مساء الريحانشيخ الشباب
من كتابات زهراء العراقية
وقنعت يكون نصيبي في الدنيا.. كنصيب الطير
ولكن سبحانك حتى الطير لها أوطان.. وتعود إليها
وأنا ما زلت أطير..لصاحب الصورة
•رقية
رهبتني اعيونه حمر و خازرني هدني من حضنه و دفعني مكعدني على السرير ، ولزمني من رقبتي ،اعيوني انفتحت خايفه منه ، هدها
ظل يمسح بشعره ويفتر يمي واني ارجف خوف منه واعض بأطراف أصابيعي راح يموتني اليوم
كعد يمي وانفاسة صوتها يوصلني يخوفني اكثر
-زين
يا الله يعني
شنو سوة الج ؟
مو كلتي لأمي كلشي ما سوة اجه عادل لحكج يو لابس اباوع الي وابجي بدون صوت خايفة منه وحاطه ايدي على وجهي احمي روحي منه
وهو يسأل بيه الساني شكل ما بيه انطق بعد...مدري اشبيه ظل يصيح
-احجي احجي ..خفت حيل كمت وركضت للباب فتحتها وطلعت اركض اني وبطني تنهز وياي لغرفة شهد دخلت عليها امها مطروحه على سريرها وهي على الارض تقرأ
من شافني شهد وكفت وعمتي كعدت
شمرت نفسي على حضن عمتي ودخل ياسر يخوف- تعالي
لا تكتليني ببرودج
اتقرب يو لا- يمة اهدأ اشبيك مو كلت الك ما گايسها( لامسها)
- يمة هاي ما تعرف
المنظر الي شفتها بيه مو مال لاحكها عادلختلت ورة ضهرها وهي ماد اديها حاجزة عني ياسر
- يمة اطلع هسة لا تموتها خوف
ما زال يحاول يطلعني ووشهد تتوسل بيه يطلع واجرجر بيه
وعمتي حاجبتني عنه
واني ضامه وجهي بضهر عمتيتاليها صرخت حيل عمتي
-يبوووو وخر عنا لا تموتني اطلع اطلع
برة وليطلع و ركع الباب حيل ونسمع صوت تكسير
اني احس گلبي راح يوكف و الهث وابجي وصرت بس اتخيل وجه بابا گدامي يجيني
اريد ابوية ياخذني منا
ياسر يخوف طلع اذاني اكثر من شاكر و ضربني
ما اريده ما اريده