حسن بجمود : احنا هنعيش هنا من النهارده و بكرا كتب كتاب شروق و ادم
صدمه حلت عليهم جميعا ايعقل ما فهموا من كلام حسن بالتأكيد لا
سهير باستفهام : شروق مين
الجد بصرامة : شروق حسن الدهشوري
سهير بصراخ: نعم مين دي اللي تتجوز انا بنتي لسه صغيرة انتوا اتجننتوا و لا ايه
حسن بتحذير: سهير صوتك ميعلاش انا كل اللي عندي قولته و بكره كتب الكتاب إذا كان برضاكوا او غصب عنكوا فاهمه
سهير بصوت عالي : لا مش فاهمه تقدر تقولي يا باشمهندس يا متعلم عايز تجوز بنتك في السن دا ليه
حسن : سهير انا قولت اللي عندي اظن سمعتيني
قطع كلامهم صوت اصتدام شئ علي الارض التفتوا و وجدوا شروق مغشي عليها و حولها التؤام يحاولوا ايفاقتها
حسن و هو يهرول إليها و يضربها بخفه علي وجنتيها: شروق شروق فوقي
سهير بصراخ : اقسم بالله يا حسن لو بنتي حصلها حاجه ما هسامحك
مختار بحده : هو دا وقته بتتعاركوا و احنا مش عارفيين البنت مالها شيلها يا حسن و تعالي وديها اوضتها
حمل حسن شروق و صعد بها إلي احد الغرف الموجوده بالقصر و صعد خلفهم جميع العائله بالطبع ماعدا بطلنا اللذي احس بنغزة في قلبه عند رؤيتها هكذا لكن تجاهل هذا الشعور سريعا و غادر القصر لملاقاه رفيقه
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
في غرفه شروق
جاء الطبيب و أعطي لشروق حقنه
حسن بلهفه : مالها يا دكتور
الطبيب بعمليه : عندها انهيار عصبي نتيجه تعرضها لصدمه او خبر ضايقها و دا غلط علي بنت في سنها
حسن بحزن : طب و هي هتفوق امتي
الطبيب : انا اديتها ابره مهدئه هتنيمها لغايه بكره الصبح
مختار : شكرا يا دكتور تعبناك معانا
الطبيب بمجامله : العفو دا واجبي
و رافق مختار الطبيب إلي الخارج
سهير و هي تمسك بتلابيب قميص حسن: عجبك كدا بنتي بتروح مني بسببك و انا مش مستعده اخصر بنتي علشانك يا حسن
حسن بترقب : قصدك ايه
سهير بقوة : قصدي اللي انت فهمته انا هاخد بنتي و اروح عند بابا يا حسن و ابقي ارجعلك لما تشيل الفكره دي من دماغك
تركها حسن و غادر الغرفه و ورائه الجد و جابر و محمد
و بعدها انهارت سهير في البكاء في حضن ناديه و احمد يجلس بجانب شروق يمسح علي شعرها
أنت تقرأ
شروق الادم(جوارح عشق) بقلم/دميانة مجدي
Mystery / Thrillerهو الامبراطور لا يهاب شيئا إلا ابيه و جده و يخاف منه الناس و تخشاه و هي طفله بريئه خجوله بعض الشئ وقعت في عرين الامبراطور مقابل حمايتها هل سيتحدون سويا ؟ هل سيحبون بعضهم ؟ و ما رأي القدر في قصتهم؟ الكثير من الاسئله و الكثير من الإجابات تدور في فكرنا...