CH10|| قبلة اخرى

853 46 8
                                    

|البارت العاشر|
«pov joy»
حسنا لم يجري الامر مثلما تخيلت اليوم ..لقد اعترفت للحب حياتي و قد تم رفضي...لم أشعر بالاحراج هكذا في حياتي ... يا ليتني لم افعل ..يا ليتني لم اكن ثرثارة ...يا ليتني لم اتسرع .... و لكن هل تعلمون الامر ليس بهاذا السوء ...على الأقل هذا جعلني احرز تقدما في علاقتي مع سيهون ...هو لا يسمح لاحد بالاقتراب منه عادة ..لكنه اليوم تركني اعانقه ..بل و بقيت في حظنه حتى بدات أشعر بالتعب لانني بقيت واقفة لمدة...انا لا أستطيع الوقوف كثيرا و الا سيغمى ..و هذا ما حدث طبعا ..في تلك الفترة التي تجعلك  تنتقل للغيبوبة ...شعرت بانني ارتفع من على الارض بين يديه ....لا بأس ليست اول مرة يحملني فيها

«end pov joy»
«pov sehun
تشانيول كان الشخص الوحيد في حياتي بعد عائلتي...لست شخصا اجتماعيا و لا أحب اقتراب الآخرين لي ....لكن هذه الجوي جعلتني و بطريقة ما ارتاح للوجودها قربي .... طفوليتها عفويتها و تلك الابتسامة التي لا تفارقها ...و اشياء بسيطة للغاية موجودة في شخصيتها تجعلها محببة للاخرين .... الاهوج الذي ادعوه صديقي كان يواعد الكثيرات و لاتفه الاسباب و بدون اسباب ... ما جعلني أكره فكرة المواعدة إضافة الى ذالك السبب  ..... لكن جوي بقت وفية للذالك السنبي طوال سبع سنوات ...تذكرني بنفسي و تلك التي سرقت قلبي منذ سنتين ...الامر الذي دفعني الى مساعدتها ... حتى انني اردت ان ابارك لها ...اريد ان اعيش ذالك  الشعور عندما يواعد صديقك ...كنت اعرف ان علاقتها بسنبي رائعة فتوقعت ان تجري الامور بخير ...لكنني صدمت عندما رأيت دموعها الغزيرة ...و وجهها الاحمر
..شفتاها المنتفخة ...و شهقاتها المرتفعة ... كانت تبدوا محطمة للغاية .... هل احبته للتلك الدرجة ... لم اعرف كيف اساعدها فليس لدي اي خبرة في هذا المجال ...فلم اجد ما افعل  سوى رفع يدي لكي اعانقها...يبدوا انها تحتاجني الى ذالك حقا ...فاندفاعها القوي نحوي جعلني ارتد للخلف و التصق بالسيارة ... كانت ضعيفة البنية ..صغيرة الحجم ...نحيلة الجسد مقارنة بي ..الامر الذي جعلها تختفي بين ذراعي ..كنت اخاف حتى ان اتسبب بتحطم اضلاعها ... سمعتها مرة اخرى تحاول شرح ما حدث معها بطريقة متوترة ...كلمات مبعثرة ...لا يفهمها احد. ...تجعلها اكثر لطافة ... اسكتها و طلبت منها ان تتكلم عندما تهدأ ...بعد قليل شعرت بها ترتخي بين احظاني... لا اعرف لماذا ..لكنني لاحظت انها لا تستطيع الوقوف للمدة طويلة الامر اللذي جعلها تفقد وعيها ..فاظررت لاحملها ... التفتت للسيارة للاضعها هنالك و اقترب منها ... لكي اضع حزامها ...مسببا التقاء انفي برقبتها .. تلك الرائحة مرة اخرى .... ذالك الربيع الذي ينطق من رقبتها ..و الذي هو ادماني ...هل اعتبر صديق سيء اذا استغللت اغماءها لكي اسد هذه النزوة...اسف جوي لكنني لا أستطيع ...اقتربت منها مسببا التصاق انفي برقبتها ...ملأت صدري بعبيرها الذي هو كالادمان الذي يسبب ثمولي اكثر من الشراب ..لابتعد بعد مدة و اغلق باب السيارة ... لمحت جونميون سنبي يخرج من المقهى محيطا فتاة بذراعه ... هل هاذا سبب بكاءها ..هل علي أن انتقم للصديقتي ..لم انتضر حتى اجيب على هذا السؤال بيني و بين نفسي ...و بدون وعي مني تحركت لاصبح امامه موقفا حركته
" اوه ...سيهون هل اتيت هنا من اجل جوي...لقد ذهبت منذ قليل"
سألني و هو يبتسم لاغلق عيني نادما على ما سافعله الان ...فهو لم يخطئ بشيء ..  اردفت له
"سنبي انا اسف"
"لماذا انت تعتذ....."
لم يكمل كلامه بسبب لكمي للوجهه مسببا صراخ تلك الفتاة معه ..للتدفعني و تنزل للمستواه متفقدة وجهه
"انا اسف سنبي"
انحنيت انحناءة كاملة معتذرا له على ما فعلته
"هل انت مجنون"
صرخت بي تلك الفتاة لليقاطعها قائلا
"لا بأس "
كانت نبرة صوته غريبة .. إضافة الى تلك البسمة الجانبية و هو ينظر خلفي ...طبعا لقد رأى جوي في السيارة ... امر محرج ..انزلت رقبتي الأسفل بحرج ... و استدرت مبتعدا
•~~~~~~~•

عبدة اوه سيهون || OSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن