صباح الريحان- قيل عن الأخت إنها
اليد اليمين ، ضلع ثابت لا يميل ، قطعه من الاُم تورد لك الحياة .
▪︎زينب
رحت دخلت لغرفتي وقفلتها على روحي وجهي على الباب محتضنته و انحب لدرجة اعصاب جبيني وعيني وجعتني حيلاندكت باب الغرفة علية
-افتحي
هذا صوت بابا اه مو وكت الحساب
امي كالت
-يمة افتحي
افتحي عيب الي سويتيه كدام الرجالكنت مادة رجليه و مسنودة على الباب
كمت فتحتهاابوية صار بوجهي و ينظرلي بتمعن
ضربني كف رجعني للخلف
لزمته امي بس متأخرة
-لا ابو علي مو هيجلزمت خدي واني منحنية همهمت بخوفت حاد وما ظال عقل براسي
- ليش انتم عائلتي !لزمتني امي من امتوني
-اشبيج ولج اشبيها عائلتج ..... جنا ندنش..... الرجال توه طرح السالفه على ابوج واكيد نسألج..... فشلتيناوالدي سكتها من كال الي بغضب
- غبية من يومج صغرتيني كدام الرجل بصوتج العالي وانفعالاتج الي مالها لزوم.......رقية وفاطمه ما زوجتهم
الا ما الحيت بأخذ رأيهن
سفيهه لو صابره من طالع مهما كانت رغبتنا بالولد قوية مراح نجبرك
عجولة ورعنةطلع بعد الرزالة واني كفي انشل على وجهي ما نزلت ايدي ، تركتني امي وهي تكول
- هو انت فايتلج واحد مثلهانكلبت السالفه عليه شو !؟
زين سيد محمد مو يكولون من الاهل ليش هيج بالغو من انفعلت كدامه ؟
رحت غسلت وجهي بعد ساعة بجي ورقية ماكو
ورجعت لكيتها داخله
كعدت على فراشي
دمعت واني اتذكر الراشدي(كف) الي اكلته ، ما هانت عليه روحي اني مغلطت ، اني حاولت انفي تهميشي
عبالهم استحي انطي رأي بوجود محمد وهم بدو رأيهم عليه ومشى الامر مو من حقي اخاف لا يجيب اخوه ويعقد عليه عايزة معقدين اني لو اعرف انتحر ولا حياتي الثانية هم يم واحد يشبه ابويةلكيت نفسي رجعت ابجي ، وادين حاوطتني وراس انحنى على متني هذي ريحة رقية
هي وتبجي كالت
- لا تبجين لا تبجين اني هم ابجي !رفعت راسها عني وانطرحت
ظلت كاعده تمسح اعيونها وتباوع الي وشفايفها مبرطمة ، جريتها حطيتها على ايدي و دنت راسها على صدري ورة دقايق نامت بحضني ، واني صافنه على السكف اباوع للمروحة تفتر وتفتر نفس المسار ماخذه ونفس الفرة ، يمكنها مثلي مهما حاولت انعوج عنهم دا يحطوني وياهم وافتر مثلهم نفس مسيرة حياتهم ، حبسة ظلمة حتى بطلعتهن غواش البوشية يظلل الرؤياظليت احوس مكدر انام الافكار تزاحمت ،كمت مقررة اجيب رقم عماد !
صعدت لفوك وكفت يم باب غرفة مرتضى ، اسمع صوت التكيف مالته يا ترى نايم لو لا ، يلا اذا صاحي اتحجج
بأخذ شاحنته فتحتها ، دخلت شفت مقتدى نايم على ضهره وخالع فانيلته ... ومرتضى مثله ونايم على صفحته ،
اتخنست بهدوء لسرير مرتضى باوعت اله ، بسابع نومه
يا ربي التليفون يمة على السرير يم ايده والفلم مشتغل والجهاز هم على ضهره واكع اعتقد مشغله للسكف والهدفون واحد بأذنه والثاني واكع