CH5|| منفصم

1.2K 56 19
                                    

•تذكير بالبارت السابق •
«pov joy»

تقرب اكثر و قد شعرت به يستنشق من رقبتي ...الأمر غير مريح على الاطلاق ....استجمعت قواي كلها و دفعته ...لاردف بصراخ متناسية الم شفتي
" أنا لست عاهرة لديك سيد اوه"
استقمت على ركبتاي و لكن الأمر لم يزده سوى غضب لاحضته في عيني
سحبني مجددا لاجد نفسي مقيدة تحته لاردف في محاولة للتخلص منه
" ابتعد"
"انت هنا ... خادمة اوه سيهون اي عبدتي عاهرتي و كل شيء تريده ستكونينه "
اقترب مني اكثر غارزا رأسه في رقبتي ليكرر ما كان يفعل .... احاول دفعه لكن بلا فائدة ....
بعد مدة ... ابتعد عني لاردف له بمقت
"لماذا تفعل بي هذا"
"اسف "
قالها بصوت اجس بارد بلا احاسيس ليس و كأنه اعتذار
| نهاية البارت الرابع|
| بداية البارت الخامس |
«Pov sehun»
لا ادري ما يحدث لي فكل مرة استنشق ربيع رقبتها ... لو كان عطرا لكنت اشتريت ذالك المصنع بدل التقرب منها بهذه الطريقة ... لقد وعدت نفسي أن لا أقترب من اي فتاة بأي طريقة ...حتى أجدها ... نفس الفتاة التي عشقتها منذ سنتين
لكن بلا فائدة ...احاول ان اقنع نفسي بأنني لست خاضعا لها لكن بلا فائدة ...ذالك الربيع الذي ينطق من رقبتها... شيء بداخلي يجذبني لاستنشاقه لكي املأ نفسي و صدري به
ابتعدت منها بعدما اكتفيت لاردف ناظرا إليها بعدما استفسرت عن سببي قيام بهذا
" أنا اسف"
قلتها بدون اي مشاعر ...كأنه مجرد كلام انا مضظر لاقوله ...انا لا اعتذر ابدا لاي احد
لأسمع ضحكة ساخرة خارجة من ثغرها ....
" و بأي حق تعتذر ...تعتذر على ماذا بالضبط "
معها حق ....ما فعلته معها ليس بالقليل لكن ... لا اهتم ...انا لا أخضع لاحد و لا اريدها أن تضن انني ضعيف أمامها
" على ما تريدين ...لا اهتم "
اردفت بتلقائية محاولا تكفير قليل من ذنبي ...و قد ارتفعت عنها و نمت بجانبها و ما زلت احاوط خصرها خوفا من ان تسقط مجددا تلك الغبية ...ربما سيزيد غباءها اذا وقعت مرة أخرى ...سمعت قهقهة خفيفة تأتي من التي بجانبي لاردف بهمس بعد أن التفت اليها و أراها تغطي ثغرها بيديها
"مجنونة"
اختفت تلك الابتسامة و اردفت ببرود
"تشه"
Next day
استيقضت من النوم بتثاقل و انا انضر للجهة الأخرى عكسها ....حركت ذراعي قليلا فلم أشعر بذالك الجسد النحيل .. فتاكدت أنها سقطت مرة أخرى استدرت للجهة الأخرى فلم أجدها أرضا ازحت الغطاء قليلا لاجده رجلين مقابلتين لي ...صرخت بقوة من الصدمة و قد استقمت من على السرير ...لاصدم مرة أخرى عندما رأيت جزءا من جسد أحدهم يستقيم لاصرخ مرة أخرى
" يا ما بك تصرخ هكذا من الصباح "
تحدث ذالك الجسد ببحة النوم
" جوي؟"
تسآلت و انا انضر لها عندما انزلق اللحاف من على رأسها
" لا شبحها "
حتى بعد النوم و لا تزال سليطة اللسان ثم اردفت
" لما تصرخ.....اوه هل خفت"
سالتني بخبث لأتأكد انها مجنونة من يطرح مثل هذه الأسئلة في الصباح و بهذه النبرة ايضا
" اذهبي للعملك"
صحت بها للتقلد صوتي بتملل و هي تسخر و تردد جبان .... دخلت الى الحمام
خرجت منه بعد مدة مرتدية ثياب المدرسة و قد ألقت عليه قميصه باهمال ليرتديه بطريقة عشوائية ...
"ساذهب لاوقض الفتى الآخر ... اسرع بالنزول لدينا مدرسة "
اردفت بملل و قد اختفى ضلها خلف الباب
«end sehun pov »
" اذا كنت سليطة اللسان فاذهبي من هنا ...اذا كنت اللطيفة ادخلي "
هذا ما تلفظت به جوي و هي تقرأ ملحوضة معلقة على باب غرفة تشانيول
" يا ما هذا .... لست ثرثارة لهذه الدرجة "
قالت بتذمر ...ثم شمت رائحة من الاسفل
" دكبوكي"
صرخت بسعادة للتجري ناحية الدرج تزامنا مع خروج أحد من غرفته للتصطدم به و تقع على الأرض ..... بينما هو بقي على حاله لم يتزحزح
" اخ ما هذا من يبني حائط هنا "
قالت و هي تمسك جبهتها بألم
" غبية"
" حائط يتكلم "
شهقت عندما سمعت الجدار يتكلم
" لست حائطا يا غبية "
قالها بصخط للتحمحم بحرج ما أن وعت على صاحب الصوت
" لما كنتي تركضين"
سألها بملل للتشهق ما أن تذكرت لما كانت تركض ...وقفت بسرعة ...تزحلقت من أعلى الدرج و هي تصرخ بسعادة
"روز هل هذا دكبوكي لحم البقر؟"
بينما الآخر ينظر للإرتفاع الشاهق الذي تزحلقت منه
" مجنونة"
أردف و هو ينزل الدرج
~
~
~
" يا ماذا حدث معكي .... لما وجهك مليء بالبقع البنفسجية "
تسآلت روز للتلك الواقفة أمامها
" لا شيء وقعت من السرير"
قالت بسعادة و هي تنظر للاطباق جلست على الطاولة و أمسكت العيدان و همت بالتقاط اول قطعة دكبوكي وقت أمامها
للتضربها الأخرى على يدها و تردف
" عيب عليك ...هذا ليس طعامنا ...أنه السيدين"
"ماذا السيدين... و لكنني لم اتناول شيء من البارحة"
اجابتها و هي تنظر لها باعين جراء تجعلها قابلة للأكل
" اعلم ...حظرت لكي شاعرية بالاعشاب"
اجابتها و هي تظعه أمامها
" ياا لما .... هما يتناولان دكبوكي لحم ...و انا معكرونة بعشب البحر"
" لأنهما السيدان هنا"
" بشش "
" اذن هل ناديتهما "
" الاشقر نازل ...و لكن الآخر لم يدعني ادخل الغرفة ...قال ( اذا كنتي سليطة اللسان اذهبي من هنا و اذا كنتي اللطيفة ادخلي) "
قالت بحنق للتردف
" ما علاقتكي به اصلا ...رايتكما معا في الأيام القليلة الماضية ...اشم شيء "
" رائحة غباءك ...انا ساذهب له و اياكي أن تاكلي الطعام "
قالت و قد ضربتها بالملعقة على رأسها للتمسك الأخرى رأسها بألم و تردف
"شريرة...احترميني انا اكبر منك "
" بأربعة أشهر فقط "
اردفت روز بملل و قد توجهت إلى الدرج للتجد سيهون نازل من الدرج ... فتنحني له باحترام و تكمل طريقها
و هو قد توجه للناحية المطبخ
" يااا اين الطعام "
قال بصراخ و هو يرى أن هنالك عشرة اطباق أمامه و لكنها فارغة
" هنالك شاعرية بالاعشاب البحرية"
إجابته جوي ببراءة و هي تقدم له طبق الطعام
" ما هذا ...انتما اسوء خادماتان على الاطلاق"
أردف بحنق و هو يتناول الطبق من يدها بينما هي بقت تلعب برجليها تحاول اخفاء واقع انها هي من افترست طعام الفطور كله كزوبعة
.
.
.
واقفة بصدمة متجمدة مكانها و رجلاها تتدليان في الهواء ...بينما هو يعانقها من الخلف و قد فاجأها بذالك العناق ما أن دخلت الغرفة ...ليستقيم هو فترتفع ارجلها عن الأرض
" الم تتعب من حملي"
سالته و هي تحاول الاستدارة ليردف لها بنفي ....
" هل يمكنك انزالي"
" بشرط واحد "
" حسنا اين كان .... انزلني فقط "
إجابته دون أن تسمع شرطه
لليضعها أرضا فتستدير له
" ماذا تريد"
سالته رافعة راسها ... ليفاجأها بدفعها على السرير و هو يثبت يديها قرب رأسها
"اسمحي لي بان اقبل عنقك"
توسعت اعينها من طلبه ...و لكنه لم يجبها فهذا شرطه بأي حال
~
~
~
نزل كلاهما الدرج و هي تمسك عنقها بحرج .... للتتجه الى المطبخ فترتسم ابتسامة واسعة على وجهها و هي تقول
" سيد سيهون هل اعجبك طبخي "
" و هل تسمين المعكرونه. طبخ"
" و لكن ماذا عن بقية الاطباق"
" اي بقية اطباق"
" التي كانت في هذه الصحون"
" وجدتها فارغة"
" لكنني امضيت الصباح كله احظرها "
تعجب كلاهما ....ثم حولا بصرهما للجالسة على الكرسي المجاور تحاول كتم خروج تأوهات الشبع من فمها
"جوي "
اردفت روز بحدة
" نعم انسة شياو "
تكلمت الأخرى برقة تحاول التغطية على. مصيبتها
للتتقدم الأخرى نحوها و تمسكها من اذنها ساحبة ايها نحو الغاضب من تناول طعامه
" اه "
تاوهت جوي من الالم
" اعتذري"
طلبت منها روز
للتردف الأخرى بتذمر
" اوني "
"جوي "
صرخت فيها بحدة
" ديه"
تنهدت بملل و استدارت للصاحب الشأن و اردفت دون النظر في عينيه
" أنا أعتذر منك لانني تناولت طعامك"
لتحمحم روز
" سيد اوه سيهون "
" جيد "
أجابها برضى ثم استقام لليردف للتشانيول
" ارأيت ...يمكن ترويضها ... شكرا لكي روز"
" عفوا"
اجابته بخجل للينظر لها كل من تشانيول و جوي بغضب
لليسحبها من ذراعها و اركبها السيارة للينطلقا
تجاهلهما كل من سيهون و جوي
للتردف جوي ممسكة اذنها بألم
" اه تلك القزمة لقد اقتلعت اذني...لا اعرف كيف تريانها لطيفة
" لانها ليست سليطة لسان عكسك يا ثرثارة "
أجابها بملل متخطيا إياها للتلحقه و هي تقلده
~
~
~
يعاتبها طوال الطريق على كلامها اللطيف مع سيهون عكس كلامها معه
" لما تتحدثين معه بلطف "
" لا دخل لك"
أوقف السيارة بقوة ...و استدار لها ممسكا فكها
" لن اكرر كلامي ..ما سبب كلامك اللطيف معه"
اعاد سؤاله عليها
للتردف بألم بسبب ظغطه على فكها
" لأنه على الأقل لا يعتبرني شهوة"
أجابته بدموع لليتنهد بحسرة تاركا فكها فنظرت له ثم أخرجت له لسانها ... ليتأكد انها مازلت نفسها تلك اللطيفة
فيبعثر شعرها بخفة ثم ينطلق مجددا
~
~
~
~
" قولي ارجوكي "
تكلم باستفزاز مسببا انغلاق عينيها تقريبا ناظرة له بحدة ..
فهو يستفزها بعدما أن طلبت منه ايصالها لأنهما تآخرا على المدرسة
" أنا ارجوك "
تكلمت بخفوت ليستفزها واضعا يده خلف اذنه ووكانه يقول لم اسمعك
التردد نفس العبارة و لكن بصوت ارفع قليلا
هو عنيد و لم يرضى بذالك ليكرر هو الآخر نفس الحركة
تنهدت بحسرة و اقتربت منه و قد ضاق ذرعها من استفزازه
" أنا ارجوك سيد اوه سيهون"
صرخت بأعلى صوتها ....ربما لو لم يزح اذنها لكان قد اصيب بالصمم
" هل جننتي"
"لما "
اجابته ببراءة مزيفة ثم اتجهت للتركب في الخلف ليقاطعها صراخه
" اركبي في الأمام لست سائقك اللعين"
" حسنا حسنا ...لا داعي للصراخ"
" تشه .... انظروا من يتكلم"
قالها و قد أغلق الباب خلفها .... هو نفسه تفاجأ من ما يفعل ...منذ متى و هو الشاب النبيل
لحق بها و قد ركب بمقعد السائق
~
~
~
~
~
«pov joy»
بشش ...ألا يعرف كيف يفتح حديثا مع فتاة .... ملل ...مللل ..ملللل
هذا هو كل ما اشعر به في طريق الى المدرسة هو يقود بمنتهى البرود
بعد دقائق دق هاتفه لليخرجه من جيب بنطاله و يجيب
"اهلا....اوه مارك ....مر وقت طويل ...انا بخير"
كانت محادثاته مع الجانب الآخر متقطعة بينما يجيب الجانب الآخر
" اوه اليوم ....سباق سيارات و دراجات .... لا استطيع .... لدي مدرس...."
مهلا ماذا ....سيارات ...هل هو احمق ليرفض بسبب المدرسة ....و لكنني لست غبية سحبت الهاتف من يده قبل أن يكمل كلامه لاردف
" اوه ....نعم نعم ....هو متفرغ .... طبعا اها ...اكيد سوف نكون هنالك"
انهيت المكالمة و اردفت لذالك الذي ينظر لي بنظرات مجمدة فأجبته
"لدينا سباق درجات و سيارات بعد ساعتين من الآنء"
" و من قال انكي ستأتين"
قالها بملل للتكسر تلك القلوب في عيني و انا احلم بالسيارات وضعت كرامتي جانبا لاردف بصوت رقيق احاول ان اكون كذالك النوع من الفتيات
" هيا ارجوك "
قلتها مقتربة منه ليردف ساخرا
" انت تترجين ...و بدون أن أطلب منك عجيب"
" اذن هل استطيع المجيء"
" ممم حسنا لكن بلا مشاكل"
قالها ناكزا جبهتي باصبعه و هو يبعدها
ليدير عجلة القيادة فاردفت بسعادة و من دون وعي
"ياي شكرا ....احبك سيهون"
«end pov joy»
~
~
~
~

عبدة اوه سيهون || OSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن