CH1|| بداية جيدة ام لا ؟

2.8K 81 30
                                    

اول بارت ...
شكرا للكل من قدم دعم من قناتي في اليوتيوب 💕
شكرا أنا سعيدة للغاية
اول بارت
~
~
~
السابع من سبتمبر كانون الاول -

-سيؤول _كوريا الجنوبية-

-الساعة: الثامنة صباحا-

يختفي القمر من ليل سيؤول للتحل محله شمس الصباح ترسل اشعتها على مباني سيؤول العملاقة و ناطحة سحابها..و على بعض الأحياء الفقيرة القريبة التي تهدد بالانهيار....

تسلل خيوطها الذهبية من نافدة زجاجية مغبرة و مشققة الى غرفة مبنية من الخشب المتصدع و المتأكل

صوت ارتطام قطرات الماء بالصفيح كان كل ما يسمع بها... علب و حاويات منتشرة في الإرجاء تستقبل قطرات الماء المتسربة من السقف المتهاوي 

(Pov joy)

صوت المنبه..قطرات الماء...أشعة الشمس و دفئها عوامل استيقاضي كلها تجمعت .... تسللت يداي من تحت ملائمة السرير في اتجاه أحد الرفوف تغلق على صوت الهاتف ....استشقت كمية من الهواء قبل أن انفظ الملائة من على راسي ... و استقيم بجذعي العلوي على السرير نظرت حولي قبل أن استدير و تلامس رجلاي الارض الباردة بحذر ...اتحرك فوقها بهدوء على أطراف أصابعي خشية انكسارها ...اجمع العلب من ليلة أمس و التي امتلأت بمياه المطر لاستبدالها بأخرى جديدة و ارمي المياه القذرة من النافذة للتسقي الزهور أو الطحالب..أو مهما كان ذالك الشيء الذي ينموا على الحائط....و اتجهت للداخل مرة أخرى ...على الحائط كنت اعلق ملابس مدرسية جديدة وصلت أمس بالبريد لا تزال داخل كيس البلاستيك التقطتها و انزلت ثوب النوم ليسقط أرضا ...و ارتدي الملابس الجديدة ...كانت راقية و مطرزة جيدا

..لا تتناسب مع البيت الحقير الذي اسكنه ..نزلت من العلية التي اعتبرها غرفتي الى الاسفل ....لارى الشخص الوحيد المتبقي من عائلتي نائما على الأريكة ...جدتي امرأة مسنة اعتنت بي منذ أن توفي والداي ... لكنها امرأة مريضة تتنقل بين المستشفيات و المنزل بحثا عن علاج لمرضها... لكنها عجوز خرفة...عملت طوال الصيف للحصول على مال لعمليتها الجراحية ..لكنني مازلت بعيدة كل البعد عن المبلغ المطلوب....وصلت الى الاسفل و اتجهت إلى الثلاجة فتحتها فتلامس لفحاتها الباردة وجهي ...دون أن يكون بها شيء ...انها فارغة منذ مدة ... لا اعلم لما مازلت احتفظ بها حتى الآن ....انها فقط ترفع فاتورة الكهرباء...فتحت الرف العلوي و أخرجت منه دواء و ملأت كوب من الماء و تركتهم على المنضدة المقابلة لجدتي...خرجت من البيت بعد أن لبست معطفا صوفيا فوق ثياب المدرسة .... و أغلقت الباب خلفي خوفا من خروج جدتي 

عبدة اوه سيهون || OSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن