الفصل الثامن عشر (الجزء الثاني)

21.5K 469 227
                                    

علي اليخت

احمد : شروق تعالي نتصور

شروق بهزار: لا يا عم كاميرا فونك وحشه

احمد بزعل : طيب روحي اتصوري مع محمد موبايله احلي

شروق و هي تلكمه في كتفه : يا خرا بهزر معاك و بعدين فونك الكاميرا بتاعته حلوة انت لسه جايبه السنه اللي فاتت

احمد : بس محمد موبايله احلي دا لسه جايبه قبل الدراسه ما تبدأ

شروق : ما عشان هو بيحب يشتغل في الصيف في الورشه بتاعت العربيات ما انت عارف هو بيحب العربيات اد ايه

احمد : ما علينا هتتصوري و لا هتغوري من هنا

شروق : لا يا اخويا هتصور

و اتصوروا صور عديده حتي جاء محمد إليهم

محمد بتمثيل : يا خونه اخويا و اختي بيتصوروا مع بعض و من غيري

شروق : ما انت اللي واطي طلعت قعدت فوق علي السطح بتتأمل في البحر محسسني انك أول مرة تشوفوا

محمد و هو يضربها بخفه علي وجنتها : خليكي في حالك يا ماما   ثم وجه كلامه لشقيقه  انا مش عارف يا احمد ايه الناس اللي بتدخل في حياه كل الناس بطريقه تدايق كل الناس دي

شروق بغيظ: بقي انا بدخل في حياتك طب ماشي متكلمنيش تاني

محمد بغرور : طيب شوفي مين هيصورك بموبايله

شروق و هي تقبله علي وجنته : حبيبي انت يا مودي

قطع كلامهم صوت التقاط الهاتف لصورتهم و هي تقبله

احمد بغمزة : صورتكوا صوره و لا احسن فوتوغرافر في مصر

شروق : وريني كدا الله تحفه هنزلها انستا لما اروح

محمد : هصوركوا انتوا كمان نفس الصوره يلا

و ظلوا يتصوروا مع بعض

علي الجز، الثاني من اليخت كان سهير و حسن يسترجعون ذكرياتهم معا و هم يضحكون

و كذلك كان جابر و ناديه يسترجعون ذكرياتهم و كيف تقابلوا في العمل و اكتشافهم انهم جيران و كثير من الذكريات سويا

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
في القصر

دخل ادم و باسم القصر وجدوا الجد و مختار يجلسون و يتحدثون سويا

مختار بتفاجئ : ادم انت مش المفروض تيجي كمان يومين

ادم و هو يرفع حاجبه : انت مش عايزني اجي و لا ايه يا بابا

مختار بتوتر : ها لا بس استغربت انت كنت قايلي انك هتيجي يوم الحد عشان كدا استغربت

ادم : لا خلصت الصفقه بدري و جيت

الجد : طب اقعدوا انتوا الاتنين بدال ما انتوا واقفين زي

باسم و هو يجلس : تصدق ان وحشني تهزيقك يا جدو

الجد بسخريه : تعالي كل يوم و انا اديلك اللي فيه النصيب

ادم بتساؤل : قاعدين لوحدكوا يعني

الجد بعفويه : لا كلهم خرجوا مع بعض

ادم بترقب : كلهم مين اللي خرجوا

مختار بسرعه : ناديه و جابر و ولادهم و حسن و سهير

ادم ببرود : و شروق دي فوق

الجد باستغراب : لا معاهم

تحولت عيني ادم إلي احمرار من العصبيه : يعني ايه هي اواي تطلع من البيت من غير اذني انا حذرتها و فهمتها مفيش خروج من البيت من غير اذني  و قولت كمان لبابا و تيجي الهانم تعصي اوامري قسما بالله العظيم لو مجتش دلوقتي لهتشوف ايام ما يعلم بيها إلا ربنا

مختار بتهدأه : هي خارجه مع مين يعني دي خارجه مع ابوها و امها

ادم بعصبيه : كمل و مع عمتها و جوز عمتها و ولادها اتصلي بيهم دلوقتي خليهم يرجعوا فورا

قطع كلامهم دخول باقي حسن و سهير و جابر و نادية و خلفهم شروق و هي ممسكه باحمد و محمد و تضحك معهم بسعاده

فور رؤيه ادم لهذا المشهد احتضنت نار جهنم عيناه و .....

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
دا الجزء الباقي من بارت 18  معادنا البارت الجاي يوم الجمعه سلام يا حلوين 💛

Nana❤❤                  

شروق الادم(جوارح عشق) بقلم/دميانة مجديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن