في صباح يوم جديد
في منزل حسن
علي سفرة الطعام كان يجلس حسن و سهير و ابنتهم الوحيدة شروقسهير و هي توجه كلامها لحسن: خليك انهاردة ارتاح مش لازم تروح الشغل
حسن بعصبية: لا هروح الشغل دة هو اللي بياكلنا هعقد في البيت اعمل اية
سهير بتهدئة : قصدي يعني عشان اللي حصل امبارح و .....
حسن بمقاطعة و بعصبية : حصل مفيش حاجة حصلت اتا مسحت اللي حصل امبارح اساسا من دماغي
سهير : طب خلاص انا اسفة يا حبيبي اهدي
حسن: انا ماشي
سهير :مع السلامة
كل هذا و سط استغراب و تساؤل عند شروق ان هذة المرة الأولى التي يتكلم فيها ابيها مع امها بهذه الطريقة و تساؤل عن المجهول اللذي حدث امس و يضايق والدها بهذة الطريقة و قطع شرودها صوت سهير
سهير: يلا يا حبيبتي قومي البسي يلا عشان مدرستك رحمة زمانها جاية
شروق : حاضر يا ماما
قامت شروق وارتدت الزي المدرسي عند انتهائها وصلت رحمة رفيقتها و ذهبوا في الطريق إلي المدرسة و طول الطريق كانت شروق شاردة فيما حدث اليوم و لم تستمع إلي حديث رفيقتها قطع شرودها صوت رحمة
رحمة : انتي موتي يا حجة و لا اية
شروق : هاا لاء معاكي
رحمة :فيكي اية لسة زعلانة عشان موت تيتا
شروق :لاء دة موضوع تاني و اخذت تقص عليها ما حدث اليوم اثناء الفطور
شروق :و بس يا ستي مش فاهمة اي حاجة في اي حاجة
رحمة: من طريقة كلام عمو حسن زي ما بتقولي ان في حاجة كبيرة اوي حصلت امبارح غير موت تيتا مضايقه
شروق بشرود: الله اعلم كجة كدة هعرف في الاخر
و كملوا طريقهم إلي المدرسة وسط شرود شروق
******************************************
في السوقفي محل حسن لبيع الخضروات (حسن حاصل علي بكالوريوس في الهندسة المعمارية لكنة لم يعمل لانة فقير و ليس له واسطة و بعد فقد الامل استأجر محل و قام ببيع الفاكهة و الخضروات بها ثم تزوج سهير و هو ميسور الحال)
كان حسن شارد في احداث امس اللتي لم يستوعب منها شئ و اخذ يفكر هل يعقل ان والدة اللذي من المفترض ان يكون متوفي و هو يملك من العمر ثلاثة أشهر فقط و اختة نادية تملك ثلاث سنوات و اضطرت امهم ان تشتغل في البيوت و ابيهم يملك قصر قطع شروده صوت وقوف سيارات امام المحل
و قد ترجل منها افراد حراسة لم يتعرف عليهم توجة ناحيتة احد الافراد و يبدو من هيئتة انه رئيسهم
أنت تقرأ
شروق الادم(جوارح عشق) بقلم/دميانة مجدي
Tajemnica / Thrillerهو الامبراطور لا يهاب شيئا إلا ابيه و جده و يخاف منه الناس و تخشاه و هي طفله بريئه خجوله بعض الشئ وقعت في عرين الامبراطور مقابل حمايتها هل سيتحدون سويا ؟ هل سيحبون بعضهم ؟ و ما رأي القدر في قصتهم؟ الكثير من الاسئله و الكثير من الإجابات تدور في فكرنا...