في منزل حسن
وصل حسن و سهير إلي منزلهم
سهير : بجد مش مصدقه هو اللي حصل دا بجد يعني بعد كل السنين دي و احنا خايفين من المواجهه اشوف بابا كدا فجأة
حسن : اسكتي يا شيخه دا انا اول ما شوفته و انا مش عارف اتلم علي نفسي و هو واخوكي عمالين يلقحوا بالكلام قدام بابا
سهير : مش مهم انا مبسوطة اوي ان خلافي مع بابي اتحل
حسن بخبث : و مش مبسوطه من حاجة تانيه
سهير بكسوف : لاء
حسن بمكر : يعني مش مبسوطة من اللي قالوا بابا و ابوكي ساعه متولدتي
سهير :لا طبعا
حسن بتقريه : امال ايه هييه يعني انت بتاعي من و انا صغيرة
سهير باحراج : بس بقي انا مش عارفه قولت كدا ازاي قدامهم
حسن بجديه : شوفي بقي يا حلوة هتقولي ايه لشروق
سهير بهلع: لا انا مش هقولها انا كفايه الصدمه اللي فاتت لما عرفت اللي بابك عايش
حسن : ما هي لازم تعرف عشان كدة كدة هتشوف عيلتك كلها بليل
شروق : لما تيجي انا هتصرف و احكيلها
قطع كلامهم طرق علي الباب ذهبت سهير لتفتح الباب و كانت شروق
شروق : جعانه يا بشر
سهير بضحك : طب ادخلي غيري هدومك و صلي عقبال محضر الاكل
شروق : ماشي بس متتاخريش انا عصافير بطني بتنونو
حسن من الداخل : علي ايامنا كانت بتصوصو مش بتنونو
شروق : معلش يا ابو علي الجوع كافر
حسن : يساتر يارب حضري الاكل يا سهير لتاكلنا
ذهبت سهير إلي المطبخ و هي تضحك و دخلت شروق إلي غرفتها لكي تغير ثيابها و بعجها ذهبت إلي المرحاض لكي تتوضأ و بعدها عادت لغرفتها لكي تصلي و بعد ان انتهت ذهبت إلي والدتها في المطبخ لكي تساعدها في اعداد الطعام و بعدها و ضعوا الاكل علي السفره و بعدما تناولوا الطعام جلسوا جميعا مع بعضهم
حسن بتساؤل : عندك دروس النهاردة
شروق : لا يا بابا انهاردة معنديش
حسن : حلو عشان راحيين عند بابا بليل
شروق باستغراب : احنا مش كنا هناك امبارح هنروح تاني ليه
حسن : بابا عازمنا كلنا النهاردة علي العشا
شروق : ماشي
سهير : مش كنتي عايزة تعرفي حكايتي انا و بابا
شروق بحماس : اه احكي يلا
سهير : بس متقطعنيش
شروق : ماشي بس احكي
أنت تقرأ
شروق الادم(جوارح عشق) بقلم/دميانة مجدي
Mystery / Thrillerهو الامبراطور لا يهاب شيئا إلا ابيه و جده و يخاف منه الناس و تخشاه و هي طفله بريئه خجوله بعض الشئ وقعت في عرين الامبراطور مقابل حمايتها هل سيتحدون سويا ؟ هل سيحبون بعضهم ؟ و ما رأي القدر في قصتهم؟ الكثير من الاسئله و الكثير من الإجابات تدور في فكرنا...