CH11| لقد تأكدت ..انا أحبه

840 55 17
                                    

قراءة ممتعة 😊
شكرا للدعم 💕🌺
|البارت الحادي عشر|
«pov joy»
لقد مرت الايام...الاسابيع و الشهور حتى ....و نحن على ابواب النتائج النهائية ... لقد مرت المرحلة الاخيرة من الثانوية كالبرق... لكنها كانت ممتعة ... تعرفت على صديقين جديدين ...حسنا للنقل صديق و نصف...فالاخر اعتبره تقريبا عدوي ... لا ادري ما يحدث معي ... لكنني اصبحت اريد المزيد ...اريد اكثر ...اريد تحسينها ... اريد تحسين علاقتي مع سيهون .... لا ادري لماذا لكنني فقط اريد ذالك ... اريد ان ابقى معه اكثر ...اريد ان اتحدث معه طوال الوقت ....اريد ان اراسله من صباح الخير و حتى تصبح على خير...اريده ...اريده كأكثر من صديق...اريده لي فقط ... اريد قتل جميع الفتيات في نادي معجبيه بالمدرسة ...لكنني أشعر بالذنب لما افعل ... فبعد ان فتح لي قلبه و ساعدني كثيرا انا و عائلتي و عرض علي الصداقة ... فجأة انا اصبح انانية للهذه الدرجة ... هذا يعتبر سيء صحيح...فبعد تلك الليلة التي اعترف لي بها بانه يحب فتاة ما ...ها انا بدل ان ادعمه لايجادها كما دعم هو علاقتي مع سنبي جونميون...اصبحت اتمنى ان لا يجدها اكثر من اي شيء في العالم ...اخاف ان تأخده مني ...فاصبح انا مجرد ذكرى بالنسبة له .... صديقته اللطيفة السابقة ...لا لا ...لا اريد هاذا ... ربما بالغت قليلا صحيح ...كيف لي ان افكر بهذه الطريقة اتجاهه صحيح ...ربما انا فقط افكر بهذه الطريقة ...لأنه كان رائعا و لطيفا معي صحيح ... و من بحق اللعنة لن تقع بحب شاب مثله .... لا لا ...ربما كان سنبي محقا ...ربما هي فقط مجرد مشاعر مراهقة ..و ستحتفي مع الزمن
" يا اوني ... فيما انتي شاردة"
كان هاذا صوت روز تقاطع شرودي ...و هي تضع بعض الأطباق على السفرة .... لقد قضينا الليلة في منزل سيهون ...لان أمس كان عيد ميلاد المزعج ....لهاذا كان منزعجا المرة الماضية في عيد مولدي ....لانني أكبر منه بشهرين ...و هل تعلمون ما الممتع لقد وجدت طريقة للاستفزازه ...اصبحت اجبره على منادتي بنونا ... كنا انني اضربه في كل مرة يقلل من احترامي او يقصف جبهتي ... و اذا حاول الصراخ علي اهدده دائما بعبارة ...احترم من هم اكبر منك ...لقد اعتاد مناداتي بالمجنونة .... و لكني لا أهتم ...فهذه المجنونة اكبر منك ...و تجبرك على فعل اشياء لا تحبها ...
"يااا اوني شردتي مجددا ...ما بالك هذه الايام "
قاطعتني روز بصراخها مجددا
" لا شيء لا لاشيء "
اجبتها و انا أحاول التغطية على فعلتي
" ممم صدقتك.... لكن مازال لدي بعض الشك... على كل اخبريني ... هل ابدوا جميلة اليوم...اعني هل شعري مناسب ...هل ازداد طولي قليلا"
اردفت و هي تنظر لي بلهفة بينما تستدير و تريني فستانها و هي تدور
"حسنا اجل لا بأس بكي .... لكن لما ترتدين كعب طوله 20 سم"
اردفت بعدما انزلت رأسي للقدميها و انا ارى كعب طويلا ترتديه ثم اردفت لها بعد ان استقمت
" و ما سبب هذا التأنق اليوم انسة شياو"
انهيت كلامي لالاحظ تورد وجنتيها و ظهور نمشها
" ممم انا ..انا انا ..انا ساعترف اليوم لمن أحب"
اجابتني بتلعثمها و خجل بينما تجلس بجانبي ..توسعت عيني بصدمة ...و هل انا آخر من اعرف امسكت وجهها و اردفت لها بصراخ
"من هو ... ..و منذ متى...هل انا أعرفه ...متى الخطوبة ... هل ستنتقلان بعد الزواج... هل هو فتى ام فتاة طفلكي الاول"
رميت عليها تلك الكلمات بسرعة ...لا اصدق هنالك من سيأخد سنجابتي مني ..لا لا لا ...
" يا يا يا ...جوي ليس لهذه الدرجة ...أنه مجرد اعتراف ...و لست متأكدة ان كان سيقبل "
معها حقا لا زال الوقت مبكرا على اختيار اسم الطفل ... لكن ماذا تقصد بانه ربما لم يقبل ..ساقتله من يجرأ على رفضها..ساجعله يتزوجها اجبارا اذا اقتضى الامر ...
"حسنا على الأقل من هو ...هل بالصدفة أعرفه"
سالتها و انا متلهفة لمعرفة من سرق قلب برتقالتي .. ربما انا متحمسة لمعرفة جوابه اكثر منها حتى
"نن نعم تعرفينه جيدا ...أنه تشانيول "
كنت سعيدة في بداية كلامها ... للحسن الحظ انا أعرفه ... لكن ابتسامتي اختفت ما إن سمعت اسمه.... هل إختفى الرجال من على كوكب الارض ...الم يبقى غيره ...
" اندي مستحيل .... انا اعارض ...و لو بقي هو فقط هو على وجه الارض ... لن ادعكي ترتبطين به"
" يا اوني ...اهدئي ... انا ايضا لا اعرف لما ...ثم لا تستعجلي ...ربما لن يقبل حتى "
" فليفكر حتى برفضك ..انا ساقتله و ارميه للقروش "
"يا اوني ..هل انتي ضد فكرة مواعدته ام تدعمين فكرة مواعدتي له "
معها حقا فلاتخد قرارا و بسرعة ...انا لا أحبه كثيرا....و لكنني أحب روز و اريد سعادتها
" هيا اوني من اجلي فقط... اه و اخبريه ان يلتقي بي في الحديقة اليوم على الساعة السادسة "
طلبت مني ذالك بينما تمسك يدي بلطف لافكر قليلا ثم اومئ لها .... لحظات و شعرنا به ينزل من الدرج للتقف روز و تمسك اشياءها بسرعة و تردف لي
" شكرا اوني ....و شيء آخر ..لا تخبريه أبدا و لا تفعلي شيء غبيا دون اخباري"
قبلت وجنتي ثم انطلقت بسرعة ...متى تعلمت المشي بالكعب بهذه السرعة ...و قد اختفت بسرعة دون ان يراها ...راقبت ذالك اللذي سرق قلب برتقالتي ينزل الدرج لانظر له بشر و انا أتذكر كلام روز ..بان لا افعل شيء سيء له طبعا لن افعل
•~~~~~~~•
" سيهون هيوووونغ انقدني من هذه المجنونة ..انها تريد قتلي"
كان هاذا صوت تشانيول يصرخ بعد ان دفعته على الحائط و قد قيدت يديه من الخلف
" اسمع عزيزي ...سيهون ليس هنا ...لقد خرج صباحا ....للذالك ستسمع ما أقول و الا ساقتلك حسنا"
قلتها بتحذير لليومئ لي بينما مظهر الانزعاج واضح على وجهه
" ستذهب للمقابلة روز في الحديقة اليوم على الساعة السادسة .... ستذهب و لا اقتلك...ستسمتع لكل ما تقوله لك ...و الا ساقتلك... اياك ان تحزنها او ترفض لها طلبا و الا ساقتلك...اذا اشتكت لي منك ساحرقك حيا "
قلت محذرة له ...لليومئ لي ثم يدفعني و ينفض ثيابه ...ينظر لي بغضب بينما انا ابتسم بسخرية
•~~~~~~•
كنت جالسة في مقهى "بيمو" مكان لطيف ذو طابع ياباني ..مكان اعتدت قصده مع سيهون عندما نريد الهدوء و ان نكون وحدنا ....انظر لكوب النيس كافيه امامي ... مازال ساخنا حتى البخار لا يزال يتصاعد منه ... رفعت يدي و حدقت بساعة اليد حول معصمي لقد تاخر سيهون اكثر من ربع ساعة على موعدنا ...من المفترض ان نجتمع اليوم للنختار توجهنا الجامعي ....كنت احدق باوراق القبول شاردة فيها ... احساسي يقول لي ان شيء قد حدث ... قاطع شرودي صوت الهاتف بجانبي يرن ...انه رقم سيهون ...او كما اسميه في هاتفي
سيهون خاصتي حملت هاتفي و بقيت احدق به .. قلبي يقول لي شيء ما قد حدث ...و هو أمر سيئ ..بعد ثوان من الصراع بين قلبي و عقلي قررت الاجابة ... لامرر سبابة يدي بخفة ساحبة إياها على الشاشة لينفتح الخط و ارفع الهاتف الى اذني بينما يدي ترتجف ..لكنني اردفت بصوت سعيد محاولة اخفاء توتري
" مرحبا سيهون ...هل انت بخير لما تاخرت "
كنت ابتسم لكن ابتسامتي اختفت و وجهي قد شحب ما إن سمعت اجابة الخط الاخر و قد تزامن ذالك مع سقوط هاتفي من يدي
•~~~~~~~•
كنت في سيارة اجرة ابكي و اضع وجهي بين كفي ...اشهق بكل ما لدي ... اطالب ذالك الاجاشي اللذي يقود بالاسراع و كل ما في خاطري هو ما قاله الخط الاخر
"انسة جوي معك عون الحماية المدنية ..السيد سيهون كما ناديته الان اذا كان هذا هاتفه ...قد تعرض للحادث ...امام مدخل حلبة "بارك"
كانت تلك الكلمات كافية بجعلي اهرول في الشارع كأي مجنونة أحاول الوصول لبسيارة اجرة ..
اتسأل ماذا حدث له ... هل اصابته خطيرة ..هل هو بخير .. هل سصيبه تشوه .. هل سافقده مجددا
لم اتوقف عن طرد هذه الافكار من رأسي بينما ابكي و مازلت اطالب الاجاشي بالاسراع
•~~~~•
وصلنا المكان لارمي النقود على السائق دون اخد الباقي..ليست فظاظة او شيء كهذا ..بل فقط كنت اريد الاسراع للسيهون
رأيت سيارات الشرطة مجتمعة حول مكان ..إضافة الى بعض الناس و الرياضيين من من كانوا في الحلبة ايضا
اخترقت الحشود حتى وصلت الى نهاية التجمع ... ليتقطع قلبي و أشعر بوكأن الزمن قد توقف حولي ...و قد اخلي العالم من البشر ...لا ارى شيء سوايا انا و جسد سيهون على الارض ... مدرجا بالدماء و اعينه مغمضة كانه جثة هامدة من الحرب
اقتربت منه بخطى بطيئة ..لكنني شعرت بشيء يمسك يدي معيدا اياي الى الواقع...لارى كل البشر الذي كانوا حولنا و استعيد حاسة السمع و التقط الضجة الصادرة من سيارات الشرطة
"يا انسة لا يمكنكي الذهاب إلى هناك"
قاطعني ذالك الشرطي اللذي امسكني مانعا اياي من التقدم
"ماذا تقول .. ابتعد دعني امر ...لا يمكنك منعي..ابتعد عني الان"
صرخت فيه و انا امسك يده محاولة التخلص منه
"انسة لا يمكن ذالك انها القوانيـ.."
"لا بأس اتركها... متأكد انكي انسة جوي"
قاطعه شخص آخر ...يبدوا أنه رئيسه ..و يبدوا أنه الشخص الذي تحدثت معه على الهاتف ..عرفته من صوته
انهى كلامه لليبعد الاخر يده عني لاركض بسرعة اتجاهه ...
ركعت امامه و انا انظر له مدرجا بالدماء من على راسه ... يبدوا بحالة مزرية ..كنت ابكي بينما الدماء تتسلل من على راسه لادس يدي خلف ظهره محاولة رفعه ...لقد كان ثقيلا للغاية ..لكن هاذا ليس وقت التذمر ... ضممته الي اعانقه بقوة ادعوه ليستيقظ بينما هو لا يولد اي استجابة ..كانت اذرعه الطويلة تتدلى على الارض ... أحاول قدر الامكان التعلق به ...معانقته ضمه الى صدري
....................
........................و فعل شيء آخر
•~~~~~~~~•
كنت اركض مع الممرضين في الممر الؤدي للغرفة العمليات .... امسك مقبض سريره المتحرك و اجري معهم بينما اردد "سيهون ...لا عليك ... ستكون بخير ..انهم أطباء جيدون سيهتمون بك"
وصلوا قاعة العمليات و لم يعد يسمح لي بالتقدم اكثر... راقبته يختفي بين الباب اللذي بقي ينفتح و يغلق مرة بعد اخرى و كل مرة بشدة أقل ..و كذالك طاقتي فبعد كل هذه الجولة من التوتر خارت قوايا تماما لاتخد مكانا على الأرض و قد تكورت على نفسي ..ادعوا ان يسير الامر على ما يرام 💮
«end Pov Joy»
•~~~~~~~~~•
|في حديقة المدينة ... على ذالك الكرسي الخشبي الابيض|
حيث اعتاد كلاهما الذهاب لكي يتقبلا دون علم احد .. دون علم نادي معجبيه ...و دون ان تلاحظ صديقتها
كانت تجلس تلك الصغيرة البرتقالية كما يحب الجميع منادتها ...لكنها تحب ذالك من شخص واحد فقط ... ذالك العملاق الذي سرق قلبها .. او كما تحب ان تناديه (يولي) فقط بين نفسها و عندما تعانق وسادتها قبل النوم تدعوا ان تحلم به ..في عالمها الوردي الخاص كقطعة المارشميلو
"روز لقد وصلت"
قاطع شرودها وصول سارق قبلها و هو يناديها للتتوجه نحوه و هي تظغط على حقيبتها
وقفت امامه ليمسك وجهها و ينحني قليلا مقبلا شفتيها لليبتعد قليلا ثم يقول بمرح بينما يمسك رقبته
"هل تعامين لو انكي ترتدين هكذا دوما ..لما آلمنتي رقبتي "
"اذن انت تقول..لو انني ارتديت هكذا اكثر..سوف تقبلني اكثر"
سالته بينما تنظر للعينيه بلهفة ليستعجب من سؤالها
"تشانيول .... هل تتذكر ذالك الوقت عندما طلبت مواعدتي لاول مرة"
"ام حسنا ..بخصوص ذالك.. .انـ"
" هل تتذكر عندما قلت انني شهوة "
"يا روز انـ"
"هل تتذكر عندما قلت اننا سننفصل عندما تشعر بالملل"
أراد الإجابة عن ذالك لكنها قاطعته يقولها
" انا لم اعد اريد هذا الوضع بيننا بعد الان...انا اريد ان نتطور اكثر... اريد ان نبقى معا انا و انت ..اريد ان اعانقك و اقبلك ..مثلما انت تفعل..اريد ان أقول انني حبيبتك امام الجميع ... اريد ..اريد ان تكون لي ..لا اريد أن تقبلني دون مشاعر...لا اريد أن اخاف انفصالنا في يوم ما لانك وجدتني مملة...انا احبك ...بارك تشانيول"
قالت كلماتها و هي مغمضة عينيها توجها بصرها للارض...لم تتوقع أبدا ان تمتلك الشجاعة للتقول ذالك..رفعت امالها كثيرا تتوقع منه ان يبادلها بقوله
أنه يحبها ايضا لكنه خدلها عندما اردف ببرود
"هل انتهيتي"
كانت تلك الكلمتان اكثر من كفيلتين بكسر قلبها للتسقط دموعها على خدها بغزارة
وضع يده على أسفل ذقنها رافعا وجهها الى مستواه
"انا مازلت على قراري ...سننفصل عندما امل"
" اذن انا اسفة ..وداعا سيد بارك"
قالت كل جملة على حدى تفصل بين كل عبارة شهقة طويلة للتزيح يده من على فكها انحنت له و همت بالمغادرة بينما تكافح دموعها دون فائدة .. لم يمضي كثير من الوقت ..حتى شعرت بان شيء قد قيدها من الخلف ..شيء صلب يمنعها عن التقدم
"اتركني ...اريد الذهاب"
اردفت بحنق تحاول ان تبدوا باردة ..و لكنها كانت ضعيفة فشهقاتها مسموعة
كان الاخر يعانقها من الخلف مانعا إياها من التقدم و هو يقيدها باحكام له ... تجاهل ما كانت تقول لليردف لها بصوت ساحر ..ليس كذالك البرود الذي تحدث به قبل قليل
"لن أكذب عليكي....عندما طلبت مواعدتي اول مرة كان الامر حقا مجرد شهوة ...فشكلك الصغير البريء جعلني اضن ان مواعدتكي ستكون ممتعة ..و خداعك سيكون سهلا ... اول مرة قبلتكي فيها و خوفك في تلك الدقيقة جعلني ادرك انني اريد ان احصل على المزيد من هذا ..فأنا عزيزتي شخص متملك أحب السيطرة...و الوقت الذي قضيته اواعدكي جعلني اذرك حقيقة انني مستعد ان اقضي بقية حياتي معك ... اما فكرة الانفصال الان فقد جعلتني أشعر بالرعب من فقدانك .... لا اريد ذالك ..و صديقني كم من صراع حدث بين قلبي و فمي قبل أن أردف لكي بالتالي ...شياو روز انا احبك ... بالطبع ما زلت على كلمتي لكي سانفصل عنكي عندما اشعر بالملل .... لكن مستحيل ان امل او أكره برتقالتي الخجولة المنتفخة"
انهى كلامه لليباشر بارخاء يديه حولها ... للتستدير له ..و تنظر ببرود ...شعر بالتوتر من شكلها هل ستنتقم و ترفضه الان ... سالت دموعها مرة اخرى على خديها للتفتح فمها ببطئ و تصرخ بقهر ..للحبها الشديد له
رمت نفسها في حظنه تدفن راسها في صدره وللنقل بالكاد تحيطه بذراعها ...
" شكرا ...شكرا ... احبك يولي"
" ههههه ما قصة يولي"
تسال و قد استقرت يده على شعرها
" ساناديك يولي "
"حسنا"
ستقول انك تحبني "
"كل يوم"
" و ساناديك اوبا امام الجميع"
" مؤكد"
" و ساقبلك متى اشاء"
"ايتها المنحرفة"
" ياااا سافعل بك ما شاء وقت ما اشاء و في اي مكان اريده"
"حسنا بدأتي تخفيني ايتها السنجابة المنتفخة"
هو يحب منادتها كذالك ... فقصر قامتها يجعل جسدها منتفخا قليلا ...
"حسنا ...بالمقابل اريد شيء منكي"
قالها بينما يضمها بقوة الى صدره ...ممررا رجله تحت حذاءها و كاسرا كعبها ليرخي يده بعد ذللك و ينزلها الى الارض مسببا انخفاضها
"اريد منكي ان تبقي كما انتي ...و لا تتغري أبدا...فقط ابقي روز ..القزمة المنتفخة التي تحبني ...و لا تعرف كيف تبادلني اي قبلة"
قال مازحا بينما يكوب وجهها للتبتسم و لكن سرعان ما وعت على اهانته للترفع يديها الى صدره و هي تضربه ليرتد للخلف ممثلا أنه يتألم ..فضربتها بالكاد تسبب موت دبابة
أراد الإجابة لكن رنين هاتفه قاطعه ..التفت للخلف و قد أراد الإجابة ليقاطعه تلك الايادي التي تلتف معانقتا اياه من الخلف
ابتسم قليلا قبل أن يجيب على هاتفه
"مرحبا ...معك بارك تشانيول"
أردف بضحك بسبب تلك الصغيرة التي تعبث به ..مسببة دغدغته بسبب اناملها الصغيرة
سمع رد الخط الاخر لليلتفت للحبيبته و وجهه شاحب
"يولي ما بك...لما انت شاحب"
"جوي اتصلت بي .... سيهون في المستشفى .لقد اصيب في حادث"
للتسعت اعينها من ما تسمع
•~~~~~~~~~~•
|

عبدة اوه سيهون || OSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن