CH7|| جونميون

982 57 13
                                    

| البارت السابع |
«pov sehun»
لا اتذكر شيء من البارحة ... كل ما اتذكره هو أنني كنت احتسي الشراب مع ساندرا نونا و مارك هيونغ و تلك المزعجة ....
ثم لا اعرف ماذا حدث تاليا
اخ شمس الصباح و اشعتها أكره هذه الأشياء مزاجي عكر بما فيه الكفاية لانني لم احلم بذالك الحلم مجددا ...
لما اشعر بان هناك شيء تحتي
استقمت و ما تزال رؤيتي ضبابية .... فركت عيني بأحد يدي بينما الأخرى اثبت بها جذعي ...نظرت قليلا إلى ما تحتي ....أو انها جوي فقط ...مهلا انها جوي
" جوووووي"
صرخت بأعلى مسببا استيقاضها بفزع للتضرب جبهتها بخاصتي مسببة ارتدادي للخلف ...من ما مصنوعة هذه الفتاة ...من الحديد على الأغلب
" هل الصراخ عند استيقاظك من النوم هو عادة لديك ام ماذا"
سالتني و هي تفرك شعرها و لا تزال أعينها مغمضة ... تجاهلت طول لسانها اليوم ... لامسكها من كتفيها و بقيت اسحبها للأمام والخلف مرارا و تكرارا لاردف لها
" جوي ....هل نحن فعلنا شيء أمس"
تحدثت بقليل من الحرج...فهي من المفترض أن تطرح هذا السؤال لا أنا كونها الفتاة هنا ...لكن لا يهم ...انا وعدت نفسي أن لا اتقرب من فتاة أخرى حتى أجدها { سارقة قلبي منذ سنتين } .... حتى و إن عنى هذا أن ابقى وحيدا للأبد
محتاج حد يقله انو مليون بنت تتمناه و لن يبقى وحيدا ابدا 😂💔∆
نفضت كتفيها من بين ذراعي و اتجهت نحوي مررت أصبعها السبابة على وجهي من أعلى وجنتي و حتى أسفل دقني و هي تنظر لي رفعت عينيها للتتقابل مع خاصتي .... ثم أردفت بتلك النبرة الخبيثة التي اكرهها هذا إن لم اكن امقتها
" هل انت خائف عزيزي سيهون من أن نكون قد فعلنا امس .... شيء غير لائق "
كان هنالك فارق زماني بين جملتيها ...إضافة إلى لفظها اخر ثلاث كلامات كل على حدة ...الأمر الذي جعلني افقد عقلي ...ابتلعت غصتي ثم دفعتها مسببا التصاق ظهرها بالسرير مجددا
بقيت اتجول في الغرفة ذهابا و إيابا ...لا أصدق انني خنت تلك الفتاة ...لكن لحظة واحدة
" لما انت لا تزالين بملابسك و انا ايضا لا أزال بملابس"
اردفت بعد أن وجهت نظري لها .... للتنظر لي بابتسامة شيطانية ثم ....
" لا أصدق ايها الغبي الثمل انك صدقتني"
قالت بين ضحكاتها العالية و هي تمسك بطنها .... لا أصدق هل خدعتني تلك الغبية
استقامت و توجهت الي ثم أردفت بعد أن وقفت أمامي
" هل كنت خائفا ...سيد اوه سيهون"
قالتها بصوت مرح بينما تلكز ذراعي بسبابتها
لادير وجهي للجهة الأخرى لتمر من امامي ...و قد توقفت بجانبي ...للتقف على أطراف أصابعها حتى أصبحت شفتيها بقرب أذني و همست بقربها
" الخوف ليس من تصرفات الفتيان السيئين و الباردين مثلك"
انخفضت مجددا ثم صفعت وجنتي بخفة و غادرت ....
ما هذا ...هل نسيت انها خادمتي ام ماذا
و لكن من جهة أخرى .... أصبح لها الان شيء تستفزني به ...يا الاهي ...ما هذه البلوة التي جلبتها للنفسي
«end sehun pov »
•~~~~~~~~~•
«pov joy»
ما هذا التصرف الآن .... هل هذا سيهون نفسه .... لقد كان خائفا للغاية .... و خجولا ايضا ... يذكرني بفتى التقيت به مرة ...كان يبدوا قاسيا و لئيما ...لكن عندما تكلم ... أصبح خجولا للغاية
•~~~~~~~~•
"روز ماذا طبختي اليوم "
سألت التي تقلب شيء في المقلاة و قد اتخدت مكانا على الطاولة .....
" بعض الفطائر المحلاة "
تكلمت و قد استدارت للتضع اخر قطعه على الطبق مع مثيلاتها من الكعكات و الفطائر
" ايش اليوم ايضا ...سنأكل شعارية الاعشاب و هما كل هذا"
تحدثت بتذمر للتنفي برأسها ثم تقول
" لقد طلبت اذن السيد اوه امس....و قد سمح لنا بتناول الطعام معهم"
" حقا ؟ روز ايتها الذكية ... أنا أحبك ... و ايضا انا اسفة لانني اترك لكي مهمة القيام بكل شيء ...بينما أنا السبب الرئيسي في ما حدث "
انهيت عبارتي بجعل رأسي للاسفل فانا حقا خجلة مما افعل ...
" لا بأس .... اعرف انكي تعانين مع السيد سيهون،كثيرا"
اجابتني لابدأ بتذكر بعض اللحضات مع سيهون
رميه على الارض في أول يوم مدرسة....الاغماء في بيته .... قذفه الى السماء بمضلة الانقاد....   تحطيم سيارته و خسارته في السباق.... نعم أنا أعاني كثيرا معه.....
" اوه أجل ...انا أعاني كثيرا ...لكن سأبدأ بمساعدتك اليوم في الأعمال"
أجبتها بينما ابتسم للتضحك بينما وضعت يدها على خدي و قد أدخلت اصبعها في وجهي
" احبك غمازتكي ... "
اردفت قبل أن تبعد يدها و تتخد مكانا بجانبي
نزل تشانيول اولا و قد كان يبدوا لا يزال نعسا ثم أردف بينما يحك عينيه
" صباح الخير ايتها الثرثارة"
أنا لا اطيقه و هو لا يطيقني ... كره .. ليس لهذه الدرجة ...انا فقط أعتبره مزعجا ...و هو يعتبرني ثرثارة
" صباح الخير أيتها اللطيفة"
أنهى كلامه ببعثرة شعر التي بجانبي.... ما اللعنة التي تحدث بين هذين الغبيين
اتخد مكانا و قد أتى صديقه بعد مدة مر بجانبه صافعا عنقه و قد أردف
" ايها المزعج...لقد كنت ثملا أمس لما لم تأتي للتحضرني"
" و كيف لي أن أعرف .... ايها الاحمق"
اجابه الآخر و هو يمسك رقبته ثم أردف
" سمعت أن سيارتك أمس قد خرجت عن مسارها الصحيح لسبب ما "
" نعم لسبب ما ...."
تحدث سيهون بغضب و هو يوجه نظره لي ...لاشير له بحركات قاصدة ...{ أخبره انني السبب و ساخبره انك كنت خائفا صباحا }
لينظر لي بغيض بينما أنا توجهت بنظري للاطباق .... افترست أغلبها ...هم ليسوا باشخاص يحبون الافطار كثيرا على أية حال .... ماذا هل حب الطعام عيب في هذا الزمان ام ماذا ...
•~~~~~~~•
المدرسة .... اكثر مكان ممل في العالم
كنت اسير في الممر المؤدي إلى قاعة الطعام مع روز بما أن الحصص الصباحية قد انتهت بسرعة اليوم ... لانني نمت في أول حصتين و طردت في الباقيتين لانني نمت في أول حصتين
اتخدنا مكانا بجانب المزعجين .... المدرسة كلها مستغربة ما الذي حدث هنا ... لاشيء ...لقد أصبحت خادمته الصغيرة هذا كل شيء ... بقيت العب بالطعام .... لازلت شابعة من فطور الصباح ثم فجأة تذكرت انني التقيت بجونميون و لم أخبر روز بعد
" روز"
صرخت بأعلى صوتي مسببة التفاف المطعم كله لنا ...بما في ذالك المزعجين أمامنا ... اعتذرت لهم ثم استدرت للروز التي قالت
" هل جننتي "
" لا و لكن لن تصدقي ماذا حدث امس معي "
"ماذا "
" لقد التقيت بالسيد جونميون أمس "
" من؟"
" يا المتسابق الشهير ... الشعلة ...الفتى الذي اعلق صوره في البيت"
" اه اذن التقيت به.... و انا اواعد أحد اثرياء كوريا"
تحدث بسخرية و قد أعادت بصرها للطعام أمامها
تذمرت من ذالك ...انها لا تصدقني
" استطيع ان أثبت ذالك "
قلتها بنبرة تحدي و انا ابحث عن كارته في حقيبتي
... وجدتها اخرجتها و تلاها هاتفي .. ظغطت على شاشته مشكلة رقما ...ثم رفعته الى رأسي
انتظرت ثوان قبل أن يجيبني الخط الاخر
" مرحبا ؟"
" اه ديه ...مرحبا ...ه ه هل هذا السيد كيم جونميون"
تحدثت و انا لا أصدق أنه أجاب لليردف
" نعم إنه انا ....من انت"
" ام انها انا كيم جوي سيدي "
" اه المعجبة الصغيرة من ليلة أمس صحيح"
أنه يتذكرني .... لا أصدق ...لا أصدق
" اه ديه .... إنها انا "
" كيف حالك ... كنت أريد أن أتحدث معكي و لكن لم يكن معي رقمكي "
جونميون كان يريد الاتصال بي .... هذا مستحيل ... ثم أردف بصوت لطيف يجعلك ترتاح للسماعه
" اذا كنتي لا تمانعين ...هل استطيع دعوتكي على كوب قهوه اليوم "
" ديه طبعا .... اين التقيك"
أجبته و انا امسك ملعقه طعام في يدي انحنت بسببي ظغطي عليها ...من شدة التوتر
" ارسلي عنوان مدرستكي و سامر عليكي بعد انتهاء دوامكي حسنا .... الان ساودعكي لدي الكثير من الأشياء لأقوم بها .... وداعا يا صغيره"
لا أصدق ...لا أصدق ... احتاج الى إنعاش ...انا ذاهبة في موعد مع السيد جونميون اليوم
استدرت بعد أن أغلقت هاتفي للتلك التي تنظر لي بسخرية و قد أردف
" اذن ... هل كنتي تتحدثين مع جدتكي ...ام مع حبيبكي الخيالي "
توقعت هذا منها ...فهي فتاة منطقية لا يخفى عليها شيء و لا يسهل خداعها
استجمعت نفسي ...و تحدثت بهدوء و جدية عكس داخلي المتحمس للغاية
" هو سيأتي اليوم للمدرسة "
" نعم سيأتي اكيد ....اذا حدث هذا ساعطيكي حصتي من التحلية لآخر الشهر"
اجابتني ببرود ...تبا ساقتلها يوما بسبب برودها فلتحاول النظر للحياة بنظرة مرحة ...انها فقط ترى الجزء الفارغ من الكأس
" اتفقنا ...اذا ودعي حلويااتك ...و للنبدأ بهذه "
اجبتها بينما اخد حلوتها و ابتلعها دفعة واحدة
للتردف لي بنبرة ساخرة
" طفلة غبية "
يا لما الجميع يضنني غبية ...انا فقط لا أحب اجهاد نفسي بالدراسة ...هذا كل شيء يمكنني ان اكون ذكية ايضا
•~~~~~~~~~•
" اليوم سنذهب للبيتنا الأصلي تشانيول كي ننقل ملابسنا الى مكان اقامتنا الحالي "
تحدث سيهون الى تشانيول الذي اجابه بهمهمة هادئة
ما مشكلته هو و روز ... لما دائما هما قليلا الكلام فليسمتعا قليلا بالحياة ... قبل أن يعجز كلاهما
•~~~~~~~~~~•
خرج اربعتنا من بوابة الفصل و كنا متجهين للبيت سيهون ... لما اشعر و كأنني نسيت شيء ما ...كان لدي حدث بعد المدرسة لكنني لا اتذكر ما هو بالظبط
سمعت صراخ فتيات و التفافهن حول سيارة بيضاء كبيرة ... انها " لمبرغيري الفين " استطيع تمييزها عن بعد
توجه اربعتنا إليها نستفسر عن الذي يجري ...كانت تلك الفتيات مجتمعات حول شاب ما
اه جوي طبعا ... أيتها الغبية ...لديك موعد مع السيد جونميون اليوم .... هو تذكر بينما أنا لا
اتجه نحوي ما أن تعرف الي ...لينزع نظراته و يردف
" اه جوي ...اتيتي ... هل هؤلاء اصدقائك ؟"
" اااا انا بخير ...نعم هؤلاء اصدقائي"
أجبته ثم أردفت
" هذه روز ...انها صديقتي المفضلة "
" اه مرحبا سيد جونميون ..... "
تحدثت بينما تنحني له ليجيبها بابتسامة تخلب اللباب
" و هذان يكونان سيهون و تشانيول .... "
" اه نعم ...اعرفهما اصغر متسابقين في الحلبة أمس صحيح..."
تحدث معهما بودية كبيرة ...عكس برودها لم يكلف نفسهما عناء الإجابة اكتفى كلاهما  بهمهمة دون التفوه بحرف اخر
" عذرا يا اصدقاء جوي .... ساخدها منكم للفترة معينة"
تكلم بينما يفتح لي باب السيارة ....على أحد أن يمسكني بسرعة ....انا لا أصدق ما يحدث معي
«end pov joy»
•~~~~~~~•
وصل ثلاثتهم المنزل السابق للتردف روز في محاولة للتغطية على غضب سيهون بسبب ذهاب جوي مع السيد جونميون
" أنا ساساعد السيد بارك في تحظير أمتعته ثم انتقل الى خاصتك سيد اوه "
" لا يهمني ... المهم هو أن يخبرها أحد انها هنا خادمتي ... لا أن تستغل قربها مني في التقرب إلى رجال الطبقة المخملية أمامها ... و اضن انكي ايضا تفهمين ما اقول صحيح "
صرخ بوجهها بغضب ما جعلها تفزع منه ...و تستخدم الواقف بجانبها كشيء تختبئ خلفه
•~~~~~~~•
دخل كلاهما غرفته ...و قد أحكم اغلاق الباب خلفه التفت لها و قد كانت تقابله بظهرها
" روز"
نادى عليها .... و لكنها لم تجبه .... امسكها من كتفها مديرا إياها نحوه ليتفاجئ بدموعها على خديها
" انننت ...اااخخبرت أخبرت السيد اوه ... انني اتقرب منك."
تكلمت بصعوبة بين شهقاتها ليسحبها للسرير و قد جعلها تجلس على خافته أما هو فقد جلس على ركبتيه أمامها و قد امسك وجهها
" أنا لم أخبره بانكي تتقربين مني.... أنا لم أخبره حتى انني اواعدكي ... هو قد شك لأننا فقط كنا قريبين مؤخرا .... و ايضا هذا هو سيهون .... هو لا يحب أن يتم استغلاله .... و هو لا يستطيع التحكم بغضبه ...انا أكون هادئا على عكسه فهو يصبح بركانا ثائرا ...."
أنهى كلامه يرفع يديه إلى وجهها و مسح دموعها
" لما لم تخبره اننا نتواعد؟"
سالته عندما هدأت قليلا لليفتح فمه في محاولة للاجابة لكنها أوقفته بدفعه بعيدا و استقامتها و قد اردفت دون النظر له فقد كانت تعطيه ظهرها
" انت تشعر بالخجل من خلفيتي اليس كذلك؟"
لم يمضي كثير من الوقت حتى شعرت بشيء يسحبها للتقع في حظنه و أردف لها
" أنا لم أخبره اننا نتواعد فقط لأنه لا يحب عندما كنت اتكلم له عن الفتيات التي اواعدهن"
" الفتيات؟ لهذا لديك الكثير من الصور لهن"
تكملت و هي تتفحص الصور الكثيرة الفتيات المعلقة على جداره
" حسنا ...هذا في الواقع انا ...."
أراد أن يجيبها لكن لم يكن لديه جواب ..فهذه أول فتاة يأتي بها إلى غرفته لليقاطعه قولها بغضب لطيف
" انت منحرف"
قهقه على اجابتها ثم أردف بينما يقترب منها
" و انتي تواعدين هذا المنحرف ...و انت معه في غرفة وحدكما ... اذن ماذا برأيك ير..."
توسعت اعينها مما يفعل للتسرع بدفعه قبل أن يكمل كلامه و تشرع برتيب ملابسه في حقيبة ما بينما هو اكتفى بالضحك و الاستلقاء على سريره
•~~~~~~~~•
«pov joy»
" الى أين نحن ذاهبان سيد جونميون "
" الى مقهى قريب من هنا ... و أيضا انا لا احب الرسميات .... يمكنكي الاكتفاء بمناداتي سوهو"
اجابني بينما يبعثر شعري ...لاشعر بالخجل ... لا أصدق ما يحدث معي
توقف بسيارته أمام مقهى صغير و لكن يبدوا لطيفا للغاية
للنزل بعدما أن وضع كاب اسود و أخفى نصف وجهه بقناع نصفي للوجه بنفس اللون ...طبعا هو شخص مشهور
جلسنا على طاولة ما بعد أن طلبنا مشروبين
" اتمنى أن لا يمانع حبيبك خروجك معي"
منذ متى لدي حبيب ...استغربت منه لاردف
" حبيبي؟"
" نعم اليس اوه سيهون حبيبك"
ماذا ...انا و سيهون ..لو لم تكن السيد جونميون لكنت ضربتك
" أنه ليس حبيبي ... نحن فقط مجرد اصدقاء ... لا ليس أصدقاء حتى .... بل مجرد زملاء دراسة"
أجبته ليردف لي معتذرا
" اه اسف ...ضننته حبيبك ... للأنكما كنتما مقربان كثيرا امس"
" اه لا عليك "
" اذن جوي اخبريني كيف لفتاة رقيقة و جميلة مثلك أن تكون مولعة بالسيارات و كل هذه الأمور الصبيانية "
خجلت قليلا من منادته لي بالجميلة.... روز ليتك هنا للتسمعي هذا ... لكن لا بأس
" حسنا بدأ الأمر ب...."
و هكذا كان موعدي الاول مع السيد جونميون .... كلانا من هواة السباقات و السرعة و لذالك لدينا مواضيع كثيره نتكلم بها
•~~~~~~~~•
"

عبدة اوه سيهون || OSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن