الجزء الرابع عشر

4.5K 75 0
                                    


واقفه مع حماتها بالمطبخ وعيونها عليه .. كأنها أول مره بتشوفه .. مو قادره تشيل عينها عنه .. أبتسامته بتخلي قلبها يركض مع أنها موجهه لخواته .. الحنيه بعيونه .. الحب بلمسته .. الـ ...... شو شيري لسى ماخلصتي تقشير البطاطا !! ......... أحمر وجهها وهي بتلتفت لأم مالك وبتقول بأرتباك كأنها أنمسكت بجرم .. يالله .. خلصت .. ثواني وبعطيكي أياهم .............. ضحكت لينا .. يخليلي عينك ياشيري .. والله حبيناكي من أول ماشفناكي ............. أبتسمت شيري بود وهي بتقول .. وأنا كمان حبيتكم متل أهلي .............. قعدت لينا قدامها وهي بتسأل .. ماقلتيلنا .. كيف تعرفتوا على بعض !؟ ......... نزلت شيري عيونها للصحن وكملت شغلها وهي بتقول .. سكنا بنفس العماره ... رفعت عيونها وأطلعت بلينا بعيون بتبرق من المشاعر الى يوم عن يوم بتكبر جواتها وكملت .. لفت نظري مواظبته على صلاته .. الهدوء العايش فيه .. كرم أخلاقه .. مساعدته للي حوله .... تغيرت نبرة صوتها وهي بتضيف بحب .. حنيته .. بقيت أيام أراقبه قبل ما أدق عليه الباب وأنا شايله صحن كيك ..... ابتسمت وهي بتقول .. كان رافض لأي تواصل بينا بالأول بس بعد فتره بسيطه من تعارفنا تزوجنا .............. مسكت أم مالك ذقنها بلطف ورفعت وجهها لها وهي بتضيف بحب .. ماقدر يقاوم هالملاك الطاهر قدامه .. والله خير ماعمل .. أصلا أعمى الى مابيشوف قلبك الأبيض الصافي ياشيري والحمد لله أنك من نصيب أبني ................ برقت عيونها بالدموع وهي بتقول .. عنجد مرت عمو!؟ ................. باست جبينها بحب وهي بتقول .. عنجد ياعيون مرت عمو .. أصلا مالك محظوظ فيكي .. حلوه وصغيره وست بيت .. وبتحبيه ودايره بالك عليه .. شو بده الواحد أكتر من هيك .. يالله عقبال مانفرح بأولادكم عن قريب يارب ................... نزلت وجهها بخجل بس رجعت رفعته وهي بتطلع بلينا الى بتقول .. ياحبيبي ياأخي .. أخيرا أستقرت حياتك ووجدت الهدوء والسلام والحب .. والله ياشيري كل مابطلع بعيون مالك بيطير قلبي من الفرح .. بشوف فيهم طمأنينه وراحه وحب كبير .. بشوف بعيونه مالك القديم ... تنهدت وهي بتضيف .. الله يجازي الى كان السبب ................... السؤال كان على طرف لسانها بس ماقدرت تسأله .. عيونها توجهت لمالك الى كان بيشاكس ليان أصغر أخواته .. لينا بال30 و لبنى بال28 وليان ب24 وكلهم مو متزوجات .. مع أنهم جميلات وحاصلات على شهادات جامعيه .. قاعدين بالبيت وبيساعدوا أمهم بالتطريز والخياطه .. لسى لغز هالعيله ما أنفك لها ولازم تعرفه منشان تفهم شو سبب الفراق الطويل مع ان روحهم ببعض !! ............. توترت من سؤال لينا المفاجئ .. ليش كنتي عايشه لحالك !! .. يعني في شي بينك وبين أهلك !؟ ............... حاولت تسيطر على توترها وهي بتجاوب .. لالا أبدا .. بس متل ماقلت لك أنا فاتحه بزنز صغير والشقه كانت مقر الطبخ والتوزيع منشان هيك نقلت لشقه صغيره لحالي وأهلي كتير بيزوروني وبزورهم ...... وقفت وهي بتقول بسرعه كمحاوله للتهرب من أسأله لينا .. خلصتهم مرت عمو .. شو أعمل كمان !؟ ........ أخدت الفاصوليا وبدأت تقطعها وهي بتفكر .. معقول يجي اليوم ويعرفوا تفاصيل علاقتي مع أهلي !! .. يوه ولا بابا يعرف أني متزوجه مالك .. ياربي هدا الناقص !! .. اي والله بتقوم الدنيا ومابتقعد ........... الأفكار كانت بتاخدها وبتجيبها وهالشى كان واضح على وجهها ... بس فجأه تغيرت ملامحها ومسار تفكيرها وهي بتشوف مالك بيطلع عليها وبيغمز لها .. أحمر وجهها مع هيك ماشالت عيونها عنه .. تذكرت الصبح أول ماصحيت كانت بين أيداه ونايمه على صدره .. فتحت عيونها لما حست بحركه على وجهها .. فورا رفعت عيونها ناحيته .. أبتسم لها وهو بيزيح شعرها عن وجهها وبيقول .. صباح الخير .. نمتي منيح ؟ ............ هزت راسها بأي وهي بتغمض عيونها وبتمطمط جسمها بكسل .......... رجعت فتحت عيونها على حركة أيده الناعمه على وجهها .. بتتحركي كتير بنومك .. أكتر من مره غطيتك ................... أحمر وجهها وهي بتقول بصوت لسى مبحوح من النوم .. زعجتك !؟ ................. غمضت عيونها بأستمتاع لما حست بشفايفه بتلمس خدها بقبله عميقه .. فتحتهم وأطلعت فيه بتسأل لما بعد عنها و قال وهو بيبعد اللحاف عنه وبيقوم .. أكيد أمي صاحيه هلأ ................... شعور الخيبة الى حسته وقتها رجع لها وهي بتطلع فيه وبأيدها بتلمس مكان بوسته الصبح ... عيونها كانت بتراقب كل حركاته وهمساته مع أخته وهي بتتمنى من كل قلبها تكون مكانها .....

********

مسج ورا مسج كان بيبعث لها والغريب كلها مسجات أعتذار و .. غزل !! .. بس للأسف الجرح الى بقلبها خلاها مو مهتمه لمسجاته أبدا .. حتى لما بيتصل كلامها معه بارد ومختصر .... بعد الى عمله بقيت يومين ماتطلع من البيت وتقريبا حابسه حالها بغرفتها .. حاولت أمه ونور يسلوها بس كرامتها المجروحه مع قلبها المكسور كانو مانعينها تتجاوب مع أي حدا ....
على الساعه 7 الصبح دخل بيت أهله .. بأستغراب سأل أمه .. وين سما !؟ ............ بعتاب أطلعت فيه أمه وهي بتقول .. والله لتتحاسب على هالبنت يانضال .. حرام عليك الى بتعمله فيها .. البنت متل السكره وانت كأن هدفك بالحياة أنك تزعجها وتهينها !! .................. مافي مجال لينكر .. فعلا من أول ماتزوجو ودمعتها ما جفت ... بس خلص .. قرر يقلب هالحال .. فعلا ماعاد فيه يتحمل زعلها ولا بعدها عنه ورح يعمل المستحيل ليرضيها ويخليها ترجع ........ طلع للغرفه المخصصه لها عند أهله ... فتح الباب على مهل ودخل الغرفه ... الظلام كان مالي الغرفه الا من نور بسيط بجي من طرف الستاره المكشوف .. وهالنور كان كافي تايشوفها ... على مهل مشي للسرير .... أول ما أجت عينه عليها وهي حاضنه المخده ونايمه شلح جاكيت طقمه وحذاءه بسرعه وبهدوء طلع فوق السرير جنبها .. مشتهي يضمها .. يشمها .. يلمسها .. يغمرها بحبه ... تلاحقت أنفاسه وهو بيتأمل ملامح وجهها النايمه بهدوء .. هالحوريه رح تجنني .. عض شفته وهو بيقاوم أفكاره المتهوره .. بهدوء رفع أيده تايلمس شعرها .. أول ماحط أصابعه بين شعرها فتحت عيونها .... ثواني وسحبت حالها وقامت ....... عيونه أكلت جسمها الظاهر تحت قميص النوم القصير اللابسته ... قبل ماتدخل للحمام قال لها بسرعه وبصوت لاهث .. صباح الخير ................ عطته نظره سريعه بارده وغير مهتمه قبل ماتقول وهي بتسكر الباب .. صباح النور ............. لما طلعت توجهت مباشره لعلاقة الملابس وتناولت روب قميصها ولبسته وتوجهة للتسريحه وقعدت تمشط شعرها ..... التوتر كان ظاهر عليه من حركاته .. هاي أول مره بيوقف هيك عديم الحيله ومابيعرف شو يتصرف ولا كيف يحل مشكلته .. ألتفت لها بسرعه لما قالت بهدوء .. بدي أروح عند أهلي يومين منشان أرتاح .............. مشي بسرعه لعندها ووقف وراها وأطلع فيها بالمرايه وهو بيقول وشيئ من التوسل بصوته .. مابكفي راحه سما !! مو لازم ترجعي لبيتك !؟ ............... اللمعه الى بعيونها حزت بنفسه كتير .. يالله كم مره خلى هالعيون الحلوه تبكي .. معقول كل هالقسوه فيك يانضال !! ......... بصوت بدأ يرجف من البكي .. ليكون مفكرني مرتاحه هيك !! ماصار لي أسابيع متزوجه وأنا من بيت أهلك لبيت أهلي .. الله وحده العليم هلأ شو بيقولو عني الناس !! .................. تحرك ووقف قدامها ومسك أكتافها بحب وهو بيقول .. قطع لسان الى بيقول عليك كلمه وحده .. والله ................. قاطعته بسرعه وهي بتقول بحده .. علوا تتفاهم مع المسبب الحقيقي لمشاكلنا ............ زم شفايفه وهو بيقول بأصرار .. والله ياسما وهاي الله شاهد على كلامي .. مارح أكون أبدا سبب بحزنك ................ لدقائق بقيو يتطلعو ببعض قبل ماتقول .. لكان خليني أرجع للجامعه وأشارك بالحفله .................. التحدي كان كبير كتير وصعب بالنسبه لنضال بس مع هيك ومنشان خاطرها قال وهوبيبتسم بحب .. ألبسى منشان أوصلك ...............

بالطريق كانت هاديه كتير وساكته .. حاول يلاطفها بالحكي بس لما لاحظ شرودها سكت ... أول ماوصلو الجامعه قال .. متى بتخلصى منشان أجي أخدك ؟ ..................... لمت أوراقها وهي بتقول ببرود .. مافي داعي ...... فتحت باب السياره وهي بتضيف .. على فكره .. صرت مقدمة الحفله .. والسيد غسان رح يدربني على الألقاء .............. مسك أيدها بقوه وشدها لجوا السياره وهو بيسأل بعيون مفتوحه وبتغلي من الغيظ .. غسان هو نفسه الى كان موجود وقت دختي !! ................... أطلعت على أيده الماسكتها بقوه وبعدها بعيونه وهي بتقول ببرود .. شو الفرق اذا كان هو أو غيره !! .. ولا بس بتحب تختلق مشاكل !! .................... نزلت بسرعه بعد ماسحبت أيدها بقوه وصفقت الباب بقوه لتعبر عن غضبها .......... لما غابت عن نظره خبط عجلة القياده بغيظ أكتر من مره وهو بيسب هالغسان .. من وين طلع لي هلأ مابعرف !؟ ..............

أول مانزل من سيارته رفع راسه لشباك غرفة الجلوس الى بالطابق العلوي .. شافها واقفه مكتفه أيداها وعيونها عليه .. ثواني بس قبل ماتلف وتترك الشباك ..... مشط شعره بتوتر .. من بعد ماوصلها للجامعه والأمور زادت سوء بينهم .. نظراتها مو بارده بس .. فيها جرح وغضب ماشافه بعيونها من قبل .. مشتهي ولو للحظات تطلع فيه متل قبل .. بعيون مليانه حب وشوق ..... تنهد وهو بيطلع درجات البيت .. خلال اليومين الى مضوا حاول يكون حذر بالتعامل معها بس سما بنت حاجز أمامه حتى مع أهله .. ماعادت تحكي مع نور متل أول ولا تضحك لنكت أخوته متل أول .. كل الوقت سرحانه وبتطلع دائما بحضنها أو سرحانه بشي !! ...... أنفتح باب البيت .. كالعاده .. بتفتح له الباب و بتمشي من غير ماتحكي معه كلمه ولا حتى تسلم عليه ... والله xxxxx شو يعمل منشان ترجع متل قبل .. لمتى يعني رح تبقى هالحاله !! ... مستعد يعمل الى بيرضيها بس ترجع .. ترجع تطلع فيه .. تهتم فيه .. تحبه .. ترجع لبيته .. لحياته .. ماتوقع أبدا أن غيابها يأثر فيه كل هالقد !! ............ على السفره عيونه ما أنشالت من عليها .. ما أكلت من صحنها شي .. بتلعب بأكلها بشرود كأنها مو معهم .. لا ضحكت على نكات أخوه ولا شاركت بالحوار الداير بين الكل ........... بصوت هادي سألها .. متى حتكون حفلة الجامعه !؟ ................ من غير ماترفع راسها جاوبت .. بعد 7 أسابيع ................ طيب أحجزي لي تذكره ................ ولا تحركت ولا حتى وقفت عن اللعب بأكلها .. كأنه ماقال شي وكأنها ماسمعت شي !! ................. بحماس قالت نور منشان تساعد بتغير الجو .. والله فكره .. أنا كمان بدي أروح معكم .. أحجزي لي تذكره كمان ............. طيب .. قالتها وهي لسى بتحرك عشاها يمين وشمال بصحنها ............. يومين بجحيم عاش من الضغط النفسي غير تأنيب الضمير .. بيحس حاله رح يختنق كل ماشافها بهالحاله ..... بدون تفكير وقف وهو بيقول .. يالله سما .............. رفعت راسها ببطئ وأطلعت فيه كأنها مو فاهمه شو بيقول ........ كمل .. عازمك برا ............. بتعب هزت راسها وهي بترجع تنزله منشان تكمل لعب بصحنها .. مافي داعي .. أصلا الوقت متأخر وأنا مالي نفس أطلع لمكان ........... قالت حماتها .. ليش حبيبتي .. أمشي معه .. أصلا أنا ملاحظه أن الأكل ماعجبك ............. أبتسامه صغيره يادوب بينت على شفايفها وهي بتقول .. أبدا ماما بس أنا مو مشتهيه .............. مشي حولين الطاوله لحتى وصل لكرسيها وحط أيداه على أكتافها وحركهم بلطف وهو بيقول بتوسل .. يالله سما ..... كمل بتهديد مرح .. اذا ماقمتي رح أشيلك ............... ضحكت نور وهي بتقول .. لو مكانك بخليه يشيلني ............ يادوب خلصت نور كلمتها عليت الضحكات مع صرخه صغيره طلعت من سما لما شالها نضال ومشي فيها للدرج وهو بيقول .. يالله جهزي حالك لأحلى سهره .............. بأعتراض قالت .. نضال مابدي .................... مارح أقبل أي أعتذار .. يالله بسرعه جهزي حالك ................. نص ساعه مرت قبل ماتنزل وهي لابسه فستان أحمر شيفون مرسم بالذهبي بأكمام طويله وحزام ذهبي بيحيط خصرها الناعم .. تركت شعرها على راحته يغطي جزء من وجهها وحطت كحل بسيط وحمرا بلون الفستان .. صوت كعبها نبه نضال الى وقف لأستقبالها وهو بيحاول يسيطر على أنفعالاته لما شافها بتنزل والفستان بقماشه الناعم بيهفهف حولين رجليها المكشوفه للركبه ..... مسك أيدها ومن غير مايقول شي مشي معها للسياره وهو بيودع أمه الى بتدعي لهم بسرها ان الله يسر أمورهم عن قريب .....
كل الطريق ما أطلعت فيه أو وجهت له كلمه ... حاطه أيدها على خدها ومتسنده على شباك السياره بتتفرج على الطرقات ........ حاول يحكي معها أكتر من مره بس جوابها المختصر جدا صده .. صبر لحتى يصلوا للمكان الى حجز فيه .. من كل قلبه بيتمنى يعجبها .. أتصل بسالم منشان يسعفه ويدله على مكان يعجبها وبتمنى أن وصف سالم يكون صحيح ......... صف السياره ونزل بسرعه ولف لطرفها وفتح لها الباب ومد أيده وهو بيقول .. تفضلي ........... أطلعت على أيده ثواني قبل ماتحط أيدها بأيده وتخطي برا السياره .... لف خصرها وقربها منه شوي وهو بيهمس .. بتمنى يعجبك المكان ........ ماردت عليه ومشيت معه وهي ساكته .. أول مادخلت المطعم حس بتشنج عضلاتها .. الأضائه الهاديه أنعكست على وجهها وعيونها الى لمعت بأعجاب بالمكان .. دلهم النادل على الطاوله المخصصه لهم .. أول ماقعدوا شاور نضال للنادل منشان يمشي .... أطلع بسما الى كانت بتتفحص المكان بأعجاب .. وهي بتقول .. كأنه حلم ................. سند أيداه على الطاوله وهو بيقرب جسمه شوي زياده للأمام .. عجبك !؟ .............. كتير ....... ضافت وهي بتطلع حوليها .. كأنك بقصر من العصور الوسطي .... ألتفتت له وقالت وهي بتبتسم .. المكان ساحر .. شو أسمه !؟ ................ ليزاموغو ................. نظرة الحزن حلت مكان الأعجاب وهي بتقول .. بيليق فيه الأسم كتير ..... بتردد سألته .. أنت جيت قبل هالمره لهون !! ............... هز راسه بلأ وهو بيطلع بعيونها وبيقول .. أول مره ولما سمعت فيه فضلت أجيه معك ............... مابيعرف شو صار بقلبه أول ماشاف حمرة خدودها و أبتسامتها الخجوله .. قلبه صار يضرب طبول وشوقه لها تحرك بقوه ..... تناولت سما المنيوا وقالت .. أنا جوعانه كتير ............... وقف بسرعه وغير مكانه وجلس جنبها على نفس الكنبه الى جالسه عليها وحاوط أكتافها بحب وهو بيقول .. أطلبي الى بدك أياه ولا تخلي بنفسك شي ............... على العشا حاول نضال يفتح حوارات مرحه لحتى يريحها بالحديث معه ويفتح شهيتها أكتر لأن من فتره ملاحظ أنها مابتاكل منيح .. صحيح مارجعت تحكي معه بعفويتها السابقه بس الوضع صار أحسن عن اليومين الى مضو .... حاول يكون ودود معها ويظهر لها أهتمامه فيه .. قشر لها القريدس وناولها كم لقمه .. كل شوي بيمسك أيدها وبيضغط عليها بحب .. أحاديثه كانت كلها بتدور حول الأمور الى بتهمها .. و جهوده ماراحت عبث .. على أخر العشا سندت راسها على كتفه بعد ما خلصت أكل .... كتم أنفاسه وهو بيحمد ربه ... على مهل وبحذر شديد حرك أيده ولف أكتافها بلطف تايقربها من صدره أكتر .. بس بسرعه أبعدها لما حسها بتلم حالها لتبعد عن لمسته ..... منشان يرجع الهدوء للجو الى تكهرب بحركته المتسرعه قال .. شو رأيك نتمشي بحديقة المطعم .. في عنده حديقة خلفيه رائعه ........... هزت راسها بطيب ووقفت ...... دفع نضال الحساب ولحقها للباب الخلفي للمطعم ... أول ماوقف جنبها مسكت أيده بعفويه وهي بتقول .. من وين نمشي !! ............ شبك أصابعه بأصابعها وهو بيخطي جهة اليمين وبيقول .. من هون حديقة الورد ................. أثناء النزهه حاول يتقرب منها قدر الأمكان ويتصرف على حسب ردات فعلها .. راقبها وهي بتلمس الورود بنعومه وبتشمها .. سأل حاله مية مره .. ليش معذب حالك !! ليش معقد حياتك هيك !؟ .... كله منشان مايطلع كلام أمك صح .. ولا ضعفك قدامها هو القاهرك !! .. شو بدك تثبت لحالك بس فهمني !! .. ماكنت متوقع أن الأمور تمشي بهالطريقه !! .. طيب خليك بعنادك وخليها تروح بحال سبيلها !! خليك رجل وأستمر بقرارك للنهايه .. أما عنادك وأما ................... طلع من أفكاره على صوتها الناعم وهي بتطلب .. نضال .. خود لي صوره ............... كانت قاعده بين شتلات الورد .. حلف بينه وبين حاله أنها أجمل من الجوريات الى حوليها ... تناول جواله وشغل الكاميرا .. دقيقه بقي يتأمل صورتها من الكميرا من غير ماياخد الصوره ............. بأستغراب سألته .. شو في !؟ .................... قرب منها وقطف جوريه حمرا وقرفص قدامها وقال .. الحوريه ناقصها جوريه ..... زاح شعرها لورا أذنها قبل مايحط الورده بين شعرها .. رفع وجهها له وأطلع فيها وهو بيقول لحاله بأصرار .. مستحيل أخليكي ياسما .. مستحيل ..... همس وعيونه لسى بتتأمل وجهها .. هلأ الصوره أكتملت ........ رجع لمكانه وضبط الكميرا وأخذ أكتر من صوره ..... بقيوا فتره يتمشوا بالحديقه وهم ساكتين مستمتعين بالجو الهادء وصوت المي ضاف سحر لهالليله .. لف أيده حولين خصرها وقربها منه وهم بيمشوا .. ما أعترضت وتركت أيده تتحسس خصرها بنعومه وحب .... كل واحد سرحان وبيفكر بالتاني .. كل واحد بيحاول يسيطر على شوقه للتاني .. مر الوقت منغير مايحسو فيه .. لحتى بدأ المطعم يطفي أضاءة الحديقه .... تلفتت حوليها وهي بتقول بقلق .. سكرو علينا !! ................ لفها نضال لتواجهه وهو بيهمس .. لا تقلقي ......... ضو القمر أنعكس على شعرها المتطاير بسبب هوا الليل فصار يبرق متل خيوط الذهب بالظلام ... حس فيها بتقرب منه وعيونها بتحاكي عيونه ..حطت أيداها على صدره فلف جسمها بأيداه وهو بيهمس بشوق .. سما .......... كلماته أنقطعت بشيئ كان بيتمناه من ليالي .. مالحق يرتوي من شفايفها لما هربت منه أول ما حاول يضم جسمها ليقربها منه زياده........ لحقها ومسكها تايوقفها .. نده وهو بيلهث .. سما .. لحظه .............. أنتبه على دموعها المغطيه خدودها .. شدت أيدها منه وهي بتقول ببكي .. لأ لأ أنت دائما بتغير وجهك .. أنا تعبت ماعاد قلبي يتحمل .. شوي بتحبني وشوي بتعذبني .. بتلعب فيني لأنك بتعرف أني بحبك .. محلل لحالك اللعب بمشاعري ..... تركت حالها تتهاوي على الأرض وهي بتخبي وجهها بأيدها وبتقول .. ماعدت قادره أتحمل .. عاهدت حالي ما أسامحك اذا جرحتني مره تانيه .. والله مارح أسامحك .. والله ......... نزل لعندها .. بلطف زاح أيدها من على وجهها ورفع وجهها ناحيته .. أطلع بعيونها الباكيه .. مسح دموعها وهو بيهمس بصدق .. سامحيني سما .. بعرف .. والله بعرف أني كنت قاسي معك ...... سند جبينه على جبينها وهمس .. سامحيني مو قصدي أجرحك .. او أزعجك .. سدقيني مو قصدي .. مابعرف شو بيصير لي لما بكون معك .. بتلخبط .. مابعرف ليش بعصب ..... تأوه بشوق وهو بيقول .. يمكن من شوقي لك ...... غمض عيونه وضاف .. أرجعي بيتنا الله يخليك .. حياتي مالها طعم من يوم ما طلعتي من البيت .... بعد عنها شوي وأطلع بعيونها وهمس .. بدي تصيري مرتي .. نوارة بيتي .. سدقيني ياسما حياتي ظلمت بغيابك ............. حطت أيدها على تمها تكتم بكاءها .. مشاعرها متلخبطه من كلامه .. خايفه وفرحانه بنفس الوقت .. عيونه كانت بتجبرها تصدقه .. تصدق الحب والشوق الى بتشوفهم فيه .. بس قلبها لسى خايف منه .... لفها بحب وقربها من حضنه وهو بيبوس خدودها لحتى يراضيها ويهديها وبيهمس .. أنت حياتي ياسما .. أنت حياتي ....

فتح باب الشقه بسرعه قبل مايشيلها ويدخل وهو مو مسدق أنها معه هلأ ... بصوت مهزوز من المشاعر قال وهو بيبوس راسها المتخبي بخجل بصدره .. نورتي بيتك حياتي .. نورتي حياتي ياحياتي ............... برجله دف باب الغرفه ودخل وهو ضاممها بقوه لصدره .. حطها بحب على السرير ومال فوقها تايروي عطشه من حبها .. مشاعره فاضت تغمرها بكل حب وشوق وجنون .. كلمات .. لمسات .. قبلات .. عطشان بينهل من جمالها وحبها ليرتوي .. ماعاد فيه ينتظر أكتر .. صار له أسابيع بيحلم بهاللحظه ... أبتعد عنها لحتى يشلح ملابسه بسرعه .. رجع مال عليها ليفتح أزرار فستانها وهو بيتلمس جسمها الناعم وبيهمس لها بأحلى الكلمات ....... نضال .. نضال لحظه ........ أبتعد عنها وهو بيسأل بأنفاس مخطوفه .. شو حياتي ............. لملمت فستانها لتستر نفسها فيه وهي بتقول بتردد .. مو قادره .......... ما أستوعب كلامها ....... دفته شوي منشان يقوم من فوقها وهي بتقول .. مو قادره أكون مرتك ..... دمعة عيونها وهي بتقول .. قلبي مجروح منك .. بدي أول لقاء بينا يكون مميز .. أعطيك فيه كل حبي ...... سحبت حالها من تحته وهي بتهز راسها بلأ وبتقول .. هلأ مو قادره .. أرجوك أفهمني .... دمعت عيونها وهي بتشد فستانها عليها وبتهمس .. مو قادره سدقني .......... حطت أيدها على تمها لتمنع شهقاتها بس ماقدرت تمنع دموعها تنزل بغزاره ............. عيونه مركزه على جسمها الى بيهتز من البكى وهو مو مسدق أنها بعيده عن حضنه وبترفض حبه !! شو بتقول !؟ عقله مو قادر يستوعب !! .... قعد على السرير يستمع لبكائها وهو بيطعل أمامه بعدم تسديق .. بيحاول يسيطر على ثورة المشاعر الى رح تقضي على انفاسه .... همس بصوت لاهث لما سمع صوت خطواتها المتجهه للباب ... خليكي .. أنا طالع ...............

صف سيارته ونزل منها ... بخطوات بطيئه دخل الحديقه وقعد على أول كرسى شافه أمامه .. صار له ساعات طويله بيدور بالشوارع وهو بيفكر .. بشو بالتحديد مابيعرف .. أمور كتيره ملخبطه براسه زادت من أرهاقه وتشويش أفكاره .. تنهد بتعب وهو بيتفرج على خيوط الشمس الى بدأت تشق ظلمة الليل وتنور السما .. أكتر شي مستغربه الهدوء الى حاسس فيه مع صعوبة الموقف الى مر عليه .. بكل صراحه حاسس أن معها حق بكلشي قالته وبتعمله .. مو قادر يلومها ولا يعاتبها ولا حتى يطالبها بشي ... لما طلع .. طلع منشانها مو منشانه .. كان لازم يترك المكان ويبعد عنها .. لأن شعرها المتلخبط وفستانها المفتوح كان مستحيل يساعده بالسيطره على حاله .... تنهد وهو بيراقب شروق الشمس .. ذهنه صافي وأعصابه هاديه وعقله مابيشتغل بشي .. فقط مركز بمنظر شروق الشمس وهدوء المكان .....

بهدوء دخل الشقه .. رمى جاكيته على الكنبه ودخل لغرفة النوم .... دقائق مرت وهو بيتأملها .. متكوره فوق السرير وضامه مخدتها المليانه دموع وبقايا من كحلها .. لسى لابسه فستانها .. شكلها كانت بتستناه .... بخطوات بطيئه ومن غير مايشيل عينه عنها مشى لجهتها ... مال على وجهها وأطلع بملامحها النايمه ... طبع قبله خفيفه على خدها قبل مايمسك طرف اللحاف من جهته ويقلبه عليها تايغطيها ... توجهه لعلاقة الملابس وتناول بيجامته وبسرعه غير ملابسه ... تناول لحاف تاني من الخزانه وتوجهه للسرير ... حاول قدر الأمكان ما يحسسها بوجوده معها بس أول ما لمس جسمه السرير فتحت عيونها وهي بتسأل بصوت مبحوح .. نضال !؟ ........... قرب جهتها وهو مبتسم وبعد شعرها عن وجهها وهو بيهمس .. موجود .. دائما رح أكون موجود .. لا تقلقي .........

******

أسبوع كامل مر ولا أحلى من هيك .. كانت عايشه فوق السحاب مع نضال .. حنون ورمنسي ومحب وودود وكلشي حلمت فيه وبتتمناه منه ساواه .. بصعوبه كبيره كانت بتنزع حالها من بين ايداه كل ما أخدتهم العاطفه .. الى الأن مو قادره تستسلم لحبه .. بدها تتأكد أنه صادق بكل الى بيعمله معها .... ألتفتت للجهته وابتسمت لنظراته المحبه ناحيتها .. دعت بقلبها .. يارب يارب لا تغير علينا ........ المريحها أكتر شي تفهمه لقرارها مع أنها بتحسه بيجاهد بقوه منشان يحافظ على كلمته الى عطاها أياها منشان تبقى بالبيت ووعدها أنه مايعمل شى منغير رضاها ...... شبك أصابعه بأصابعها ورفع أيدها لتمه وطبع بوسه سريعه وهو بيهمس .. بشو سرحانه !؟ .............. أبتسمت بخجل وهي بتميل راسها وبترفع أكتافها وبتقول بدلع .. بالى أخد عقلي ..................... لمعة عيونه مع نظراته المليانه شوق مابتعرف لمتى حتقدر تقاومها .. قرب منها شوي وهمس .. قولي أنه أنا .................. وقبل ماتجاوبه قاطعتهم أمه .. لا تنسى حبيبتي .. هالخميس عرس نازك .. خلي نضال يجيبك من بكير منشان تروحي معنا للكوافيرا .. وألبسى بدلتك الزرقا .. بتلبق لك كتير ............. ألتفتت لنضال وأطلعت فيه وهي بتقول .. إن شاء الله ماما ....................... حبيبتي العرس كبير كتير وهاي أول حفله رسميه رح تحضريها معي .. بدي أياكي نجمة الحفله .. بدي الكل يحكي فيكي .. بدي .......... قاطعها نضال وهو بيقول .. مافي روحه ..................... بأستغراب سألته أمه .. يوه وليش إن شاء الله !؟ ........... مسك أيد سما ووقفها وهو بيقول .. مابدي حدا يبصبص على مرتي .................. ضحكت أمه وهي بتقول .. ليش مين بيقدر يبصبص على مرتك وأنت جنبها !! أنت بس قوم بالازم وماحدا رح يسترجي يقرب ناحيتها أبدا ................. طيب أنا عندي أقتراح .... مال ناحية سما وقال .. شو رأيك تعملي كل الى قالته أمي بس تبقي بالبيت ونسهر سوى !؟ .............. بحياء بعدت عنه وهي بتهمس بعتاب .. نضال عيب .................. ضحكت أمه .. ليش حضرتك مو ناوي تحضر عرس بنت خالك !! ............ آخ صحيح هاي بنت خالي .... عمل حاله بيفكر وبعدها قال وهو بيقربها من صدره .. خلص بنسلم على السريع وبنكمل السهره بالبيت ... غمزلها وهو بيضيف بحالميه .. وألك علي أسهرك سهره ماتنسيها كل حياتك ........... دفته وهي بتقول ووجهها صار متل الفراوله من الخجل .. أنا رايحه أجيب الشاي ............... ضحك وهو بيبعد عن طريقها وبيقعد جنب أمه ...... ربتت أمه على رجله وهي بتقول .. الله يهنيكم ياأبني ... مالت عليه وهمست .. شو مالك ناوي تفرحنا بحفيد !؟ ............... أبتسم وعيونه مافارقت سما وقال لحاله .. مو لما ترضى علي سما بالأول ..... بصوت عالي جاوب أمه .. إن شاء الله قريب .. أنت بس أدعيلي أمي ..................... والله ليل ونهار بدعي لكم بالسعاده وراحة البال والذريه ..................... أبتسم وهو بيوقف وبيقول .. طولت سما رايح أشوفها .. يمكن محتاجه لمساعدتي ..................

******

الأيام مرت ولا أحلى ببيت أهل مالك .. عرفت أن كان عنده أخ توفى بس ماعرفت كيف !! أبوه كمان توفى وكان السبب ببعده عن أهله كل هالقد .. حست أن قرار أبوه كان وراه مشكله دخل فيها مالك وسبب الألم لأهله بس ماقدرت تعرف شو هي المشكله ولا قدرت تسأل .. خافت تعكر مزاج مالك او مزاج أهله .. سنين طويله محرومين من بعض ومابدها تكون السبب بلخبطت الأمور مره تانيه .. هدا غير أن عقلها كان مشغول بشي تاني .. شي نساها العالم كله .. مالك .... تنهدت .. يوم عن يوم مشاعرها تجاهه بتكبر بقلبها .. بس حاسسته بيبعد عنها .. كأنه خايف بس من شو مابتعرف !! ... مابتعرف شو لازم تعمل ..... تنهدت بتعب وهي بتفكر .. نازك قالت أسمعي لقلبك .. طيب وقلبي بيقول قربي أكتر منه ... تنهدت مره تانيه وحطت أيدها على خدها وهي بتطلع فيه كيف بيضم لبنى ولينا وسرحت كالعاده بأحلامها فيه ........ ألتفتت على أم مالك الى بتقول لها .. حبيبتي جوالك !! .... أحمر وجهها من نظرات الجميع المستغربه من سرحانها الى صار واضح كتير خلال هالأيام .. تناولت جوالها وأول ماشافت الرقم أطلعت بمالك بقلق وقامت بسرعه لغرفة الضيوم وهي بتستأذن .... بلعت ريقها بصعوبه قبل ماتفتح الخط وهي بتقول .. أهلين بابا .................. غمضت عيونها وبعدت الجوال عن أذنها من صوت صراخ أبوها .. ليش مابتردي على جوالك !! وين أراضيكي !؟ بس ماتكوني مع هالحشره !؟ والله ياشهيناز ..................... مسكت التلفون بأيداها التنتين وهي بتقول بسرعه .. بابا بابا .. أنا .. أنا كنت بدوره طبخ برا المدينه ..................... بعصبيه وغضب قال .. على مين بتضحكي !! ............... رجعت قاطعته بسرعه .. وليش أكذب !! .... بدأ جسمها يرجف وهي بتحاول تتماسك وتسيطر على صوتها منشان يسدقها أبوها وهي بتكمل .. وبعدين بالمكان الى كنت فيه ماكان في تغطيه منشان هيك ماشفت أتصالاتك ................... حست فيه هدي شوي قبل مايسأل .. وهداك الشي وينه !؟ .................... قصدك مالك !؟ ........................ بعصبيه قال .. لا تجيبي أسمه على لسانك .. وينه ؟ ............... شو بيعرفني وينه !؟ أصلا .. أصلا أنا مو مهتمه فيه أبدا .... غمضت عيونها بشده وهي بتضيف .. ولا حتى بيعجبني ........................ بتهديد قال .. الله يعينك ياشهيناز اذا كنتي بتكذبي ...... سكت شوي قبل مايكمل .. عرس أختك هالخميس ليكون مالك ناويه تحضريه !! .................. بتردد سألت .. واذا حضرته !! ...................... منه لبيت أهلك ........................ بابا !! ...................... شهيناز ..اذا سكتت عليك من قبل فهالمره مارح أسكت .. من العرس لبيت أهلك ماعاد في نقاش ................. وسكر الخط بوجهها .............. نزلت التلفون وغطت عيونها بأيدها بقلة حيله .. ثواني وتنفست بعمق قبل ماتلتفت وتفاجأ بمالك وراها ...... نظراته لخبطتها .. كأنه بيعاتبها على شي .. كأنه زعلان منها !! ............. همست .. مالك .. أنا ................... بسرعه ألتفت ليطلع وهو بيقول .. لا تشرحي سمعت كلشي ..................

*******

صف سيارته ونزل منها بسرعه متوجه للقاعه الى بيتدربوا فيها دائما .. مع كل خطوه كان بيذكر حاله .. لا تتهور .. مهما شفت قدامك .. رح تخسر كتير يانضال اذا غلطت هالمره .. هدي أعصابك .. أنت متأكد من حبها لك فلا تقلق .. مهما عمل هال** غسان مايهمك .. اصلا مابيطلع بأيده شي .. هي مرتك ألك .. أنت وبس يانضال ............... على مهل فتح الباب .. عينه فورا شافت سما .. كانت قاعده وبتدرب على ورقه بأيدها والجديه واضحه على وجهها .. ضحك بقلبه وهو بيشوف تركيزها .. عيونه فورا نزلت على أصابعها الى بتربت على شفايفها بتفكير .. فجأه وقفت ومشيت بأتجاه غسان الى كان واقف مع مجموعه من الشباب بالطرف التاني من القاعه .. أستاذ غسان .. أعتقد في خطأ هون ............... بسرعه فتح الباب ودخل وهو بيقول بصوت عالي منشان ينبهم .. مساء الخير ................. قلبه نط من مكانه وحس بمشاعر أول مره بيحسها بحياته وقت شاف وجهها بيشرق بأبتسامه وهي بتغير مسارها وبتمشى لعنده بخطوات سريعه .. أهلين .. مساء النور ................ بعفويه لف أيداه حوليها وباس راسها وعيونه على غسان .. التغير الى شافه بملامحه ماعجبه أبدا فزاد من أحكام أيداه حولين سما وهو بيقول بصوت واطي بس عالي كفايه منشان يسمعهم غسان .. أشتقت لك حياتي .. ماخلصتي !؟ .................... صوت غسان الغاضب سبقها لسما .. مساء النور .. أنسه سما يالله نكمل تدريب .................... تجاهل نضال كلامه ورجع وجهه أنتباه سما له وهو بيهمس بنفس الطريقه .. مجهز لك مفاجئه بالبيت ................ عيونها الى بتبرق بسعاده نسته غسان خاصه لما قالت بنبرتها العفويه .. والله !! شو هي !؟ ................ زم تمه وهو بيهز راسه بلأ وبيشاور على تمه أنه مارح يقول .................... قالت .. طيب بتشبه الى قبلها ! ............... رفع أكتافه بطريقه زادت من حماسها وهي بتقول .. خلص خلص لا تقول خليها مفاجئه ............. صوت غسان قاطعهم .. يالله أنسه سما ................... ألتفتت بسرعه وهي بتقول بحماس .. معليش أعذرني أستاذ غسان لازم أمشي مع زوجي بحاول المره الجاي أجي أبكر منشان التدريب .... ركضت لشنتتها وحطت الأوراق فيها ورجعت ركض لنضال الى لف خصرها بأيده بطريقه متملكه وعيونه بتطلع بغسان بتحدي وتحذير وهو بيقول .. تفضلي مدام سما .......

رفع حاله من عليها وهمس بتوسل .. سما ........... خبى وجهه بين شعراتها وهو بيكمل وأيداه بتعصرها من مشاعره الى رح تخنقه .. أرحميني ................... لفت وجهها لليمين .. طاوله عليها شموع وعشا فاخر وبتلات الورد الأحمر متناثره بكل مكان هدا غير الموسيقى الهاديه الى كملت الصوره ... عضت على شفتها وهي بتلف لتطلع فيه .. ياربي بحبه .. بحبه .. كل خليه بجسمي بتنبض بحبه .. بدأت الدموع تلمع بعيونها وهي بتفكر بحيره .. حيره بين مشاعرها وشوقها له .. وبين خوفها منه .. خايفه يكون كل حبه نزوه بس منشان يحصل عليها .. خايفه يكون تعلقه فيها بسبب جمالها بس .. خايفه يكون قلبه لسى ملك للي أسمها سلمى ........ صارت تبكي وهي بتقول .. نضال .. خايفه ................. ماعاد يطيق يشوف دموعها .. ماعاد يطيق نظرة الخوف الى بيعيونها .. كل مابيشوفها متعكره بينقبض قلبه .. كل مابيسبب لها ألم بيكره حاله .. بده يكون مصدر أمانها وراحتها وسعادتها .. بده يملئ حياتها حب وحنان وسعاده .. بده يضمها بين أيداه ويحبها كل حياته ....... ضمها وهو بيهمس .. لا تخافي سما .. لا تخافي مني الله يخليكي .. رح أعمل المستحيل لأسعدك وأرضيكي .... أبتعد شوي عنها و مسح دموعها وهو بيهمس .. من أول ما دخلتي حياتي وأنا متلخبط .. أتاري كل هاللخبطه لأني بقاوم حبك ..... ضمها على مهل لصدره وهو بيميل على أذنها تايهمس.. طلعت بحبك ومو حاسس .......... شد أيداه حوليها لما رجف جسمها من البكى ورجع يكرر .. بحبك ... أكتر من مره لحتى لفته أيداها وقربته منها وسمعها بتقول .. بحبك نضال ....... بلمح البصر رفعها من فوق الكنبه ودخل غرفة النوم وحطها فوق السرير ... جسمه كان بيرجف وهو بيشوف عيونها بتنده له بشوق وهي بتطلع فيه بخجل وأيداها ممدوده له .. بصوت لاهث همس وهو بيطلع فوق السرير .. سما .......... بصوت مماثل همست .. نضال ... قرب منها زياده وهو بيهمس بحب .. سما ................ ردت عليها بنفس الطريقه .. نضال ............... دخل أيداه تحتها وضمها وهو بيهمس .. سما ........ بس هالمره ماقدرت ترد عليه لأن شفايفه كانت أسرع لتروي عطشه من حبها الى عذبه لأسابيع ...........

سر حياتي....../ سحابه نقيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن