دخل جابر منزلة ووجد نادية و اولاده منتظرينه
هرولت إلية نادية وقالت بقلق:اتاخرت كدة لية يا جابر المفروض كنت تيجي من بدري
جابر بتهدئة :اهدي يا حبيبتي و انا هحكيلك كل حاجة
احمد متدخلأ بمرح :ايوة بقي حبيبتي و كدا دا الحب ولع في الدرة و لا اية يا توينزي
محمد بمرح : ده ولع في الدرة و عمل فشار كمان يا معلم
نادية بخجل: بس يا ولا منك ليه انتو بتتريقوا عليه
محمد ببرائة : احنا بنتريق لا سمح الله يا واد يا احمد
احمد ببرائة هو الاخر: انتي اخدة عننا فكرة وحشه خالص يا نادية
جابر بنرفزة: بس انت و هو عمالين زي البغبغنات كدة لية و اتفصلوا اترزعوا عشان عايزكوا في موضوع
احمد و محمد بأحترام:حاضر
نادية بتساؤل:موضوع اية ده يا جابر
جابر بهدوء: اقعدي بس و انا هقولكةعلي كل حاجة
و بعد جلوس الجميع
نادية بقلق: في اية يا جابر اتكلم
جابر : بصي انا هتكلم بس تمسكي اعصابك و اسمعي الموضوع دة للآخر
نادية بخوف و قلق : في اية يا جابر ما تتكلم قلقتني
جابر بترقب: انا النهاردة كنت عند كامل باشا الدهشوري
مجرد سماعها اسم ابيها هبت واقفة قائلة بعصبية : نعم عند مين و كنت بتعمل هناك اية اصلا
جابر بحدة: انا مراعي الموقف اللي انتي فية بس متعليش صوتك عليا فاهمة
نادية بخوف : بس..
جابر : لو عايزاني اكمل الموضوع يبقي تقعجي ساكتة و تستني لما اخلص كلامي
نادية : اديني اقعدت اهو
كل هذا و سط استغراب و زهول التؤام لانهم يعرفون اسم والد والدتهم و اخذوا يسمعون إلي حديث والدهم بترقب حتي يفهموا ماذا يحدث
جابر اخذ يقص عليهم كل ما حدث اليوم في محل حسن و ذهابهم إلي القصر و حديث كامل الدهشوري و مسامحة حسن له حتي وصل إلي البيت انتهي حسن من حديثه ثم نظر إلي زوجتة اللتي تهبط الدموع من مقلتي عينيها بغزارة و ذهب إليها و اخذها في حضنه
جابر بتهدئة :اهدي يا حبيبتي
نادية ببكاء : انا كنت ظلماه يا جابر هو ضحي بحياته و سعادتة عشان احنا نعيش و يحمينا من أبوه انا ظلمته انا طول عمري كنت بتمني يبقي ليا اب زي بقيت البنات بس اكتشفت دلوقتي ان عندي اعظم اب
جابر : بس يا حبيبتي بطلي عياط و بعدين انتي المفروض تضحكي و تفرحي مش تعيطي
نادية و هي تمسح دموعها: عندك حق انا عايزة اشوف بابا دلوقتي
جابر بدهشة : نعم دلوقتي اللي هو الساعة 12و نص بليل انتي بتهزري
نادية بعناد و طفولة: مليش دعوة انا عايزة اشوف بابا دلوقتي انا
و هنا انفجر احمد و محمد و جابر في الضحك علي هذه الذي تريد رؤية والدها كأنها طفلة في السابعة من عمرها و ليس الاربعين
نادية بغيظ: انتو بتضحكوا علي اية
جابر و هو يحاول كتم ضحكه : عليكي طبعا يا حبيبتي اصل شكلك اصغر من عيالك و انتي بتقولي عايزة اروح لبابا
ثم انفجر في الضحك مرة اخري
نادية بعناد و تصميم:طفلة طفلة بس وديني عند بابا دلوقتي
جابر و هو يحاول اقناعها : طب ما احنا كدة كدة رايحين عنده يوم الجمعة كلنا
نادية باستنكار: انا بتهزر لسة هستني بكرة بطولة عشان اروح بعد بكرة
جابر باستعطاف: معلش استحملي عشان خاطري انا جاي علي اخري انهاردة و بكرة رايح شركة باباكي الرئيسية عشان هبدأ شغل فيها و انتي عارفة اول يوم شغل في مكان جديد بيبقي عامل ازاي وعد مني هنروح كلنا يوم الجمعة و قضي معاه طول اليوم براحتك
نادية بمضض: ماشي يا جابر
ووجهت كلمها لأولادها بنرفزة :يلا علي اوضتكوا عندكو مدرسة الصبح و لا ناسيين يا بشوات مش كفاية النهارجة مرحتوش و البنات راحت لوحدها المدرسة
احمد : حاضر يا ماما داخلين اهو
ثم تكلم بهمس لمحمد : مهي مبتتعصبش غير علي قرمط الغلباننادية بصوت عالي: سمعتك يا حيوان غور نام
في غرفة التؤام
احمد: هو اللي قالو بابا برا دا بجد دا و لا كأنه فيلم هندي يا جدع
محمد : يا عم فكك بس اموت و اشوف رد فعل البت شروق لما تعرف
احمد بضحك : دي هتعقد في الصدمة لغاية لما تشوف جدو اساسا دي اختي و انا عارفها
محمد : عندك حق يلا ننام بقي لحسن لو مرحناش المدرسة الصبح امك هتنفخنا
احمد: بس يا عم فكرتني دانا حاسس بالذنب عشان خلينا رحمة و شروق يروحوا المدرسة الصبح لوحدهم
محمد بمكر : رحمة قلتلي
احمد و هو يلقي علية الوسادة : اتلم يا بارد
******************************
اتمني البارت يعجبكو 💜💜
اسف لو في اي غلطات املائية
اتمني توقعاتكوا علي رد فعل شروق
فوت و كومنت بليزز😍😍
بقلمي/ نانا
أنت تقرأ
شروق الادم(جوارح عشق) بقلم/دميانة مجدي
Mystery / Thrillerهو الامبراطور لا يهاب شيئا إلا ابيه و جده و يخاف منه الناس و تخشاه و هي طفله بريئه خجوله بعض الشئ وقعت في عرين الامبراطور مقابل حمايتها هل سيتحدون سويا ؟ هل سيحبون بعضهم ؟ و ما رأي القدر في قصتهم؟ الكثير من الاسئله و الكثير من الإجابات تدور في فكرنا...