مساء الورد
شيخ الشباب
من كتابات زهراء العراقية
من كثرة ما جربتني الليالي
وجربتها قتلتني عناقا .
-مظفر النواب▪︎رقية
اشوف بابا بأصعب حالاته العصبية و زينب واكفه ساكته واني گلبي يدك بالثانية الف دكة من الخوف ، مرتضى من سمع بابا هيج هم سأل وين كنا بس سألني الي
- چنا چنا ب بيت عميمرتضى
-!!
وحدجن ؟بابا
- اتعانديني زينبتدخلت امي تهديه وجرت زينب من كدامه
جرها من ايد امي لازم زينب من عچسها (مرفقها )
-تعالي وين ماخذه اختج وطالعه من وحدكم من غير اذني هااا
جاوبتهم اني
- ماما تدري بابا ماما تدري والله واللهمرتضى بصوته الهادئ
-زينب احجي شكو شصاير طالعه هيج مبهذلة
واخيرا نطقت
- جنت بيت عمي وطردونيباوعلها بابا بتعجب مفاهم
-بيت اخوك و دينا وامها طلعني ادفع !
وكرار اجه يم ايده عليهكالت اخر جملة وباوعت لمرتضى .
الي جمد بمكانه وخزرهاسأل بابا بعصبيه
- ليش رحتي الهم وليش هيج صارراحت من كدامه خايفه كعدت على الزولية وكالت
- دينا وامها يمشن ويحجن علينا
مسوين رقية مخبلة ..... و حتى كدامها يكولن خبلة مخلياتها ايام تبجي و كاسرات خاطرهاابوية ظل يباوع لامي وبعيونه حجي
- اي حجي صحيح والله و توها الا حجت رقية والله ما ادري ، من حجت رقية زينب هاجت علينا وطلعت تركض
واشرت على زينب
-دزيت اختها اجيبهابابا
- و ليش اتخليهن يطلعن ،وانت احجي شكلتي وهيج طردوج جاوبت
- ما ادري !!- زينب احجي شصار
- اتعاركت وياهن بس مذكر شكلت !
كالتها بحقد
- وكرار تدخل و راد يضربني لو لا امه توكف حاجوز بينا .... و طلعني هنه ادفع ابسرعه
مرتضى
- ايا مرية الكلب
طلع مرتضى ابسرعه
وبابا ما فهمت ليش خاف وركض وراهاني كلت بكگلبي اشكد شرير كرار يحاول يضربها و هو قبل لا يزوج رادها زوجه بس بابا ما قبل كال صغيرة جان عمرها ١٨ ...
زينب حيل ضايجه وامي تحجي فوك راسها
-ولج ليش كلتي على كرار راح تعلك ولج حركتي الدنيا حرك يالثولة
▪︎مرتضى
طلعت والنار صعدت لحواجبي
ابوية صاحلي ما رديت عليه لا يقنعني ويرجعنيوصلت للساحه .
وابوي مترجل وراية اني اسرع منه
نار الي بية تريد تطلع تحرك الي حولها