تناولت جورية من الباقة وشمتها .. هزت راسها بعدم تسديق وهي بتتأمل المحابس الألماس .. حلم ولا علم ياربي !!! ............. يومين مرو على كتب الكتاب ومن وقتها مكتبها دائما مليان باقات ورود ... خطفت نظرة للباب الزجاجي الى بيفصل بينهم .. الحيرة والقلق مالين قلبها .. من يوم مالبست هالمحابس وحسام متغير 180 درجة .. متعوده تستخدم معه اسلوب الهجوم والمبارزات الكلامية .. بس هلأ !! ....... هدوءه .. لطفه .. نظراته .. كلشي فيه مربكها وملخبط كيانها ...... رجعت تطلع على المحابس وهي بتشم الجورية وبتمشي لطاولة الرسم .. حطت الجورية بجانب المخططات المفتوحة .. تنهدت وهي بتحاول بجهد تركز .. دقائق قليلة وبتفقد تركيزها وبلا شعور بتسرح بخيالاتها معه .. ابتسمت وهي بتتذكر ايام الجامعة وملاحقته لها .. مسكت ضحكتها وهي بتتذكر الخناقة الى صارت بينه وبين واحد من زمايلها بالجامعة لأنه شافه ماسك ايدها ... كيف كان يخانقها اذا لبست قصير .. كيف كان يستناها برا باب الجامعة وبإيده البوظة الى بتحبها .. ماكان يمر يوم الا يشوفو بعض فيه .. الكل كان بيترقب زواجهم .. بس الدنيا مشيت عكس كل التوقعات ............... طلعت من سرحانها بإيدان بتحاوط خصرها وانفاس دافية بتهمس بإذنها .. بتمنى تكوني بتحلمي فيني ................. جسمها رفض اي مقاومه منها لتبعد عنه .. بالعكس .. استندت على صدره وعطت مجال لإيداه تضمها اكتر وهي بترد بكلام بتحاول يكون مقنع مع انه بيخالف كل تصرفاتها .. مشغوله بالمخططات ...................... سند خده على خدها وهو بيهمس .. مو مشكلة .. انا بحلم فينا وانت احلمي بالمخططات .................... ماردت عليه .. ركزت كل طاقتها لتسيطر على انفعالاتها وماتتأثر بقربه منها ................ رخا ايداه من حولها شوي وهو بيكمل .. اساعدك بشي !؟ .............. وقفت محتاره امام طلبه .. اصلا مافي شي بيحتاج مساعدته .. هي كذبت هالكذبه بس منشان تنفي تفكيرها فيه ........... بتوتر ابعدت نفسها عنه وهي بتقول .. لالا يعطيك العافية .. انا بكمل الشغل .. انت اكيد مشغول بمشاريع تانيه ومابدي اعطلك ............ مشيت لعند مكتبها وقعدت على الكرسي وبسرعة فتحت ملف امامها وعملت حالها مشغوله بمراجعتهم .................. مشي لمكتبها بهدوء وهو بيطلع فيها وكاتم ضحكته ... سند ايداه على المكتب ومال بجسمه لحتى صار وجهه قريب منها وهو بيقول .. انا مستعد اطنش كل العالم واعطل كل المشاغل بس منشان خاطر هالعيون ماتتعب ............... مافي امامها الا حل واحد حتى تخلص من الإحراج و اللخبطة الى هي فيها .. رفعت راسها بسرعة بعصبية وهي بتقول بصوت حاد .. حسام .. هدا مكان شغل .. انا مهندسه هون .. ياريت تتذكر هالشي وتحترم وضعي بهالشركة .................. بتفهم قال وهو بيعدل وقفته .. معك حق وكلامك على راسي .... بعتاب كمل وهو بيحاول يحنن قلبها بنظراته المستعطفه .. بس انت كمان قدري ان ماصار لنا يومين مخطوبين ................... وقفت بسرعة وهي بتسأل .. شو بدك مني يعني !!؟ .................. يعني ردي على تلفوناتي .. اقبلي دعوتي على العشا ......................... زفرت بزهق وهي بتمشي لمكتبة الملفات وبتقول .. قلت لك مشغولة ........................ رفعت ايدها للتتناول ملف بس ايدها جمدت مكانها لما سمعته بيقول .. نواره اشتقتلك حياتي .. لا تكوني قاسية علي ................... غمضت عيونها بقوه وهي بتنزل ايدها على مهل ..حرام يستخدم اسلحة الماضي ليصل لطلبه .... على مهل لفت نظرها لتتطلع فيه وخيالات من الماضي بتدغدغ قلبها .. هاي نفس الجملة الى كان يبدأ فيها اي حديث او لقاء بينهم .. كان يشبك اصابعه بين اصابعها ويهمسها بأذنها .. نواره اشتقتلك حياتي ......... هو اول من نده لها نواره .. و اول من سمعها كلمة حب هزت كيانها ومشاعرها .. استخدامه لأسلحة الماضي بيضعف من مقاومتها وقدرتها على السيطر مو بس على حالها .. على الموقف كمان ............ نزلت عيونها للأصابع الى لامست اصابعها بحنية وتشابكت معهم ............... رجعت رفعت عيونها لحسام الى بيقول .. شو قلتي .. نتعشا اليوم مع بعض !؟ ........................ بلعت ريقها بصعوبه وهي بتهمس .. بس انا مشغولة ........................... متى مافضيتي بنطلع من هون .. ما بأخرك .. شو رايك ؟ ...................... هزت راسها بطيب وهي بتلف وجهها للطرف الثاني لتبعد بعيد عن نظرات عيونه والمشاعر الى فيها .................. بهدوء رفع ايدها لتمه وباسها قبل مايتكرها ويقول .. لما تكوني جاهزة وعلى بالك تتعشي .. حتلاقيني بستناكي بمكتبي ..................
حاولت تتأخر قد ماتقدر .. اطلعت بالساعة .. 7 .... تنهدت وهي بتوقف وبتناول شنتتها وبخطوات بطيئة بتمشي للباب الزجاجي الى بيفصل بينهم ...... اول مافتحت الباب قابلتها ابتسامة حسام هو بيسأل .. جاهزة !؟ ............... هزت راسها بأي ...... بخطوات سريعة صار جنبها وشبك اصابعة بأصابعها ومشيو للمصفات ...................... اصر حسام يوصل سيارتها للبيت اول قبل ما يروحو للعشا ..... ماناقشته كتير .. كل الى بدها اياه وتتمناه ان يمر العشا على خير خاصة بعد اخر طلعه طلعوها مع بعض .....................
بالمطعم الأجواء كانت غير .. المطعم كان بسيط و الجو فيه جو عائلي بحت وهالشي ريحها كتير .. الحوار كان هادء ولطيف بالبداية الى ان بدأ حسام يحكي عن بعض العملاء الى تعامل معهم .. بدأت اعصابها تسترخي وتستمتع بالوقت معه لدرجة انها بدأت تضحك بشكل هستيري على المواقف الى بيوصفها واندمجت معه بالحكي ..... سندت ظهرها على الكرسي وهي بتمسح دمعه نزلت من الضحك .. مو معقول الى بتقوله ................... شرب شفه من القهوه قبل مايقول .. بكرا لما تنزلي للمواقع رح تسدقي ......................... تنفست وهي بتطلع حوليها بالمطعم .. المكان حلو كتير .. واكله طيب .................. ابتسم وهو بيقول .. انا وعمر بنجي لهون كتير .. بنتغدا وبعدين بندخل لمحل الألعاب الى جنب المطعم ..................... ابتسمت بحب وهي بتقول .. حبيبي عمر ياريتك جبته معك .......................... غمز لها وهو بيضيف .. مو مشكلة المره الجاي مع عمر ................ هزت راسها بتأكيد وهي بتقول .. اكيد .. انت حدد الوقت وانا مستعدة .................... فجأة وقف حسام وهو بيقول .. لحظة وراجع .......................... لحقته عيونها المستغربة لتصرفة ..... طلع من المطعم ودقائق قليلة رجع مره تانية ............ قعد بالكرس الى جنبها وناولها ورقة وهو بيقول .. عمر رح يفرح كتير لما يعرف انك استلمتي هديته ...................... فتحت الورقة وابتسمت بحب ........... شاور لها حسام على الرسومات وهو بيشرح .. هاي انت وعمر بتلعبو بالمراجيح .. وانا وراكم بدفكم .. ونحن عايشين بقلب كبير .................. التفتت لحسام وهي بتقول بحب .. يالله شو هالولد كيوت ياحسام ........................... غمز لها وهو بيقول بمرح .. طالع لأبوه .................. الضحكة الى طلعت منها رسمت ابتسامه كبيره على وجهه وشجعته ان يحط ايده ورا اكتافها ويقرب منها زياده ........... دقات قلبه زادت بشكل كبير لما رحبت بحركته وسندت راسها على كتفه .. اطلعت فيه وهي بتقول بإسترخاء .. انبسطت كتير .. شكرا على العشا ................... بجهد كبير سيطر على فكرة انه يضمها له .. انه يروي عطشه من هالشفايف الى بتغيظ فيه من ايام .. سيطر على صوته المتأثر بهالمشاعر قبل مايرد بمرح .. لا تنسى المره الجاي مع عمر .................. هزت راسها وهي بتقول .. وانا عند كلمتي .. حدد الموعد وانا جاهزة ......................... مقاومته بدأت تضعف امام عيونها الى بتطلع فيه بنظره جننته .. ايدها المرتخيه على حضنه .. شعرها المتناثر على كتفه .. ريحة عطرها الى بدغدغ حواسه ... وماعاد فيه يتحمل .. عقله بيقول شي وقلبه بيقول شي وجسمه بيصرخ فيه بده شي تاني .... لهيك قال .. متل ماوعدتك مابدي اخرك .. بتحبي ترجعي على البيت ؟ ................ تنفست براحه وهي بتقول .. ايه يالله ................
كل الطريق كانت سانده راسها بإسترخاء على الكرسي ووجهها للشباك بتتفرج وهي مستمتعه بلمساته وقبلاته الناعمه على كفها ....... مارح تنكر انها زعلت لما وصلو للبيت .. بس بدون اي كلمه نزلت من السيارة ونزل معها حسام ... ايده الى كانت لافه خصرها لفتها لتواجهه اول ما وصلو لباب البيت ........... ابتسمت له بإمتنان .. شكرا .. تصبح على خير .................... رد حسام كان انه حاوطها بإيداه التنين وضمها لصدره وهو بيضغط بلطف على ظهرها لحتى يلتصق جسها فيه اكتر ... ضمته كانت متملكه جدا ولكن حنونه لدرجة بعثت القشعريرة بجسمها خاصة لما همس بإذنها .. رح اشتقلك كتير نواره .. لو ماكنت بشوفك كل يوم بالشركة كان جن جنوني .............. غمضت عيونها بضعف لما بدأت شفايفه تطبع قبلات ناعمه على رقبتها ....... همس وهو بيضمها ضمه قويه لصدره وياخذ نفس عميق من عطرها .. انت قلبي نواره .. انت قلبي الى مابقدر اعيش من غيره ......... كتمت انفاسها لما طبع بوسه على خدها .... فتحت عيونها بإستغراب لما حست بضمته بتخف وانفاسه بتبعد من عن وجهها ............... لمس وجهها بحب وهو بيقول .. تصبحي على خير حياتي ... وبخطوات سريعة قطع المسافة بينه وبين سيارته وركبها واتحرك ... بقيت واقفه بذهول لدقائق .. بأصابع مرتجفة تناولت مفاتيحها وفتحت الباب وهي بتلوم حالها انها كانت متوقعه بل وترغب منه المزيد ....
أنت تقرأ
سر حياتي....../ سحابه نقيه
Romanceإلى من علمتني الغرام... قبل الفطام.. إلى من أهدتني السلام.. دون الخصام... إلى من اسكنتني قلبها... وسقتني من حنان صوتها شهد المدام... إهديها كلماتي .. لحناً .. وانتظار اليوم المشهود.... إلى ....غاليتي و محبوبتي و حبيبة قلبي الى عصفورتي التي ترسل لي ك...