مساء الورد
شيخ الشباب
من كتابات زهراء العراقية
جفنك جنح فراشة غض
وحجارة جفني وما غمض
يل تمشي بيا ويا النبض
روحي على روحك تنسحن
حن .. بويه حن-مظفر النواب
بعد ٧ سنوات
▪︎زينب
سوينه كعده بالغرفة مالتنا ... الاصدق اني الي ارشد رقية وهي شكول الها اسوي
منادر( فراشات ) اثنين حطيناهم بالمسافة الفارغه مربعة وحطيت مخاد تچيتهم على الحايط و المندر الثاني صايرة وراه الكنتور ام ثلاث ابواب اثنين الي و وحدة لرقية ، حضرنا كلشي دزيت بيد قداوي اخوية كرزات و نساتل وحطيت المشروبات الغازية بالفريز ، للعصر الصغير اجني بنات عمي غادة و عهود سوينه كعدة بنات هاي ونستنا احنه وبنات عمنا ، لا طلعه ولا طبة وحده تشكي همها للثانية ،كل وحده بينا عدها احلام اهواي صعبة تحقيقها ويه اهل عدهم رضا الرب القتل الحي .. لا دراسة لا وجه يطلع لا مكياج يوخر صفرة اللون لا تطور لا تليفون لا نت ! ،
طلعت دفترها عهود وراوتنا قصتها القصيرة نقرة و نبتسم كلنا عدا رقية ما تقرة احنه نقرة الها وهي بس فاتحه الحلك شبرين ،من وصلنا لعبارة وقبلها
شهكت رقية
-عزة حرام ههههه هيج اكتبين عهود هههه حرامغميتها وكلت لعهود
-معليج بيها هاي درويشه روحي يم ابوي ولي من يمنا خل نقرة كاطعنا الجفاف وهاي حبة الغيث لحكتينا عليها
خلصت القصة ثلاث صفحات واحنه رايحات بعالم ثانيسألتها امنين اجيب هاي الافكار
-اوي ولجن بنات افكاري
جاوبتها
-اي بس المخيلة هم يراد الها تطلع للتطورزاغت اعيونها بينا مثل الي مسوي عمله ومبتسمة
-تردن الصدك اقرة بالخفية روايات وشعردكيت على صدري
وكلت ولج ما تبتيلأنها ابوها لكفها وحركهن مرة
كالت لا و عماد يساعدني ويجيبهم بالسر الي
من جابت طاري عماد سحت بهدومي
باوعتلي بنظرات ضاحكه
- صدك ع طاريه رسل سلامات الج اهواي
ضحك گلبي غديتله عشر فدوات .عماد ابن عمي الحنون المتعلم
عهود
-اشبيج ولج صفنني مثل بطلات قصصي ها
جاوبتها
- ههههه ليش عيني ما يعجب لو ما يعجب اكون بطلة لقصصجضحكت وكالت شو بالله خل اوصفج كبطلة هسة
رفعت اجتافي
- زينب بنت الربيع الثاني والعشرون الحالمة ، عيونها كحبات البندق الغامقة كبن يغلي عند غضبها، تأسر وتخطف نياط قلب عماد