27

54K 4.2K 2.1K
                                    

مساء الحب
وأرى فيك بقايا العمر وأوهامي ..

-مظفر النواب

• زينب
تلاشى الكون أمام ناظري بات رماديا وبأمتياز لا شيء ينبأ بوجوده سوى مخيلتي، وفكري وعزلتي، وعالمي الخاص بي الذي خلقته من وحي أعماقي،كنت اقرأ و رقية گدامي حاطة ملبسي وتكوي بيه تعيد وتزيد على اقل عفصه ترجع عليها ..
اني تركت دراستي وحطيت ايدي على
خدي  وصفنانه عليها

- اشوكت تخلصين مو الجبة صاحت الغوث

ضحكت ولا دارت الي بال منا من سوتها مثل الماي ذايبة من الحرارة وعلكتها يم الحجاب ...

- يا يا حذاء احضرلج لباجر

- عوفيها للصبح اطلع اي وحده

- لا لا المعها من هسة

- السوده

طلعت ورجعت تضحك

-طلع طلع الي بزون خرعني خرعني

سديت كتابي منعسة حطيته على ميز وانطرحت على سريري معندي مكتب اقرة واكعد كله على سريري ...

باوعت لعلي بسريره نايم وايده بحلكه ...

غطيته بارده وهو نومه عبث
امه اول ما حطت راسها نامت

اني افكر بباجر عرس عماد

انقباضه قوية بداخلي ومحتسرة بيه
ظلمني وراح يرتاح ويزوج من الي اسببت بحرك دمي هيج بلا حساب او ملامة على الاقل ، حسبي الله ونعم الوكيل عليهم ما لكيت غيرها تواسيني

دك المنبه  لاخذ علاجي ، تذكرت ابوية ومرتضى
الساعه دخلت على ١١
اخذت العلاج ، و اتصلت مرات بمرتضى ما رد
شنو من زمان كالو طلعنا وبشرني مرتضى رجعها !

اتصلت ببابا ما يرد
قلبي قلقني عليهم ، طلعت لغرفة امي كاعده تقرا قرأن

من شافتني  قطعت القراءة
وسألتني
- ما اتصل اخوج شو أتأخرو

- يمكن على وصول

اخذت تليفونها و طلعت لبرة
اتصل بابوية اذا ماكو شي بالعاده حتى من مشغول يرد على امي خل اتأكد واطمن قلبي

رد بعد انتظار

- ها بابا وينكم

- زينب!

سكت للحظة ...

-اني وصلت افتحي الباب

رحت للحديقة فتحت الباب وصرت خلفه واني اسمع صوت محرك سيارته ..

دخل وفتح اضوية السيارة الا كعد مرتضى شفته يتمطى بأديه ويثاوب
وعمامة بابا صفح  اتريد توكع من راسه !

لزمت اله بابه
- صحي النوم مخلي بابا يسوق وانت مقضيها نوم !
حمد لله على سلامتكم

ابو علي- الله يسلمك امج نايمه ؟
كأنه قلق

شيخ الشباب(بنت المؤمن)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن