت رجل يمين ورجل يسار الكرسي وظهرها صار لحسام .... بتوتر علقت .. شو هالطريقة الغريبة !! اول مره اشوف لعبه هيك كراسيها !! . حاسه حالي راكبه حصان ................. هاي حتى يقدر يجلس 2 بنفس المكان ............ بهاللحظة تحركت اللعبة وبدأت ترتفع ............ تمسكت بقوه بالمسكات الى علي جوانب المقطورة وغمضت عيونها بقوة ............... افتحي عيونك المنظر حلو ............. على مهل فتحت عيونها ... اطلعت من الشبك وهي بتسأل .. بس هيك !! يعني مو لعبه بس نتفرج من مكان عالي !! ................ لسى ماخلصت سؤالها واللعبة بدأت تلف وهي بترتفع .. صرخت لما حست المقصورة بتميل مع الدوران .. نزلوني .. نزلوني ماعاد بدي .................... غمضت عيونها وتمسكت بقوه لما بدأت سرعة اللعبة تزيد وتزيد وتزيد ............ لفها وهو بيقول .. نواره لا تخافي ............... جاوبته وهي بتصرخ .. مابحب هالألعاب ............. سحبها لعنده وضمها لحتى لصق ظهرها بصدره وقال . افتحي عيونك .. اتفرجي والله مابتخوف ......... هزت راسها بلأ وهي مغمضه عيونها بقوه وزامه تمها بخوف ........................ ضغط على جسمها المتشنج زيادة وهو بيقرب وجهه من خدها وبيهمس .. لا تخافي .. انا معك .. افتحي عيونك ............... على مهل فتحت عيونها .............. همس .. شفتي المنظر شو حلو ................... هزت راسها بأي من غير ما تقول ولا كلمة لأن اذا فتحت تمها رح تصرخ ....... بأسنانه شد الفولارالى على راسها وخلى شعرها يتطاير مع الهوا ............ العالم حولها كله غاب مع اول قبله طبعها على رقبتها .. غمضت عيونها بإستمتاع واسترخاء وهي بتهمس بإسمه ...... ايداه كانت بتتحسس جسمها بحب ورغبه وهو بيهمس .. حرمتيني منك سنين ظلم يانواره .............. قبل ما تقدر تجاوب كانت اللعبة بتهبط فيهم بسرعة كبيره لدرجة انهم ارتفعوا شوي عن المقعد .. لف خصرها بقوه وبالإيد الثانية تمسك بالمقطورة .. اما هي فصراخها ما وقف بل زاد مع دوران اللعبة السريع وطلوعها ونزولها بشكل مفاجأ ومتكرر .... لفت فيها الدنيا فأستسلمت للعبه وهي مستنده بتعب على صدر حسام و حاطة ايدها على تمها حتى ما تستفرغ ........ اللعبة ماكانت طويله يمكن كلها دقيقتين بس كانت كافيه لتقلب معدتها ....... اول ما انفتح باب مقطورتهم قامت بسرعة وركضت بترنح لمنطقة العشب وبدأت تستفرغ ...... لحقها حسام وبأيده قنينة مي غسل فيها وجهها ... اشربي شوي ...... جلست على الأرض وتناولت القنينه بإيد بترجف واخدت منها شفه وهي بتقول .... بكره هالألعاب .. كيف الناس بتلعبها مابعرف !! ................... ابتسم لها وهو بيمسح وجهها بمنديل مبلل ..... اشربي مي منشان تصحي وجهك متل الليمونه ................ هزت راسها بلأ وهي بتناوله القنينة .. مو قادرة حاسه الدنيا لسى بتلف فيني ................. ساعدها توقف وهو بيقول .. خلينا نجلس هناك اريح لك .............. بصعوبه وقفت وسندت حالها عليه تماما وهي بتقول بضعف .. دايخة حسام مو قادرة ............... خطوتين وبنوصل ................... بصعوبه مشيت جنبه لحتى وصلو للمقعد ...... حطي راسك عليّ ................ مددت حالها على المقعد وحطت راسها على فخده وغمضت عيونها ......... بعد دقائق زاح شعرها بعيد عن وجهها وهو بيسأل .. صرتي احسن !؟ .................. هزت براسها اي وهي بتجلس حالها .................... بتقدري تمشي ؟ .................... وقفت وهي بتقول .. اي ............... وجهك لسى اصفر !؟ .................... دايخة شوي بس لا تقلق بقدر امشي ............. شبك اصابعه بأصابعها ومشي جنبها .. ثواني ولفت ذراعه بإيداها وسندت راسها عليه وكملت مشي جنبه ..... رفعت راسها تطلع عليه لما قال .. مابدك تعتذري لي !؟ ................. عن شو!؟ ............. من غير ما يوقف ولا يطلع فيها كمل .. عن السنين الماضية .. عن اتهامك الخطأ .. عن الظلم الى دفعنا ثمنه نحن التنين سنين من عمرنا قضيناها مع ناس ظلمناهم معنا .................. ببطئ فكت ايداها وهي بتبعد شوي وبتقول .. انا ما ظلمت حدا.. بالعكس .. انا انظلمت .. وانا لازم الكل يعتذر لي ...................... استغربت هدوءه وعدم تعليقه على الموضوع وانه كمل مشيه بإتجاه عمر منغير حتى ما يلتفت لها ........ عن باب المركز ما اطلع فيها ولا قال لها كلمة وهو بيستنى عمر .... استقبل عمر بحماس وركبه على اكتافه ومشي بإتجاه البوابه من غير مايوجه ولا كلمة لنور الى لحقتهم وهي بتلوم حالها على الطريقة الى انهت فيها اليوم بعد ما كان في بوادر ان تنصلح شوي بينهم .......
********

سر حياتي....../ سحابه نقيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن