بنت المؤمن
شيخ الشباب²
من كتابات زهراء العراقيةأدمنتُ أحزاني فصرت
أخاف ألّا أحزنا
وطعنت ألافاً من المرّات
حتّى صار يوجعني
بأن لا أُطعنا
-نزار قبانيبعد فترة مرت
____________كنت حاطة تليفوني واكتب خاطرة مثل كل ليلة واخليها مسودة قيد النشر
الشهر الثالث مر على فراق تلك الروح
آلتي غادرتنا " ألم أخبرك أن وجودك كحياة الرصاصة قصير ، وخلودك ك الجرح ال "بليغ" ..!نَزلت المخدة عن الحايط الي منتكية عليه ، نزلتها على فراشي ونمت على ضهري متحنطة تقي اجه على بطني
اني على الارض و فراشات الجهال يمي ،رقية وابنها على اسرتهم
حسيت الباب ينفتح رفعت راسي شفت ظل واحد قصير ..ظل واكف
-منو
اتقرب و اجه دحس نفسه يمي
همست
-قاسم!غفيت الصبح ومثل كل يوم الكاه يمي بس اليوم شفته من اجه البارحه ..
وخرت رجلين تقي عني وايد علي
الي ما اعرف اشلون عاف سريره واجاني ،و طلعت اركض اسوي ريوك قبل موعد علاج امي لازم بموعده حساب مضبوط متوجب عليناحطيت اللحليب على نار هادية و البيض حطيته يستلك و رحت دخلت الها هليام ابوية يترك الباب مفتوح حتى
ادخل وانطيها العلاج الصبح وهو يتولى علاج نص الليل ...وكفت يمها حركت شعرها وبابا نايم على طرف السرير ..همست حتى لا اصحيه وياها
-ماما ماما ...فتحت ببطئ تثاوبت و سألت عن الساعة
بنفس الهمس رديت
- بالستة ونص موعد علاجج بعد نص ساعة ...جبت الكرسي ، و حطيت ادية اجو ابطها و وكعدتها علية و مشيتها للتواليت من وصلنا كامت و هي تسند نفسها بالحايط وتتوجع من رجليها و دخلت ....
واني رحت هدرت الجاي ورجعت اخذتها
كالت اريد اتريك بالصالة ..
حطيتها كدام الميز و رحت جبت صينية ريوكها وعفتها تاكل على كيفها ..
رحت اعزل بالمطبخ البارحه عفته ما عزلته تعبت من الخطار الي اجه يشوف امي وبقى على العشا بيت خالي ..
امي تخربطت بالليل قبل اسبوع سكرها صعد مثل الصعدة الي صابتها من صارت سالفة سمعتي ،بس هالمرة عافيتها اثرت على راسها شعلته كلة شيب وبالوجه ازدادت التجاعيدخلصت رحت اكعد رقية واراضيها البارحة عصبت عليها لأن جابت الشال الي اخذته من غراض فاطمة و راوته لامي خلتها تنهار بجي
وحيل قسيت عليها خطية نامت دمعتها بعينها .همست يم اذنها
-رقرق روقة الزعلانه الي لوتيه سوت نفسها زعلانه وما غسلت المواعينكعدت تفرك بعيونها