الفصل الرابع عشر

14.9K 373 128
                                    

حسن بجمود : احنا هنعيش هنا من النهارده و بكرا كتب كتاب شروق و ادم

صدمه حلت عليهم جميعا ايعقل ما فهموا من كلام حسن بالتأكيد لا

سهير باستفهام : شروق مين

الجد بصرامة : شروق حسن الدهشوري

سهير بصراخ: نعم مين دي اللي تتجوز انا بنتي لسه صغيرة انتوا اتجننتوا و لا ايه

حسن بتحذير: سهير صوتك ميعلاش انا كل اللي عندي قولته و بكره كتب الكتاب إذا كان برضاكوا او غصب عنكوا فاهمه

سهير بصوت عالي : لا مش فاهمه تقدر تقولي يا باشمهندس يا متعلم عايز تجوز بنتك في السن دا ليه

حسن : سهير انا قولت اللي عندي اظن سمعتيني

قطع كلامهم صوت اصتدام شئ علي الارض التفتوا و وجدوا شروق مغشي عليها و حولها التؤام يحاولوا ايفاقتها

حسن و هو يهرول إليها و يضربها بخفه علي وجنتيها: شروق شروق فوقي

سهير بصراخ : اقسم بالله يا حسن لو بنتي حصلها حاجه ما هسامحك

مختار بحده : هو دا وقته بتتعاركوا و احنا مش عارفيين البنت مالها شيلها يا حسن و تعالي وديها اوضتها

حمل حسن شروق و صعد بها إلي احد الغرف الموجوده بالقصر و صعد خلفهم جميع العائله بالطبع ماعدا بطلنا اللذي احس بنغزة في قلبه عند رؤيتها هكذا لكن تجاهل هذا الشعور سريعا و غادر القصر لملاقاه رفيقه

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

في غرفه شروق

جاء الطبيب و أعطي لشروق حقنه

حسن بلهفه : مالها يا دكتور

الطبيب بعمليه : عندها انهيار عصبي نتيجه تعرضها لصدمه او خبر ضايقها و دا غلط علي بنت في سنها

حسن بحزن : طب و هي هتفوق امتي

الطبيب : انا اديتها ابره مهدئه هتنيمها لغايه بكره الصبح

مختار : شكرا يا دكتور تعبناك معانا

الطبيب بمجامله : العفو دا واجبي

و رافق مختار الطبيب إلي الخارج

سهير و هي تمسك بتلابيب قميص حسن: عجبك كدا بنتي بتروح مني بسببك و انا مش مستعده اخصر بنتي علشانك يا حسن

حسن بترقب : قصدك ايه

سهير بقوة : قصدي اللي انت فهمته انا هاخد بنتي و اروح عند بابا يا حسن و ابقي ارجعلك لما تشيل الفكره دي من دماغك

تركها حسن و غادر الغرفه و ورائه الجد و جابر و محمد

و بعدها انهارت سهير في البكاء في حضن ناديه و احمد يجلس بجانب شروق يمسح علي شعرها

شروق الادم(جوارح عشق) بقلم/دميانة مجديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن